الاثنين، أغسطس ٣١، ٢٠٠٩

من صيد ( هل تنضج السلفية المصرية )

كتب شقيقي محمد - صيد الخاطر - عن السلفية المصرية .. كبعض النقاط التي تحتاجها جماعتهم لتصبح ذات وجود مؤثر ممنهج .. أعجبني المقال فأحببت مشاركتم به

أترككم معه.. وهو بالمناسبة الجزء الثاني من هذا الموضوع ..

(

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

وبعد

تحية لكم طيبة مباركة

بداي اعتذر عن الاسلوب فلست احسن الاسلوب السردي القصصي المتتابع الحلقات

وكتاباتي كلها بالاسلوب العلمي ذي النقاط المتتالية لذا فقارئ المقال يحتاج الى تركيز حتى يستوعب النقاط المتعددة في كل موضوع

كنت قد تحدثت قبل ذلك من قرابة الشهرين او يزيد عن الحركة السلفية المصرية واقعها – وماينبغي في وجهة نظري ان تكون عليه فكل عمل بشري انما يُبغَى فيه الكمال بقدر الطاقة

وبعيدا عن ملاحظاتي عن أسباب النشأة ودوافع الابتداء بتوجه كهذا

وبعيدا ايضا عن حقيقة انطباق التسمية على المسمى – وعن الوادي الذي نتحدث فيه والوادي المقابل الذي يغرد فيه اغلب مشايخ السلفية .. فاني اعاود القول فاقول هذا كلام يبتغى وجه الله واساله تعالى ان يجعله خالصا لوجهه

بغية ترشيد الصحوة الاسلامية عموما

وبرايي وهذه نقطة مهمة ان الحركة السلفية لو طورت من مضامينها الفكرية وعدلت من تصوراتها الحركية ستكون بحق بديلا مقنعا لحركة الاخوان المسلمين – واقول حركة وليس فكر لان فكر الاخوان برايي هو انضج فكر انتجته عقلية مفكري الحركة الاسلامية ورحم الشيخ الامام حسن البنا – أو ليصح القول ستكون بديلا مقنعا لكثير من الاخوان لخروج الاخوان عن النص قليلا

لنعود الى حديثنا عن السلفية " المصرية "

تحدثنا في السابق عن الجانب السياسي والجانب اجتماعي وتناولنا واقعهم ومواطن الضعف وماينبغي فيه التطوير

وحديثنا اليوم عن الجانبين العلمي والحركي التنظيمي

الاول : الجانب العلمي

بداية فالمدرسة السلفية المصرية مدرسة حديثية بحق بخلاف المدرسة السعودية التي هي في وجه نظري – وقد تتلمذت على يد مشايخ سلفيين من المدرستين – تنحو نحو الجانب الفقهي الاصولي اكثر

ايضا اسجل نقطة هنا :: ان المدرسة السلفية المصرية في رايي هي امتداد للمدرسة السعودية اليمنية " الوهابية – ومقبل الوادعي وبعض اصداء الفكر الجامي المتشدد وغيرهم " ولكن اعتقد ان الذين اخذوا التجربة البعض منهم زادها سوءا على سوءها

ويحمد حقيقة للسلفيين اهتمامهم بالجانب العلمي اهتماما بالغا – اتحدث على صعيد العلوم الشرعية وبصفتي متخصصا فيها اعتقد ان لهم جهدا مشكورا وان كان للاخوان جهودا اخرى قوية – اغلبها اجتهادات فردية - لكن لتشعب الاخوان وكثرة اذرعها ربما ذهب بريق هذا الامر عندهم

من النقاط المهمة ايضا في هذه المسالة التطور الفكري او التنمية الفكرية لمتناولي العلم الشرعي – ولست اعني هنا زيادة ثقافتهم انما اعني طريقة التفكير وكيفيةاستصحاب الاصول الشرعية في الايام الحالية ، ضوابط تنزيل النصوص وكيفية تنزيل النصوص على الوقائع الحالية ، أيضا عدم الجمود الفكري

واعتقد ان هذه النقطة هي مربط الفرس في الكلام عن الجانب العلمي

وللحق فاني اعرف بعض مشايخ السلفية من المتفتحين عقلا من يعمل الان ولا ادري هل انهى مشروعه على اخراج فقه جديد للامة الاسلامية فقه مبني على تصور واضح لمستقبل الامة منطلقا من واقعها السيء واحيي هذه الفكرة واسال الله تعالى ان يوفق صاحبها

خلاصة الكلام نريد من السلفيين ان يتجاوزوا نقطة الراي الواحد فهذه والله مهلكة لكثيرين ، نريد منهم ان يزيدوا نشر العلم الشرعي – فبرايي نشره واجب كفائي تعين عليهم – وايضا احترام المدارس الاسلامية الكبرى "الازهر الشريف

نريد منهم ايضا سعة الافق في تناول المسائل المحدثة والتي تحتاج الى استقدام القواعد الاصولية الفقهية لا الى الاكتفاء بالنصوص

فلم يكن لطيفا ابدا الخلاف على مسالة التصوير بالفيديو ثم تعديل المشايخ لفتواهم بعد ذلك لما خرجوا على الفضائيات

" مكنش ليها لازمة "

كذلك على سبيل المثال زكاة الفطر ففيها ضيق افق غريب ولست احمل احدا على راي انما اريد ان نسع الجميع بارائهم

الجانب الاخر

الجانب الحركي التنظيمي

لو عدنا مضطرين الى اسباب النشاة سنجد ان لها ابعادا في كلامنا عن التنظيم بداخل السلفيين فعلى قول القائلين ان "الامن هو صاحب الفكرة السلفية "سنجد ان التنظيميات لابد وان تكون بعيدة كل البعد عن السلفيين .

خلاصة الكلام حتى لانطيل

السلفيين عبارة عن خلايا صغيرة مفتتة يرأسها مشايخ كبار وتحتهم طلابهم وهكذا نزولا الى حديثي الانضمام في حلقات تشبه الى حد كبير – نظام الاسر الاخواني – كل شيخ يلزم تلاميذه بما يريد والتلميذ لايخرج عن طوع شيخه وهذا امر نسبي

وهذا جمود عجيب يؤدي الى كثير من المشكلات ويمنع التطوير عن الافراد اشخاصا او في العموم

وسمعت مؤخرا عن وجود مايشبه التنظيم بداخل السلفية السكندرية " المقدم و برهامي وغيرهما اكرمهم الله "

فلهم مسؤول وشيء من هذا القبيل وليس عندي زيادة معلومات عن هذا الامر وهذا برايي

نواة طيبة لو صحت

ان السلفيين قوة لايستهان بها الان في مصر ولكنهم لايقدرون انفسهم قدرها ويضيعون مجهوداتهم وتاثيرهم المجتمعي بتمزقهم واختلاف مشاربهم وعدم توحدهم تحت راية

وبرايي لو توحدوا لكن في الامور امور كما يقال

فما المانع ان تتم بيعة لاقل عدد من الافراد كبداية واخلصهم واصدقهم في الاتباع ويتم الاتفاق على نظام اساسي ولائحة داخلية واهداف عامة للحركة وتوجهات توضع وتدف بالحركة نحو التقدم وزيادة التاثير

لكن من الموانع لذلك تعامل بعض السلفيين مع الامن – هذا مشين عرفا وشرعا –

خلاصة القول

السلفيين الان هم كما يريدهم الامن والنظام

ونحن نريدهم كما يرديهم الله ورسوله

والله يوفقنا واياهم واياكم

وجزيتم خيرا

اخيرا ايها الاحباب اريد ممن يناقش ان يناقش بروح طيبة بعيدا عن التعصب لاي فريق فلسنا نطعن اونغمز وكلامنا محض استشارة مجانية لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد )

انتهى ..

لمن اراد الاطلاع على جزءه الاول


وكان لي هذا التعليق عليه - في الفيس بوك -


شهيـدة :

استمتعت فعلا بقراءة المقال ، اسلوبك أجمل في العرض هذه المرة، السابق غلب عليه الأسلوب الأكاديمي



اولا عن مسألة الاعتقاد انهم قد يكونوا بديلا حقيقيا للناس ذا بنيان وقوة وحضور ، ويضاف عليه النقطة التنظيمية التي اشرت اليها

برأيي ان السلفية الحالية على وضعها لا تصلح ان تكون بديلا " للمجتمع "حتى في حاله كانت تنظيم .. ولسبب صغير جدا انها لا تسع البشر برحمة ، كما أشرت انت في مقالك فلهم احادية في الرأي وعلى احسن الاحوال فأحادية في المذهب الذي يستقون منه - وحتى لا يؤل كلامي خطأ - فأعني ان السمت الفقهي عموما واحد لا اقصد بكملة المذهب اللفظ بذاته كأن يستقوا من مذهب واحد فعليا بقدر المعنى - .. لا مجال للمقارنة المنطقية برأيي بين جماعة أتت لتشمل جميع طوائف المجتمع تأخذ الفقه والشريعه من أقصاها الى أقصاها لا مشكله فيها بين من تشدد على نفسه او يسر على نفسه والناس .. وبين جماعة تنتهج طريقا فقهيا واحدا وسمتا واحدا لأفرادها .. والادهى ان تنتقص من فهمهما للدين اجزاء كالسياسة وغيرها

هذا فضلا عن نسيج المجتمع السلفي الذي لا يرقى لمستوى تحمل تبعة تنظيم ورسالة قوية وفكرة ...
والهوة الفكرية بينهم وبين قادتهم كبيرة..
فقد ترى من القادة خيرا كثيرا لا يصل بحال للأتباع

لأنه ببساطة الاتباع عندما يُدعون الى السلفية

خصوصا في المناطق البعيدة عن اماكن وجود القادة ... تجد المظهر يحكم عليك ان تكون سلفيا قبل ان يتأكد الذي يتعامل معك عن مخبرك
يركز اهل السلفية في هذه المناطق على مظاهر كونك سلفيا .. اكثر بكثير من أن يشرحوا فكرتهم .. لا ارى وجود فكرة اصلا في المنهج السلفي .. هو مجرد دعوة لمنهج لا اكثر ..

قد تجد عيبا شاسعا واسعا في خلق المنضم وامانته وربما الثقة فيه .. ومع ذلك لا حرج ان ينضم ويسمى سلفيا وينطق باسمهم ويعامله الناس على انه منهم

هذا النسيج لن يكون بحال قادر على حمل رساله ..

فضلا ان الرسالة في ذتها منقوصة ولا تلبي احتياجات المسلم الكاملة لحياة سمتها الاسلام ويحتكم فيها لشريعة ربه وفيها سعة للتنفس لديه .. فكيف تظن الناس يقبلون بها .. ام ان السلفية تفكر ان تكون جماعة من النخبة فقط لان منهجها لا يناسب العامة ... ولعل هذا بذاته أدل على ان فيها من القصور ما فيها


للإخوان قصور في جوانب لكن يبقى الجوهر جوهرا ... لا يصح ان نقارن عقلا بين مبدأ يسع ألفا ومبدأ يسع عشرة ، في هذا سوء تقدير

لا داعي لندخل في نقظه المقارنات اصلا انما هي اشاره فقط

ان اراد السلفيون ان يقيموا بنيانا قويا .. فعليهم ان يعلموا ان في دين الله سعه .. وخذ لنفسك شدائد بن عمر وللناس رخص بن عباس ...

هذا ان ارادوا ان يكون لهم حياة بين مجتمهم وليس انعزال وانطواء

وعليهم ان يبنوا مجتمعهم الداخلي على الفهم لا التلقين ...

النساء في أي منطقه في العالم العنصر الذي يخبرك جيدا كيف سيكون مستقبل هذه المنطقه وداخلها .. ونساء السلفيين فيهن من الانغلاق وضيق الفهم للدين الكثير .. وهذه شهادة عن تجربة ..فضلا عن تشددهن اكثر من الرجال بكثير


ويكفي ان اقول .. ان مجتمعا تنزع فيه الرحمة بين افراده لن تقوم له قائمة .. فقد كان من اسس مجتمع المدينة الاول المؤآخاة ومما رأيته فليس هناك مطلقا لين عريكة او حسن معشر بينهن .. ليس هناك ملاط من تفاهم واجتماع على خير واخوة في الدين ... الا من رحم ربنا


فضلا عن نقطة توسيع الرقعه العلمية وفهم ما يحيط بهم جيدا من قراءة كتب المخالفين ليعلموا ان العالم لا يرى من عدسة واحدة

بالنسبة لما اوضحته في الردود انك تقصد بكونهم " بديل " أي بديل لبعض افراد الاخوان عن جماعتهم .. فلي في هذا رأي ، فحتى لو طورت السلفيه من نفسها .. فاعتقد ان النسبة في ذلك التحول للرجال اعلى بكثير من نساء الاخوان .. لسبب بسيط ان المرأة اذا ادركت السعة لا تستطيع ان ترى او تعيش الضيق .. الا قلة قليلة جدا .. أما الرجال فلا توجد لديهم ذات الصعوبه في التشدد ..



ودمتم

هناك ٤ تعليقات:

Unknown يقول...

السلام عليكم

Unknown يقول...

حاولت وضع التعليق ولم يفلح لأن عدد حروفه كبيرة جدا , فقمت بإرساله على
the inbox of your facebook account

Unknown يقول...

الأخت "شهيدة" قمتي بالرد على موضوع كتبه الأخ "صيد الخاطر" حول السلفية و كانت الطامة الكبرى التي أظهرت الصفة الثابتة للإخوانيات إن صحت التسمية و هي حقدهن الدفين على اخواتهن السلفيات لا لشئ إلا لأنه وببساطة ينظرن للسلفيات على أنهن "خطافات رجالة" و سامحيني في التعبير و تخلصي من الأسلوب المهذب قليلا فقط لتوضيح الفكرة , و هذه الفكرة التي تعتقدها الإخوانيات عن السلفيات هي أن السلفيات لا يرين في التعدد بأسا , بل ترى السلفيات أن التعدد هو الأصل في مقابل الإخوانيات اللواتي يرين أن التعدد خط أحمر و أنه يصل إلى حد الخيانة العظمى من الزوج ناهيك عن التأليب و التحريض الذي تقوم به الإخوانية ضد زوجها إذا تشجع فقط و أيد مجرد تأييد لفكرة التعدد , يصل بها إلى حد عزله عن المجتمع الإخواني و النظر إليه باحتقار لتمرده على تقاليد الجماعة و التي تتشابه فيها مع النصارى الذين يحرمون التعدد , الأخت "شهيدة" هاجمت السلفيات و وصفتهن بالتشدد و أنا لم أرى في حياتي تشدد أكثر من تشدد الإخوانيات , فالإخوانيات متحفظات و متشددات بامتياز فما الداعي أن نقذف بيوت غيرنا بالحجارة و بيوتنا من زجاج , و ما العائد الذي نالته الجماعة من الأخوات غير تسرب الخطط التربوية التنظيمية و زيادة الأعباء التربوية , و هذا أقوله نقلا عن تجربة أحد الإخوان المخضرمين الذي أخبرني أنه مفيش فايدة من الأخوات و أنا الواحدة فيهن لن تتغير كل ما فعلته الإخوانيات طوال المسيرة الدعوية هو إنتاج نماذج مثل الدكتورة الفاضلة حنان زين التي جعلت من محاربتها للتعدد قضية حياتها و كذلك الإخوانيات من إن تستولي واحدة منهن على أخ حتى تكتم على أنفاسه و تحكم عليه بالسجن المؤبد في قفصها و تجد الواحد منهم يبدو كالأسد المغوار وما إن تأتي سيرة قرينته فيتحول إلى عصفور مهضوم الجناح ,راجعوا تجربة الارتباط الشرطي لبافلوف.
ثم إن الأخت "شهيدة" تناقض نفسها حين تقول :
ونساء السلفيين فيهن من الانغلاق وضيق الفهم للدين الكثير .. وهذه شهادة عن تجربة ..فضلا عن تشددهن اكثر من الرجال بكثير
لاحظ -و الكلام هنا لي- التعميم و لو سلمنا ان الأخت تعرفت على السلفيات فرأت فيهن التشدد فهلا أخبرتنا كيف حكمت على الرجال السلفيين أنهم أقل تشددا؟ سؤال منطقي أليس كذلك ؟

Unknown يقول...

نأتي لتناقض الأخت شهيدة و هو يتضح حين تقول في موضع آخر من نفس الرد:
بالنسبة لما اوضحته في الردود انك تقصد بكونهم " بديل " أي بديل لبعض افراد الاخوان عن جماعتهم .. فلي في هذا رأي ، فحتى لو طورت السلفيه من نفسها .. فاعتقد ان النسبة في ذلك التحول للرجال اعلى بكثير من نساء الاخوان .. لسبب بسيط ان المرأة اذا ادركت السعة لا تستطيع ان ترى او تعيش الضيق .. الا قلة قليلة جدا .. أما الرجال فلا توجد لديهم ذات الصعوبه في التشدد ..
فهي تقصد - و الكلام لي - أن الرجال يميلون للتشدد فلا توجد لديهم مشكلة في أن يصبحوا متشددين لأن التشدد ليس صعبا عليهم مثل المرأة التي إذا أدركت السعة لا تستطيع أن ترى أو تعيش الضيق .
و في مقدمة كلامها قالت أن نساء السلفيين أكثر تشددا - لا حظوا التناقض الذي يأكد ما قلته أن السبب في حقد الإخوانيات الدفين على السلفيات لخوف الإخوانيات من نزوح جماعي للإخوة ناحية السلفيات المتساهلات أو لنقل الأقل تشددا جدا في موضوع التعدد .
و لاحظ التنفير المتعمد من السلفيات حين تقول الأخت "شهيدة" :
ومما رأيته فليس هناك مطلقا لين عريكة أو حسن معشر بينهن.
يعني- و الكلام لي- الشخص الذي ليس له دراية بالموضوع سيظن أن كل سلفية هي عبارة عن هولاكو يرتدي نقاباً ليغطي به عينيه التي يتطاير منها الشرار و أنيابه الكبيرة الحادة التي تقطر دما , قليلا من الإنصاف أُخيتي.
خلاصة القول أن الأنثى ستظل هي الأنثى تدفعها عاطفتها للحكم لذلك فهي لا تصلح أن تكون حكما , و أبرز ما يؤيد ذلك هو موقف أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها حين كسرت الإناء القادم من بيت ضرتها , فكان تعليق المصطفى عليه الصلاة و السلام هو "غارت أمكم" و التعبير من كلمتين يدل على أنها و هي أم المؤمنين و هي من هي تظل أنثى , فلتعتبرن و لتتعلمن يا إخوانيات.
___
*ملحوظة: كاتب هذه السطور بلغ الثلاثين من العمر و حاول أن يبحث عن عروسة الصيف الماضي ولكن حالت ظروفه المادية دون ذلك , أطلب من كل من يقرأ تعليقي أن يدعو لي بتحسن ظروفي المادية حتى أتمكن من بناء البيت المسلم و ذلك قبل أن يمضي به السن و لا يجد من ترضى به و قد أصبح كهلا. على فكرة الكثير من الشباب الذين تزوجوا من الوسط الإخواني عانوا اشد المعاناة من الطلبات المادية المرهقة التي يطالب بها أهل الأخت و الأخت نفسها كنوع من التكبيل المبكر ناهيك عن الشروط التعجيزية التي يطلب أن تكتب في العقد على طريقة ابو عبلة الذي طلب من عنترة ألفا من النوق الحمر, حتى يظل دائما داخل القفص , هاجس التعدد مرة أخرى الذي أصبح القضية المركزية بدلا عن قضية فلسطين.
و أكرر اعتذاري عن استخدم المصطلح العامي خطافات رجالة فلم أجد له في حصيلتي اللغوية الفصيحة نظيرا حتى أستعمله بدلا منه