في مثل هذا اليوم ارتقى الإمام الشهيد - باذن الله - حسن البنا
وسلمنا مفاتيح البناء
ونحن الان .. يهد بعضنا بعض البناء وآخرون تائهون
وثلة ثالثة لاتزال تفهم ، تعقل.. تبني
أكان البنا يعلم ان بذرته ستغدو هذه الشجرة السامقه
أو كان يعلم أنها ستؤتي اؤكلها في بقعه أسرع من اخرى
أو كان يعلم ان من " فينا وليسوا منا " سيكونوا بهذا العدد
أو كان يعلم ان التائهين كثر .. والمناقشين لما هي مسلمات سيرتفع صوتهم بهذه الجرأة .
صحيح ان في سنن البشر وطبائعهم ما يبرر هذا الاختلاف ويسع ماهو أكثر منه
لكن في مثل هذه المرحله أقل ما يقال ويُفعل هو جرد شامل لمسيرة الجماعة مالها وما عليها مما سبق وما يـُنتظر منها في القادم ..
هي مرحلة تحتاج لوقفه جاده ونفض الغبارعن العزائم المدفونه وإمداد العروق بالدماء
ان يأخذ أفراد الإخوان الكتاب بقوة ..
ان تتجدد الوسائل والرؤيه لتناسب مرحلة جديده في عمر الأمة
إلى أين وصلت جماعتنا اليوم وما حالها وأفرادها وإلى أين نريدها أن تصل وعلى أي الخطوات يفترض ان نسير ..
لم يعد في الزمن مجال للتلكؤ .
لا املك حتى اللحظة ما أقوله لهذا الرجل الذي يستحق ان نقف عنده كثيرا
فقط .. ثق أننا متجذرون ، لن نبـدل بحول الله وقوته وسنحقق الحلم بعونه تعالى
ثمـة أملا قويـا يولد هذه الأيام
ربما تولد فكرتك من جديد .. بثوب جديد ربما .. بوجوه صغيره .. بثقافه أوسع فهمـا وانتشارا وتجذرا ..
ربما بدأ الناس يفهموك يا بنـّـا
.