الخميس، مارس ٢٦، ٢٠٠٩

كرستين .. صـرخه جديدة / لا أظن لها معتصم

http://www.youtube.com/watch?v=b-AnouSNhpA&feature=related


كرستين .. صرخه جديده .. لا استطيع الاسترسال في تخيل ما يحدث لها الآن .. كم غيرك مسلمات بالاسم يا حبيبتي وانت الان تتأرجح المقصله أمام عيناك والخيار بين موت او حياة ، لا أدري هل ينظر لك أهل دينك - المسلمين - على انك حق مملوك لسواهم لا يحق لهم ان يغضبوا لك .. أم أنهم لم يعتادوا أصلا أن يغضبوا لحرماتهم .. أم أنهم يا كرستين لا يجدوك أكثر من فرد جديد زاد العدد واحدا ..
اعذري قصر النظر يا كرستين .. اعذري خور الإرادة والهوان .. أعذريهم فقد عذرتهم القدس من قبلك ..أشعر أنك تفهمين ذلك جيدا .. وأخذت القرار متحملة ً كل ما يترتب عليه وأعلم أنك لم تضعي طرفا يسمى المسلمين في المعادلة فأنت تعلمين .. أنهم مصابون بداء لم يحن الشفاء منه بعد ..
لا أدري وأنا أخط هذه الحروف قبيل الفحر ألازالت أنفاسك تتردد بعد شهر من اختطافك لغياهب الكنائس أم اسكتوها للأبد ورحلت لجوار من احببته ووزنت طريقه بروحك وبعت لأجله كل شيء ..

لا أدري أتصرخين الآن أم تسيل دماك تتأوهين ..
لا أدري ولا استطيع التخيل حتى
اعتدت ان أجابه ساحه أجاهد أصحابها ان يلتزمن بالحجاب وأن تضاء عقولهن بنور الكتاب .. وكل ما نعرفه من عقبات شيطان ونفس وضعف همه وانعدام رؤيه وهدف .. وربما بعض ترف العائلات أو حتى فقرها وكثرة الفراغ ..

لم أعتد أن أجابه خيار الموت أو الحياة يا كرستين ..
مترفون نحن يا كرستين ..

أو يظن أحدنا أننا سنتساوى في ثوابنــا معهــا ؟!!!

قد يتفلسف علي البعض : لماذا هذا التعليق المغرق بالعاطفيه لم تقولي شيئا جادا ..

لا ادري ما هو تعريف الجديه لدى قومي

ولا ادري حقيقة ألكلام أفضل ام الصمت اندهاشا

ولا ادري ان كان الحديث لميتي الضمير يفيد

ولا ادري ان كان التعليق على الحاله الاستراتيجه والاقتصاديه والفسيولوجيه السياسيه الدينيه واجب ها هنا ليبدو الكلام منطقيا معقولا لدى البعض

أحرمة الدم والعرض تتطلب معادلات نيوتن وهرطقه ارسطو لفهمها !!

أحريه الحب والعبودية لذلك المحبوب تتطلب مجلدات القوانين لتكفلها يا زمانيَ العجـيب ؟!!

هل دولة شريعتها الرسميه الإسلام تتحكم دور عبادة المله الثانية فيها في مصائر أبناءها بل وتعينهم أجهزة الدوله المصونة للوصول إليهم فهم مجرمون يسببون بلبلة في الدولة الامنة المطمئنة ويوقدون نار الفتنة الطائفيه الخامدة - كما يظنون- .. معذرة هل لفظ دوله في محله هنا ام خطأت ؟!!

مجرد سؤال بسيط

ويا لكثره الاسئله البسيطة في زماننا بلا إجابة ..

كرستين واحده ممن لم يجدوا حقا مشروعا فضلا عن مجرد إجابه ..

ادعوا لها .. حيـة كانت أو استقر بها المقام في رحاب ربها

وان كان فيكم يد للعمل لأجلها فافعلوا



قبل أيام انشغلت بلحظة الموت وما قد نتركه خلفنا أثرا .. وأي الاشياء سنحمل على ظهورنا لمثوانا الأخير وإلى أي المقامات التي تحددها اختياراتنا في الدنيا سينتهي بنا الأمر أفي سفح الجنة أم أعلاها على حسن ظننا بالله
انه سيدخلنا إياها

كرستين اخبرتني في الفديو السابق كيف توزن معادلة الحياة مع الآخرة جيدا
كيف يكون الميزان أدق من الشعره وأحد من السيف
كيف يجب ان تكون الإختيارات كل الاختيارات حاسمة كلحظة الموت واضحه المرامي وضوح الحقيقة التي لا يقبل عقل ان تدلس عليه او قلب ان يستبدلها بسواها

عند كرستين يصح أن نقول .. أن تكون أو لا تكون ..

أختم لكم بشيء لطيف للغاية

كنت كلما رأيت مشهدا من مشاهد الامتهان اليومي للإنسان في زماننا ابتسم بسخريه وأقول : لو تعثرت بغلة في العراق لسألني الله لمَ لمْ تسو لها الطريق يا عمر ( عمر بن الخطاب رضوان الله عليه )

لا أدري أيجوز أن أتذكر هذه العبارة الآن أم قد ينكسر القلم لفداحة المقارنة ..

عادي جدا

بغله

في العراق

" تعثرت " ولم تنسكر ساقها على أكبر تقدير

انسانه

امرأه

مسلمة


.
.
.
ليكمل احدكم ان كان يقدر على الاكمال

.

.

الأربعاء، مارس ١٨، ٢٠٠٩

تـَأرجـُـح ( قصـه )

رن أذان الفجر في اذني فقمت ألبيه
كنت اتلمس الجدار من خلفي عله يسند ما بقي من قوتي لأقوم ..

متعب هذا الشعور .. لا شيء يستحق الألم ومع ذلك أشعر وكأني في بحر من الأحزان لا اعرف للهواء فيه طريقا ..

شعرت بي "سماء" شريكتي بالغرفه .. رفعت رأسها : بتول ، أأنت بخير ؟
ابتسمت والاعياء بادٍ علي : أجل بخير لا عليك سأوقظك بعد قليل اكملي نومك..

تحركت خطوتين الى الامام .. وانا أسأل الله الثبات لقدمي كي لا اهوي على الارض
لم يدع لي التعب متنفسا للتعجب مما يحدث لي
كل همي الا اسقط ارضا فالجو بارد وسأقض مضاجع الفتيات ..

لم استطع الوقوف اكثر تشبثت بطرف سريري وارتميت عليه وبشق الانفس حتى اعدت الغطاء علي ..
كانت أنفاسي ونبضي ما بين التلاحق والخفوت .. تنفس غريب كغرابة اليوم وصاحبته .. لم أطل التفكير حتى خطفني النوم لعالمه كالغريق

فتحت عيني لا أكاد أرى أمامي .. عيناي متعبتان كأني لم أنم دهرا .. اتضحت الصورة شيئا فشيئا .. الغرفه تبدو مظلمه ضغطت على زر مكور ليضئ ساعتي .. ارى عقاربها الصغيره وهي تتحرك .. انها السادسه والنصف تمتمت في ندم – لا حول ولاقوة الا بالله .. فاتني الفجر

سمعت صوت الباب يفتح إنها سماء
- لماذا لم توقظيني للفجر .. لو لم استيقظ الان لضاع علي الضحى ايضا ولن تبالوا
ناظرتني باستغراب – ضحى ؟!!
توجهت ناحيتي بلا مبالاه بكلامي .. لمست جبيني – تبدين افضل
- ماذا هناك ؟
خرجت ولم ترد .. ثم عادت بحبه دواء وكأس فيه ماء ..
- تناوليه .. ليضبط ضغطك قليلا حتى أجهز لك الغداء
- أي غداء هذا وقت الافطار
- فتحت النافذه ولم أر أي شعاع للشمس يخترق الظلام
ابتسمت لي : ستؤذن العشاء قريبا
- أنمت كل هذا الوقت !!!
- كنتِ متعبه جدا .. كنتُ ادخل عليك كل نصف ساعه ولم تتقلبي في نومك قط
جئنا بالطبيبه فحقنتك بالفيتامينات .. واوصتني ان اخذك لها بعدما تفيقي
دعيك من هذا الان .. ما الذي جعل حالتك بهذا الشكل كنت بحالة جيده بالامس ..
- لا اعلم .. فقط اشعر وكأني انغمست في قاع بارد لا اعلم له مخرجا .. اشعر ببرد وغربه وقلبي يضطرب بين جوانحي أشعر بشعور رهيب كأني فقدت عزيزا او اصابتني كارثه .. او سيحدث لي شيء عظيم
اقتربت مني وضمتني بخوف :استغفري الله واستعيذي به من الشيطان .. دعيك من احساسك الذي خرب عليك حياتك
ضحكت بصوت متعب : لكن لا تنكري انه يصيب في كل مرة
- لعلك قلقه من نتائج الترم الاول
رفعت رأسي حيرى مقضبه الجبين : لست كذلك .. هذه ليست اول نتائجي في الكليه ولم اكن لاقلق بهذا الشكل
- أيا كان السبب لا تقنعي نفسك به .. بالمناسبه فاطمة سألت عليك بالأمس
قاطعتها – ياالله .. كنت على موعد مع فريق البحث اليوم ولم اذهب
رفعت محمولي واتصلت عليها .. حادثتها بدى علي شيء من الضيق ثم اغلقت معها
سماء : ماذا هناك
بتول : لا شيء .. سأقوم الى مكتبه الجامعه
سماء : الان .. وانت بهذه الحاله
بتول في ضيق : أجل .. الدنيا لن تقف لتنتظري حتى استعيد قوتي .. علي ان اقوم

كنت اجر جسدي من على الفراش غير عابئه بحاله ..
امضيت في المكتبه ثلاث ساعات لم أفق الا وأمينه المكتبه تنبهني ان الساعه تجاوزت العاشره
اغلقت الكتاب ورفعت محمولي اتصل على فاطمه مجددا
بتول : لقد انهيت الجزء الذي علي سآتيكم به غدا
لم أمهل فاطمة حتى تسترسل في الكلام لتلين ما قالته في المكالمه السابقه واغلقت معها بحجه اغلاق المكتبه
قمت وارجعت الكتاب مكانه .. بدأ التعب يتسلل لعظامي من جديد .. وكأنه يطالب بحقه في الاهتمام ..

انتبهت امينه المكتبه علي وانا لم احرك قدمي من امام الكتب : هيا يا ابنتي تأخر الوقت ويجب ان نغلق
بالكاد حركت عنقي وابتسمت لها : حسنا
: أأنت بخير
كنت في امس الحاجه لأن تسندني يد .. لا بل ثمه شعور اقوى .. شعرت بقلبي كباب منزل مهجور تصدعه الريح

ترددت كلمات فاطمه في خاطري فثار قلبي وهتف بي : قاومي التعب .. تذكرت قول سماء : يجب الا تقنعي نفسك بما تشعريه


حركت قدمي وخطوت لا أبالي بنزفي الذي لا اعرف سببه
وصلت لغرفتي وضعت اشيائي بهدوء
سماء بضحكتها الساخره : كيف حالك الان بعدما انتقمت لكرامتك الدراسيه من فاطمة
ارتميت على فراشي واغلقت عيناي : أقاوم
سماء : ؟؟؟
بتول : أقاوم الموت يا سماء
انتفضت سماء الي : ماذا بك
ضحكت وضحكاتي تهز جسدي الضعيف : أقاوم الغرق ، ليتني اغلق عيناي واغرق فقط ..
سماء باستغراب لا تريد ان تقطع استرسالي : تغرقين بماذا يا غاليه
نسيت اخباركم .. سماء هي الاقرب لي .. هي الأحن من بين كل زميلاتي اشعر معها كأني بحضن امي
بتول : لا ادري .. اشعر ان كلمه " الغرق" هي الاكثر قربا لحالي ..


مسحت على راسي وقبلتها : اذا نامي الان ولعلك تتحسنين صباحا ..
اومأت برأسي وغصت في النوم

.
.


يتبع

( لأصدقكم القول .. لا أعلم ان كان القلم سيجود لأتبعها بجزء ثان أم لا .. هي هكذا خرجت ولا ادري اينتهي المداد الى هنا ام لازال فيه بقية .. )

.

من المعالي .. ونافذة للغربة


- ( كل ما سيأتي ليس من نسج أحرفي .. لم أصل لهذا الابداع بعد :) فقط احببت ان تطلعوا على هذه النافذه الجميله لعل لكم فيها نصيب )


يتحدّث الناس عن حزنك أيها الغريب ..
لا تجعلهم يعبثون بحزنك ..

ثِقْ أنهم يمارسون الفرح كعادة؛ دون أن يشعروا به ..
وثِقْ أنهم أكثر منك حزناً .. لكنهم لا يعلمون ..!!
حملـة
يعتزم إخوانكم في عاصمة المعالي القيام بها ، نهديها
لأرواح تسكن الغربة , تتنفس البعد ، وتتحرّق لهيبه ..
هنا تجدون الحكاية (
)
سائلين الله تعالى أن يلمّ الشَّعث ، وأن يهوّن أيامها علي كل مغترب ..
أسعدكم الله و جزاكم خيراً ..

***



دمتم بأمان



الجمعة، مارس ١٣، ٢٠٠٩

ضيق الأفق وسوء الظن مبيد سريع المفعول لحالات الابداع والتقدم الى الأمام


ربما أكتب الان وانا في حالة نادره من الغضب والحزن والشعور بخيبه الأمل وعدم الإكتراث في آن واحد .. لكن لا تكترثوا

ماذا يمكن أن يقال عندما تصبح المقارنة بالأفضل غير ممكنه على اعتبار انه " طفرة " وجائزة في حالة الأسوأ باعتبار أننا افضل ولله الحمد والشكر

ماذا يمكن يقال عندما تتجمد عروق الأفعال والخطط بداء ضيق الأفق المميت

ماذا يمكن ان يقال عندما يفسر النقد على أنه سوء طويه والرغبة في التغيير هي خروج عن الملة - وكل كيان وله ملته وإطاره ليس المقصود الدين -

ماذا يمكن أن يقال عندما تصبح مداراة حماقات الأفعال بأنها حسن تصرف .. وان نقدها وتصحيحها هي جرأة غير محمودة وإعاقه لمسار العمل

ماذا يمكن أن يقال عندما يكون رفع سقف الطموحات بطرا .. وعدم الرضى بالحال هو تنظير وتكبر على الواقع تحت مبرر اننا نعمل في حدود المتاح ..

عندما تصبح الفكره قشرة .. والمفاهيم مجرد شعارات .. والعمل مجرد مسمى بلا هدف ولا رؤيه ولا جديه ولا دقه .. والاخوة ليست أكثر من سلامات لا تقوم على أساس ..

فاعلموا انكم تضحكون على انفسكم .. وتحسبون أنكم تحسنون صنعا



السبت، مارس ٠٧، ٢٠٠٩

عندما يحاججهم من خلق ورزق وأنشأهم على عينيه



قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون * أم من خلق السماوات والأرض وأنزل لكم ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون *أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون * أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون * أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته أإله مع الله تعالى الله عما يشركون *أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين *


بأشجى صوت قد تسمعوه يوما :للتحميل



الخميس، مارس ٠٥، ٢٠٠٩

أنصاف .. تؤدي الى أنصاف غايات



لندعهم .. وسينتهي بهم المطاف كما انتهى بغيرهم للاسف .. المبدأ الخطأ مهما اختلفت طرق التعبير عنه فسينتهي بسالكيه لنفس النتيجه
لا ادري متى نكف عن الرضى بأنصاف الحلول وأنصاف القاده وأنصاف الفهم والنضج والوعي لما نريده وعدم التنزال عنه مهما كان صعب التحقيق في الوقت الحالي

لما نتشبث بقشه .. لا ادري لماذا .. هل نظن اننا لا نستحق حبلا او سلما لنصعد فنكتفي بقشه .. بينما ليس في الكون خوارق ستمنعنا من الحصول على السلم او الحبل لينتشلنا .. لماذا نحفل كل هذا القدر بالقشه .. لماذا نرضى بسقف منخفض لاحلامنا .. لماذا لا نتطلع لأعلى ما نريد ونتعب لأجل ذلك ولا بأس ، على يقين اننا سنحصل عليه يوما .. هل نشعر بالعطش لدرجه ان نسفه احلامنا واحلام الملايين لمجرد ان نسعد مؤقتا ببعض من يعطونا مخدرات بأقوالهم وبعض افعالهم .. عجيب امرهم والله

صرت أمقت العاطفيه وطفوليه الأحكام اكثر من أي وقت .. عاطفيه تؤدي لتمجيد قشه وتعظيمها حتى تملأ في فراغ عقولنا مكان حلم كبير .. لا يسمى الا رضى بدون والهروب من الواقع الى خيال مؤقت سنفيق من لذته على صخره مرفوع عليها رايه " صباح الخير !!!"

رحم الله حالنا

" ما سبق كتبته على عجاله إثر قراءه احد مقالات المفتونين بأيمن نور !!!"

مع شديد احترامي لمبدأ احترام كل جهد اصلاحي ... لكن اصلحكم الله لا يصل لدرجه لفظه معلمي واستاذي وتاج راسي ومحسسني انه قظز هذا الزمان !!!

هل نستكثر على انفسنا الصوره الصحيحه للقائد ..
ام هل مللنا من الانتظار فنرضى بما نجده

بالمناسبه انا لا اتكلم عن العقول الاسلاميه الان فقد تجاوزوا هذه النقطه انما عن شباب مصر العادي الذي يفترض ان يكون واعي وله تجارب وصولات سياسيه لا بأس بها لتعطيه صوره جيده عن الوضع ...

لماذا هذا التفكير الساذج ..؟!!

هل فقدتم الامل لدرجه تمجيد اشخاص وبناء كل شيء عليهم .. هل فقدتم الامل لدرجه ان تضعوا رجل كأيمن نور مع احترامي له في قالب كبير عليه بالفعل .. وهذا ليس ذما بل هو الواقع ورحم الله من عرف قدر نفسه ...

أين كان عبد الناصر في عيون شعبه وأين هو الان .. في الحضيض الا من لايزال يجهله منهم رغم كل ما فعله البطل الهمام والقائد وووو .. الخ

هل وصل حالنا من العاطفيه والطفوليه لدرجه ان نعيد الكره مرة اخرى ومع من ؟! مع نموذج يعتبر أقل فاعليه عما كان عبد الناصر !!!


أبهذه السهوله نصنع او نهدم الرموز .. بمجرد تعاطف .. بمجرد حكم سطحي .. بمجرد بروبجندا اعلاميه او انسانيه او افعال غير مكتمله الصوره ..

كلمه ارجو ان تسمعها عقولكم ... ألا يستحق الحلم ان نتعب لنجد من يستحق ان نأتمنه عليه ..

.

بالطبع ليست هذه النوعيه من المواضيع ما حـن قلمي إليها أبدا .. لكنها ضرورة فرضتها سياسه الاستفزاز التي واجهتها بالمقال الآنف الذكر :S

.

الأربعاء، مارس ٠٤، ٢٠٠٩

من الحنين ..



من الحنين ،، حنين القلم لسطور اوراقه ..
حنين الحبر ليفتح مغاليق المعاني في القلوب والأفهام ..

سأكتب باذن الله قريبـا .. لابد من ذلك

.