الخميس، يونيو ١٨، ٢٠٠٩

ما بين شباب إيران وذبابة أوباما

ما بين شباب إيران وذبابة أوباما


في الوقت الذي لا تزال الأحداث في الشارع الإيراني تتصاعد بشكل متواتر وخطير .. شاهدت فيديو للرئيس الأمريكي أوباما وقد اقتبس المشهد له في مقابلة تلفزيونه ضايقته خلالها " ذبابة " فما كان منه الا ان يقتلها وهي على ظهر كفه .. وعند حلول فاصل اعلاني للبرنامج قام وحملها من على الارض بمنديل وذهب ليرميها ..

عندما نتأمل المشهدين قليلا .. لابد ان نقف عند جرعات الهوان والذل التي تتجرعها الشعوب العربية ومع ذلك لم تفكر ان تؤلم رأسها بمظاهرة فضلا عن احتجاج .. فهي مشغولة بأشياء أكثر أهمية .. لا تسألوني ماهي !!

يحق لنا ان نحترم وبشدة الشباب الإيراني الذي يقود موجات التصعيد الداخلي الإيراني ضد نتائج الانتخابات .. بالرغم أن نتائجها لن تفضي لمستقبل سيء فنجاد رئيس جيد .. لكن مجرد الشعور بأن حقهم اغتصب وهناك من يفرض عليهم رأي .. تجدهم نارا وثورة لا تهدأ ..

لو أن جزءا بسيطا من العوائق التي يواجهوها كان في أي دوله عربية لوجدت الجموع انحسرت وسكت الصوت وانخرس الجميع

لكن برغم وجود " قتلى " وهذا شيء ليس بهين .. ومعتقلين وضرب وتعذيب ربما .. لم يتوانوا حتى اللحظة .. كل هذا ليس لأن نجاد يعذبهم ويحصد أصحاب الفكر منهم في معتقلاته وليس لأنهم لا يجدون حرية .. ولا لأن مستقبل بلدهم واقتصادها في الحضيض .. ولا لأن دولتهم تتذلل لدولة اخرى .. ولا لأن في جلوس نجاد على الكرسي أي ضرر يلحق بهم .. بل فقط -ولا شيء أكثر - من كونه شيء فُرض عليهم وليس اختيارا قاموا به بإرادتهم .. هذا ما تعنيه " النفس الحرة " يا كرام ..

يذكركم هذا بفلسطين .. والرسوخ الغير عادي لأهلها على ارضهم رغم كل محاولات التصعيد ضدهم اخرها كانت حربا شاملة تأكل الأخضر واليابس ..


انتقل بكم إلى الغرفة التي جمعت الرئيس الأمريكي أوباما مع مذيع واحده من القنوات التلفزيونية .. في قمة تركيز اوباما اثناء الإجابة على سؤال الأخير .. ظهرت له ذبابة .. حاول ان يبعدها بيده مرة فلم يفلح وعادت .. حينها قطع كلامه وقد كانت مستقرة على ظهر كفه ثم بكل هدوء قتلها ..

أكمل حديثه كأن شيئا لم يكن .. بينما يُسمع صوت خفيف لتصفيق الطاقم الإخراجي من خلف الكاميرا ..

الملفت انه اثناء الفاصل الإعلاني للبرنامج انحنى الرئيس والتقط بمنديله الذبابة وقام ليرميها ..


لنفترض ان هذا موقفا حدث في دولة عربية .. ونتخيل السيناريو الذي سيحصل

بدءا من بذئ الكلام الذي سيطلقه الرئيس العربي لاعناً به هذه الذبابة .. وليس انتهاءا بركض كل من في الغرفة لقتل تلك الحشرة التي ازعجت سيادة الرئيس

حقا هؤلاء لم يقودوا العالم من فراغ .. كل فرد من افراد الطاقم يقدر نفسه وقيمته ويعلم انه لا يعمل لدى سيادة الرئيس ليقوم ويمحو ما يزعجه

وحتى حرسه الشخصي لم يندفعوا لقتل الذبابة .. الكل يعطي نفسه قدرها .. وكونه رئيسا لا يعني ان يتذللون طلبا لنظرة رضى من سيادته جراء قتلهم الذبابة التي ازعجته .. فيعطيهم بذلك علاوة او يرقيهم .. أو مجرد الشعور برضاه فذاك عين المنى ..


لن تقوم شعوب هذه المنطقة من الأرض واعني الشرق الأوسط تحديدا من كبوتها التي طالت كثيرا إلا عندما يعي الناس كيف يكونوا أحرار .. كيف يأنفوا الذل ولو كان مجرد فرض رأي لن يؤذيهم نتائجه .. كيف يزنوا أنفسهم ويعتقدون جازمين أنه " لا اله الا الله " ..
الله وحده وليس المال ولا السيادة ولا أصحاب المناصب ولا الرئيس ولا شرطي مرور ولا أي شخص يرتع في مكانه فسادا وإفسادا ..

لعلنا الآن أكثر من أي وقت مضى نعي لماذا قال رسول الله صلوات الله عليه : " فَقِهَ الأعرابي " .. عندما قال الأخير : " إذن تقاتلك العرب والعجم " معلقا على قول رسول الله انه بُعث بـ " لا اله الا الله " ..

ذاك لأن العبودية الخالصة لله تنفي أي خضوع لما سواه ..

وهل يجثم أهل الفساد فوق صدورنا إلا بخضوعنا لهم ؟!!!
وهل قاد المسلمون الأوائل إلا عندما حكمهم من قال : " وان اخطأت فقوموني "
وكانوا هم القائلين : " لقومناك بسيوفنا "

هذه هي الأنفس الحرة .. وهؤلاء هم من يقودوا
أما ما يتشدق به شعوب العرب الآن ممن لا يحسنون إلا السخرية من ظُلاّمهم .. فذاك من الكلام الذي لا يزن في عالم القوى والوقائع شيئا



ودمتم

___

فيديو " أوباما والذبابة "
http://www.youtube.com/watch?v=gzgOS8dbF64&feature=related

الأربعاء، يونيو ١٧، ٢٠٠٩

من صيد الخاطر ..

كان من المفترض أن أضع موضوعا أخذ حجم ثلاث او اربع صفحات وورد تقريبا .. وبعدما كاد ينتهي احجمت عن وضعه ، ربما للاسبب ، وربما لأن القلم كذا العقل تعصف به الكثير من الأمور يجعل التفلسف والكتابة ومناقشه ما كتبته مع المعلقين- اذا بقي هناك معلقين - اخر ما أريد ..

عندما تفكر في المبادئ ، في أصل الحياة ، في نهاية الوجود ، في فك شفرة وجودك - وهي في الحقيقة ليست شفرة اطلاقا -، في دربك الذي أفاض اليه حالك ، في اختياراتك ، فيما واجهته الى الان من احداث وكيف واجهتها او هربت منها او حتى حللتها بسهوله او استسلمت لصعوبتها فتركت فيك ندبة تذكرك دوما انها انتصرت عليك ،،

في محطاتك الأكثر أهمية ، ما وصلت اليه ، ما تعتبره انجازا ، ما ندمت عليه ، كم عام مر عليك ، علام تبحث الى الآن ، ما هي غايتك الحقيقية التي تسعى خلفها .. ما الشيء الذي يهمك ، يتعبك ، تحبه ، تكرهه ..

كلها امور تتشابك في لوحة تسمى حياتـ"ك" لم يتدخل في رسمها سوى ريشتـ"ك" انت فقط .. ولعل هذا اسوأ حقيقة تكتشفها .. بعدما تعطي نفسك احيانا العذر ان للاخرين دور في بعض المعطفات والقرارت والاختيارات " السيئة " طبعا لان الجيدة لن تبحث عن عذر لأجلها ..

عندما تسرح بخيالك محاولا استكشاف مستقبلك وعلى أي وضع سيكون .. دقيقتك القادمة ، شهرك القادم ربما .. عائلتك اولادك ، انجازاتك ، حالتك النفسية بعد بضع أعوام .. أي الاشياء ستظل على قائمة اهتمامتك ، ايها سيزول .. ماذا سيستجد .. جدير بالذكر انك ستفكر ايضا أي الاشياء القادمة ستكون أسيرا لها .. لأن الحقيقة التي ستكتشفها بمرور الوقت انك كلما عشت أكثر فثمة الكثير يقيدك اكثر .. وكلما استسلمت له على اساس كونه نمطا من انماط حياتك وعليك التعامل معه .. فسيشد وثاقك أكثر وأكثر ...

هذا ما يشبه تماما النظرة في عيون العجائز بعدما شعروا ان اختياراتهم السابقة تقيد حياتهم الان ولا يمكنهم ان يغيروا نتائجها بسهولة .. هم مقيدين بعائلة كان بأيديهم منذ البداية ان يختاروا طرفها الثاني بشكل أكثر حكمة كيلا يندموا ، أن يختاروا نهجا اكثر صحةً لتربية نشئهم ، ان يختاروا حياةً اكثر جدية كيلا يواجهوا شظف العيش بسبب سوء اتخاذ القرار الذي ترتب عليه مستقبلهم المعيشي .. ينظرون للشباب بغبطة شديدة .. لأنهم لا يزالون يمكلون فرصة تشكيل الأرض التي تسمى العمر .. يقسموها كما يشاؤون .. يعمروها كما يشاؤون ..

لطالما سرحت كثيرا في نظرة الشيخ أحمد ياسين .. لا أظن ان هذا رجل يأسره شيء أو يقيده من أغلال الأرض شيء .. رغم أنه عاش فيها بكل ما فيها أولاد زواج قضية وفكرة أصحاب وخلان ، واجه كل شيء
فرحا وحزنا ضيقا وفرجا ، اعداء ومنافقين أغبياء واذكياء ، دولاً أو حتى أفراد .. ومع ذلك لا تشعر ان الدنيا أرغمته ولا أسرته .. بل أسرها وارغمها ومكثت تحت قدمه .. وقاد

لا أظنه أفتقد منها شيئا بعدما رحل الى ربه ..ربما سيفقتد ان ينضم اليه من أحبهم ويعلم منهم استحقاق الخير والجزاء الحسن ، بينما كل شيء افقتده .. هو دائما كان ينظر للسماء .. وأمثاله لا يحق لهم ان ينظروا الا للسماء .. فالأرض لا تليق بهم


موجات التفكير هذه شيء متعب ومسلي بنفس الوقت .. تأمليّ جميل .. لكنه كالعادة يفضي بك لنتيجة معتادة من تأنيب وعتاب

تقف على أعتاب الذاكرة بعدما عصفت بها لتخبرك أنك جئت وستمر بما تمر به وستمضي .. شيئان فقط يمكنك ان تكترث لهما

اولها كيف ستكون لوحتك عندما تسلمها لمن أعطاك إياها بيضاء نقية .. على ماذا تحب ان تكون عليه

أما ثانيها وهو الأهم .. ان كل ما سيصاحبك في الدنيا وكل ما ستمر به وكل ما تعيشه وكل ما تشعره .. كل شيء ..كل شيء .. سيفضي الى فناء .. كل شيء ينتهي حتى لو كنت وما فارقته على قيد الحياة .. كل شيء سيتحول يوما ما الى بطاقة ذاكرة
شيء واحد فقط يبقى معك ..شيء واحد هو حقيقة كونك المجرد الذي لا يحتوي سواك وهو فقط .. الله

الامر ليس دينيا .. بل هو حقيقة كونية .. قد لا يدركها الا من شاب منهم الرأس .. اما الشباب فغالبا ما يعتبرون هذا وعظا .. او شيئا من هذا القبيل ..

لا يفسر الكثيرين الحيرة التي تنتابهم .. غرقهم حد الثمالة في الدنيا ودروبها ،اختناقهم منها ومما فيها - لا اقصد الاكتئاب بالمناسبة - ، يمكنك ان تعيش بنفس القدر من الغرق والانشغال والعمل لكن بفارق انك تملك زمام الأمر .. لا تشعر ان شيئا ما فوقك ، لا تشعر ان شيئا ما يهزمك او يملكك .. لأنك تعلم المعادلة البسيطة .. لا مالك الا الله .. كل ما دون ذلك أشياء تتغير من أماكنها بتغير الظروف والمسببات .. كل ما عليك ان تتعامل معه بثقة وذكاء ليس إلا .. وتوكل على قيوم السماوات والأرض ..
وتأكد حينها أنه مهما فعلت ومهما حصل ومهام قررت او كان اختيارك لن تنظر للوراء وأنت تشعر بندم على ما قدمت .. لأنك حققت شروط المعادلة التي تفضي لنتيجه " أمره كله له خير " ..

رغم كل ما سبق .. لا زلت أشعر انه ليس إلا فلسفة فارغة لا داعي لها .. لا أقصد المعنى .. لا أدري ، ربما اقصد اني لا احب الكلام عن المبادئ .. لان الكلام يسفه منها احيانا او يجعلها اكثر سطحية مما هي عليه حقيقةً .. لكن تبقى الحقيقة الفعلية .. أن هكذا أمر لا يُختزل في بعض حروف او اسلوب كتابة ركيك او بعض التشدقات ..


على كلٍ .. هكذا فتحت الصفحة وهذا ما كُتب ..

أقلكم حاجه !! .. لا تكترثوا بما قرأتم اعلاه .. تخاريف والله ، أراحكم الله من مثل ذلك



ابقوا بعقـل
:)


الأحد، يونيو ١٤، ٢٠٠٩

عقد ينفرط هنا وعقد الأحبة يلتأم هناك .. في السماء





د. فتحـي يكن ،، يا عبق الدعـوة المُعَتقْ

طِبْتَ حياً وميتاً يا شيخنـا ..

لا حرف يليق بوصف ارتعاشة القلوب كلما انفرط من عقد الأمة واحدا بقدركم ..
ترتقون في زمن عز فيه المبصرون بالطريق .. وكثر فيه المبطلون والمتشدقون .. حسبنا ان لله في كل أمره حكمة وخيرا لا تدركه الأبصار

مما لا أنساه من كلمات الشيخ رحمه الله في اول كتاب قرأته له " الاستعياب في حياة الدعوة والداعية " :" ان من أشد الأخطاء التي يقع فيها الداعية أن يربط المدعو بمسمى الجماعة وليس بفكرة الإسلام ، أن يقدس في نظره الجماعة ومسماها بعيدا عن لب الإسلام .. نحن مع الإسلام أينما حل وارتحل وفي أي القوالب كان نحن فيها ونتشكل عليها لا نقدس شكلا او مسمى بل معنا وفهما وفكرة " *

اليوم ترحلون وترتاحون والعبأ على أمثالنا يزداد ..

هنيئاً لكم لقيا الأحبة .. محمداً وصحبه

___
*بتصرف مني اذ لا اذكرها نصاً..

.

الخميس، يونيو ٠٤، ٢٠٠٩

دمـاء غزة لم تجـف يا أوباما .. ولن تجـف

من المفارقات .. ان يكون خطاب أوباما في نفس الوقت الذي ارتقى فيه مجاهدي القسام المحاصرين في قلقيلية وتسيل فيه دماء اخواتنا اللاتي خرجن لفك الحصار عنهم واطلقت عليهم الأعيرة النارية .. ولا عزاء للجبناء ..


كتبت سابقا عن اوباما
إبان توليه للرئاسة كرجل جيد من حيث شخصيته لكنه بالنهايه لن يخرج عن اطار مصلحته او سياسة بلده ..

اليوم .. أوباما استخدم علبة مركزة المضمون من وسائل التنمية البشرية في الاتصال والاقناع وكسب المخاطبين .. والاهم انه استطاع ان يستخدم ما يتناسب مع من يخاطبهم .. ويظهر هذا جليا في استشهاداته الدينية التي توجي بدراسة جيدة لمن يخاطبهم ..

بشكل عام خطابه يوحي باحترام للعالم الاسلامي وتاريخه وعمقه وما الى ذلك وهذه لم يسبقه اليها اي رئيس امريكي تقريبا .. وفي هذه اشارة صغيره ان اوباما طموحه يتعدى ان يكون مجرد رئيس .. اوباما كما قال احد المحللين يطمح لأن يكون من أعلام الرئاسة الامريكية وعلامة فارقه في تاريخها والشرق الأوسط هو الميدان الأكثر شهرة لفرد العضلات السياسية بلا شك

لا أشك انه يريد الأوضاع تتحسن .. ولا أشك ايضا انه يريد المكسب لأكبر قدر ممكن من الاطراف لكن بالطبع ليس على حسابه بقيد أنمله وبالطبع ليس على حساب من يتولى رعايتهم .. لكن لابد من التنازل لتحقيق هذه المصلحة الجمعية التي يريدها..
فعلى حساب من سيكون التنازل يا سيد أوباما ؟!!..

ان كانت في مصلحتك او مصلحة من تواليه معشار جزء من الألم لأمتنا .. فلن نقبل

لك الحق ان تعتقد بما تريد وان تخطط للوحتك السياسية الفاخرة كما تريد .. ولنا الحق ان نرسم لوحتنا أيضا كما نريد

قد ينظر الكثير منكم للخطاب على انه سياسيا بدرجة كبيرة

بينما انظر له على انه اثبات قدرات ومساحة تأثير ..

لنأخذ حماس كمثال .. وكممثلة لقضية مركزية في خريطة لصراع ..

سأرجع بكم بالزمن لمدة قصيرة قبل تولي حماس للحكومة .. بم كانت توصف .. كيف كان التعامل معها .. وأكان احدنا يتخيل يوما ان تكون هذه الحركة حديث المجالس والمكاتب السياسية الدولية .. او كنا نتخيل ان يختلف على تأييدها الدول الكبرى .. بعدما كانت مسلما موصوما بالارهاب

الآن حماس كانت حاضرة بقوة في خطابه كجزء لا يستطيع تهميشه او اللا مبالاة اتجاهه وهذا بغض النظر عن رأيه فيها او ما وجهه اليها .. هي هي حماس قبل عشرات السنين هي هي الان .. وهنا يبرز معنى القوة

معركتنا مع امريكا معركه ثبات .. اوباما للاسف يمتلك كارزما قيادية .. ولدى البعض للاسف ايضا عَوَز لقيادة يثقون فيها .. ولعله دخل الى قلوبهم شيء من الاعجاب والحب للرجل والاستعداد للسير في ركابه

ينسى البعض ان لدينا نحن قضية مختلفة ورؤية مختلفه وحلم مختلف .. ليس لأحد الحق أن يجور على أحلامنا ومخططاتنا لصالحه او حتى لصالح عام ..مهما كانت نواياه حسنة!

من ينتظر أي فرصة ليعول بها على أوباما كرجل يرى فيه أملا فأيها العاقل على
أي اساس نعول عليه .. النظره الصحيحه برأيي تكون في استثماره .. وليس في السير وراءه بما يعجبنا منه .. لأننا لسنا معوَزين لأمثاله .. نحن أمة قائمة بذاتها وبنيانها ومجدها وبنيها ..

واذا وجدناه يصلح لأن يفيدنا في شيء فسنستفيد منه .. اتكلم من منطق "الاستغلال" له هنا

وأصر
ان اتكلم من منطق الاستعلاء .. فلا يصح ان ننظر للامر الا بمطنق الاستعلاء

هكذا تتصارع الأمم .. ومن يظن ان التصارع ليس سنه كونيه فهو مخطئ .. دائما هناك مكان واحد للقوي .. ولا يظن احد اننا سنتخلى عن هذا المكان لغيرنا

وكلمة أخيرة لمن دغدغتهم كلمات السيد أوباما

دماء غزة لم تجف .. ولن تجف

ربما عليهم ان يواجهوا جيلا لا ينسى ألم شوكة تألم لها بنيه ..



دمتم أعزة بدينكم

____

*هذا الموضوع موجه لكل من اختلت لديه الموازين قيد أنملة .. لكل من توهم ، بينما تسيل الدماء في الضفة وأصناف الآلآم لا تنتهي في أمتنا ..

** لا تعليق على أي لبس في الأسلوب او الاخطاء الإملائيه لتوي رجعت من الامتحان فاحمدوا ربكم :D

.

الأربعاء، يونيو ٠٣، ٢٠٠٩

كنا لا نبالي ..


يوم ان كنا صغارا ... كان في القلب أمل !!

كنــا نلهو لانبالي .. أينما كان الــزلل !

كانت الارض نشيدا .. فيها الحان الصبـا !

تسكب الألحان شعرا .. عبقريا لايمـــل!

يا تــرى كانت خيالا ؟ يوم كنا نمتـطي

ظهر صنوان الأماني أم تـراها لم تـزل!

أم تراها لم تـزل ..





من لي بأيام الصبـا .. من لي بقطـر من طفولـة
كنا نلهو لا نبالي ..


.

الاثنين، يونيو ٠١، ٢٠٠٩

ان لحم الحر مـر .. وجماحـه فرس أصيل أي قيد يحتويـه !؟




لا تعليـق سوى غضب تحتقن به المدامع وتغلي به الصدور

اللهم إنا استودعانك جندك فاكلأهم بعين رعايتك وسخر لهم جند السماوات والأرض ، اللهم من أراد بهم سواءا فأرنا فيه عجائب قدرتك

.