الأحد، نوفمبر ٣٠، ٢٠٠٨

من أوباما

قصيـدة لأحمد مطر .. حيث يصيب الحرف هدفه أسرع من ألف مقال


مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي..
(افعَل هذا يا أوباما..
اترُك هذا يا أوباما
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !
يا أوباما..)

قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أحظى بالعُذْر ختاما:

لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!

فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا..
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما!

فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما!

no comment :s

الخميس، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٨

welcome back

عودة جديـده

بعد عشره ايام من الغرائب .. مرض كأشد ما يكون من ارتفاع درجه الحراره متزامنا مع انفلونزا بمرتبه امتياز سرق ما يربو عن الاربعه ايام .. ادى لتأجيلي لامتحانين من امتحانات نصف الترم ... ثم اكملت البقيه بنصف حال ..

ثمه يوم لا تنسى احداثه أيضا كان الأحد .. كأول يوم اخرج من البيت بعد الوعكه الصحيه وكأول مره أيضا ارى آفاقا لم ترها عيني قبلا او ربما لم اتعمق برؤيتها سابقا .. كما رأيت فيه اناسا لأول مرة .. تدرك كم الدنيا سبلا وطرق تجتمع وتفترق .. ولا يبقى معنا في كلتا الحالتين الا ما تخزنه الذاكره من عبر وعلوم ...

العد التنازلي للأيام حتى أتم العشرين من عمري قد بدأ - بالنسبه لي قد بدأت العد منذ اتممت الـ 19 - ..

على أي حال

سعيدة بعودتي


حياكم الله مجددا

لكم باقه من الدعوات بألا تمر دقائقكم بلا زهرة تضاف لسجل ما تفخرون به في دنياكم
لتلقوا الله وقد أعذرتم انفسكم .. ويكون الشوق الى لقاءه أسبق للقلوب من الخوف لعدم الاستعداد

انا شكلي هخطب خطبة جمعه



مرحبا بكم ^_^

منورين


بخير حال ... دمتم


الأربعاء، نوفمبر ١٢، ٢٠٠٨

تاريخنا وتأريخنـا .. مجرد لفت نظر


لزماننا علامة فارقه تميزه عن بقيه أزمان امتنا وحقبها الماضيه وربما التاليه أيضا

تسمى " العاطفيه الشديد "

فلدينا تجد ( التحزب - النظرة ذات القطب الواحد - الخوف الشديد ربما - الجبن الشديد كذلك - او الشجاعة المفرطة اذا جاز الوصف - التمجيد - الأصنام الفكريه والانسانيه كذلك .. كل هذا وأكثر)

لعلي أتناول جانبا واحدا .. التمجيد

اعني تمجيد الاشخاص .. وكذلك الأحداث

بدءا من مناهج الدراسه مرورا بما نعتقده في عقولنا وانتهاءا بالمسلسلات والقصص - على افتراض انها جميعا لم تزور في الاحداث فما اهتم به هنا هو طريقه العرض -

يغلب الطابع الكمالي على ذلك السرد لتاريخنا وعدم القبول اطلاقا مطلقا بأي ثغرة فيه وفي شخوصه مع كامل علمنا انهم - بشر -

فنحن اما نراه أبيضا لا يشوبه شائبه او اسودا لا يستحق الانتماء اليه

على سبيل المثال لا الحصر

عهد عثمان ويليه علي رضي الله عنهما

عهد العباسيين وكذلك الامويين

معاويه رضي الله عنه

مقتل الحسين رضوان الله عليه

عبد الرحمن الداخل بالاندلس وكيف وأد الفتن والدماء التي سالت في سبيل ذلك

محمد بن ابي عامر - ايضا بالاندلس - وطريقته في الحكم وغايته ونيته فيه

وكمثال لطيف .. حب عمر بن عبد العزيز لاحدى جواري زوجته والتي علمت بذلك فلم تهبه اياها .. الشاهد ان هناك من يمتعض منه لهذه الحادثه

وكمثال من العصر الحديث

تلك الحقبه الأكثر تعقيدا وضاربا في التصريح حولها في تاريخ مصر ... عصر الثورة والاخوان وعبد الناصر .. ما لهؤلاء وما لذاك وما عليهم وعليه .. ويظن من هنا وهناك ان الامر لا يكون الا بتدبير .. مع ان قرارات بالغة الاهميه قد تكون محض فكره طرأت بعقل احدهم فنفذها والرد عليها يأتي كرد فعل بشري محض .. وينسج المؤرخين عليها أحاديث وأقوال شتى .. تجرم الفاعل وتتهم من حوله .. الخ


نحتاج لأن نؤمن هنا أننا نتحدث عن بشر .. في كل الأزمنة

ومن سيأتي بعدنا لو أرادوا ان يمجدونا او يبخسونا حقنا في هذه المرحله التي ارجو ان تكون بادره الخير الأكبر .. لن يستطيعوا

فالبشر أهواء وقلوب .. وعقول كذلك ، ووجهات نظر ..

وعلاوة عن ذلك فهناك الأمم .. والأمم سنن ومراحل لا يحكمها نظره ورؤية واحده مهما كانت صحيحه .. فهناك طبائع تتشرب وتتغير .. وأفكار تذهب وتجيء .. قد يكون الحق أوضح من الشمس ولا يجد قلبا يحتويه .. ولا يظهر الا بعد مئه عام ..


نحتاج لقراءة منصفة لتاريخنا ماله وما عليه

فلمرحله حكم حضارة الاسلام ..

لا يعني اننا سدنا الدنيا أن من حكم في الخلافه كانوا ملائكة

ولا يعني أيضا ان يكونوا سيئين .. أن يستجلب ذلك ” فورا ” وقوع الانتكاسه ” كأمة ” شامله

فليس الحكم وحده من أسباب التمكين او زواله … فهناك الأمة وأفرادها وما هم عليه

فهل مثلا فساد بعض رؤساء الغرب كان كفيلا باسقاط حضارتهم ؟؟

قانون الامم لا يقوم على بضع سنين من الفساد ليزول او يقوم له قائمة

الامر يعد بالأجيال

وهذا ما ينطبق علينا بالضرورة


علينا ان نفهم من سبقونا

وعلى من يلينا أن يفهموا ذلك عنـا







الأحد، نوفمبر ٠٩، ٢٠٠٨

عافاكِ ربي يا حبيبة

رغبـة غبيه في البكاء



ربما لأنها المره الاولى التي أرافق فيها شخصا الى غرفه العمليات وأبقى معه يوما كاملا متحملة كافة الضغوط النفسيه من اول رائحه المستشفيات الى شعور يكاد يأخذ بيدك لتحمل ألم مريضك في قلبك كي لا يشعر بألم يعادل حتى شوكة ... وذلك مع افتقاد كامل للنوم ليلتي السابقه

وهذا الشخص هو أمي .. صحيح العمليه بالجيوب الأنفية" التهاب مزمن كان يسبب لها صداعا يفلق الحجر عافاكم الله " .. وتعتبر بسيطه او هكذا يقال لا علم لي بالطب

لكن كان شعور .. لا استطيع وصفه لانه برأيي لا يوصف

ربما غريب .. او رهيب ... لا ادري ... انت محجوز في غرفه لا تعرفها تحوي جميع مشاعر اللاشعور.. مبهمه المعالم .. عالم اخر .. حتى تطمئن بأنفاس أحباءك في الحياة من جديد ..

في طريقنا صباحا الى المشفى ...
لا اظنني استوعبت جمله واحده من ايات الله التي كنت أقرأها كما اعتدت .. ومما زاد الطين بلة
كانت تلمح بالكلام ان بعض الاشخاص لديهم حساسيه من البنج الكلي قد لا يفيقون وبدأت فيما يشبه التواصي ... وانا كل ما علي .. طلبت من اخي إعلاء صوت مسجل السياره بمزاح يغطي عصبيتي وهي تضحك من رده فعلي ..وانا هتجنن


عندما كانت تفيق من البنج .. كانت تهذي بـ " يا رب .. بحبك " ..
" حبيبي .. يا رب "

اعلم أمي داعية ً ، اعلمها قلبا مفتوحا ، اعلمها قريبه من الله

لكن لم اتوقع ان يصل قربها لدرجه ان تنطق بذلك في لاوعيها


لم اكن اتحمل تأوهاتها وتأثير البنج يزول تدريجيا وبدأ شعورها بالألم

تمنيت لو صممت لكي لا اسمعها ...

ولم اطق في الوقت ذاته ان أزيح عيني من عليها ..

وقلبي لم يكن في مكانه بكل تأكيد ... لا أدري أين كان .. لم يكن مكانه وحسب

لا ادري أي شعور ينتاب الأم لو فلذه كبدها في ذاك الموقف ...

نلت نصف ساعه او أقل من النوم خلسه عندما نامت بعد المسكنات

لم اكن قد تناولت شيئا ايضا منذ ليلتي ..

عدنا بنفس اليوم ..
الحمد لله الذي أتم الامر على خير

شافاك الله وعافاك ِ يا غاليه ..
وأتم شفاء أبي من دور البرد الغلس اللي تاعبه دا

_ _ _

ثمـة شعور غريب .. ربما يكون سببا اضافيا لرغبتي في البكاء

لا ادري ما سببه

هو شيء من اثنين والله اعلم

اما سيحدث شيء

او ان احدا اعرفه به شيء .. ولذلك انتقل لي هذا الشعور

عادي اتعودنا على كده


تنويه بسيط

لمن يعرفوني : رجاءا .. لا داعي لان تخبروا احدا أيا كان بعمليه أمي .. هذه رغبتها ، كي لا تتعبوهم ..
متخلونيش اندم اني كتبت حاجه

الأربعاء، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٨

صــورة .. من الدور اللي فوق للعالم

لديــنا الآتي

عالم عربي يغلي تحت الرماد .. لا يعلم أحد الا الان كيفيه الانفجار او حتى المعادلات الكيميائيه المؤديه اليه

حكام عرب يزداد خوفهم على الكراسي واستخباراتهم ليست غبيه بالطبع لتعلم ان ثمه انعطاف في المنحنى سيأتي لا محاله ... لذا فحرارة الأنظمة في ازدياد متواتر والتصرفات أصبحت قريبه من ردود الفعل الخائفه المضطربه المجنونه للحفاظ على الكراسي

شعوب عربيه متأرجحه ما بين رغبه في انهاء وضعها المأساوي .. وبين عاطفيه لاتزال تعمي قليل منهم وتأخذ بهم هنا حينا وأحيانا اخرى هناك .. وبين عقول لا تزال تبحث عن حل .. وجو مليء بالضباب لا يسع أحد الناس بصرا ان يرى ما القادم إليهم

فلسطين تعلم الحقيقة وتعلم اين الصواب لديها من الخطأ .. لكن حكومة تتقدم سريعا وتثبت نفسها يوما بعد يوم .. في آن واحد مع حصار يقتل من شعبها فردا فردا ... واخرى برام الله متفككه الى أبعد الحدود لم يعد لها ماء وجه لتواجه به احدا .. تعيش فقط على أنبوب التغذيه المالي القادم من اسرائيل .. ووصل بها الأمر لدرجه انتهاك قانونها الصارخ بألا حوار مع الانقلابيين - حماس - وذلك لتسول بضعه شهور اخرى في رصيد أبو مازن حامي حماها ومطعمها ومسقي جيوبها
وحماس ما بين مناوره الحوار وعدم الانصياع لما تعلمه من سوء طوية أبناء دايتون وعمالتهم .ز إذ كيف تتحاور مع عميل .. وكيف تأمنه على شعب مقاوم وهي اول من سيغدر به كما فعلت دائما ... وشعب من وراءها يتمنى ان تبتلع الارض أبناء اوسلو ليرتاحوا

عراق يذوق فيه الامريكان أسوأ هزيمه في تاريخهم .. وسنه وشيعه ومصالح ايرانيه تلعب لعبتها في ارض الرافدين ..
وافغانستان ودول شرق آسيا التي تغوص في معركتها المنفصله ...
حيث الساسه في وادي .. ومصائب الشعوب في وادِ آخر تماما

طالبان لاتزال تقاتل .. ولم تعد لغه الارهاب كفيله باسكات اصوات القتال في ابناء القبائل

اوربا الساكت العامل بصمت وببطء ... ينشغل حينا بمكوناته المتعدده الاطياف والتي بدأت يد الاسلام في الوصول لعمقها .. وما بين نزاع الضمير بين تبعيه امريكا او الحفاظ على سلطتها العالميه مستقله

روسيا تراهن وتلعب في ميدانها مركزة عليه فقط ..

مارد صيني يتحرك ببطئ وثقل .. قوة اقتصاديه عظمى تحرك مصالح سياسيه ترتبط بكل دول العالم في شكل خيوط العنكبوت

ورئيس أمريكي جديد .. لا يميل للعدائيه لكن على رقبته طوق يسمى انفاذ شروط توليه الرئاسه .. اولها امن اسرائيل
لكن بذات الوقت .. ورث تركة كارثية ... عليه ان يقسم عقله ثلثين للداخل المنهار وثلث للخارج المضطرب ..

آه نسيت ...

رصيد العالم من البترول في نفاذ ..!



مرحبا بكم في خمس سنين قادمة ... من أشد ما سيشهد العالم




الثلاثاء، نوفمبر ٠٤، ٢٠٠٨

أمريكا وكفتا الميـزان

سلام الله عليكم

بقدر كرهي للمتشدقين بالديموقراطيه ولا يفقهون عنها شيئا ... أكره من يظن نفسه ديموقراطيا كذلك

قد لا أكون سياسية ً بارعه .. او حتى أفقه في ألاعيب السياسة شيئا

لكني أفهم جيدا معنى "عندما ريد ان اصبح رئيسا"

فعلي ان ارشح نفسي

وان اضع برنامجا يتضمن خطة مستقبليه للنهضه ببلدي ورؤيه تختص بعلاقة بلدي بالدول المجاوره وسياستها الخارجيه

وان اعلن عن نفسي وبرنامجي

فقط

وبيني وبين الناس .. صندوق لاقتراع


ما يحدث في امريكا ... هو لعبة ... بكل معنى الكلمة

اموال .. تدليس وتلبيس .. من يترشح اصلا يجب ان يمر بمراحل فرز كثيييرة حسب الشروط الامريكيه

والحملات التي تتنقل من بلد للاخر .. تشعر بكميه غير طبيعيه من النفاق والكذب والأقنعه بجميع انواعها تستخدم هناك

ومن يتحكم في كرسي الرئاسه فهذا شأن آخر تماما

التحكم في النقاط الخاصه بكل ولايه ... وربما يتحكم في النتيجه برمتها بضع اصوات صغيره

موازين السياسه في امريكا التي تحكمها الأرصده لبنكيه

لا تسمى ديموقراطيه أبدا .. حسب تعريفهم لها

ألا بإست تلك السياسه

ولو كانت هذه هي لسياسه فنحن بكل ما فينا نقول لا نريدها

كيف أثق في حاكم يأتيني بوجهة ثم يغدو بوجه اخر

او اثق بمن يتلاعبون بالناس لكي يحصلوا على اصواتهم

لا نريد ان نكون أمه سياسيه ان كان هذا معنى السياسه في عالمنا العجيب

السياسه والحكم الصحيح الذي أفهم والتي تصلح ولا تهدم

هي المبنيه على الوضوح والصدق في النيه والعمل

لا نريد سياسة امريكا .. لا نريدها حرية وقانونا وديموقراطه وتشريعا

انا أعلم ان اغلب القراء قد لا يكونوا من متبنيي هذه الفكره برمتها

لكن للحق

هناك الكثيرين يفعلون .. ويرون في تطبيق النموذج السياسي الامريكي هو الخلاص " الاقرب " للمشكله العربيه

فعلا أشفق على اؤلئك

هل لمجرد بعض الحريه والعدل في امريكا .. يعتقدون انها الجنة والحل للعقده الشرق اوسطيه


هذا كله فوق اني اكتشفت ان الشعب الامريكي يغيب عنه كثير من الحقائق رغم انه يفهم ويهتم اذا وصلته الحقائق كما هي
ولعل هذا نفسه من ضرائب التشوه الحاصل في وجه السياسه الامريكيه التي تشكل شعبها حسب ما تريد

كما يقال - سمعتها قبل يومين - .. ( الشعوب تربيهاا حكوماتها )


ايــه

دنيا


_

بما ان الناس عايزه تتكلم في الموضوع دا

اوباما ولا ماكيـن

هو مع الاعتراف انو مينفعش نعزل نفسنا عن العالم خصوصا وهذه دوله تسيطر بشكل و بأخر

لكن حقيقه وصدقا

متفرقش

أوباما او ماكين .. متفرقش نهائي


معركتنا مع التغيير والنصر الموعود لها طرف واحد وحيد هو نحن ونحن فقط .. لن ننتصر في هذه المعركه الا بنا .. لا شيء آخر سينوب عنا

ثم

اذا اتفقنا ان من يصل لسده الحكم بامريكا مستوفي لشروط عدائنا والولاء الاول لاعدائنا

فعندئذ اسمحوا لي ان أقول

عدو ظاهر " ماكين " خير من عدو دبلوماسي لسانه معسول " اوباما " .. مش ناقصين " بيل كلنتون " آخر عشان يبتسم ويصافح من فوق الطاوله ويمرر ما يريده من تحتها .
.. مع الاعتراف بان اوباما كشخص وسياسي افضل مئه مره من ماكين .. لكن افضل لامريكا مش لينا

اذا كان واحنا لسه على البر في مجموعات عرب بتؤيد اوباما وتنادي باسمه .. هيحصل ايه بعد كده

مظنش اننا ناقصين حد يجي ويخدر اللي فاقوا من تاني .. وان كنت ارى ان الامه في هذه المرحله تجاوزت مرحله الذوبان في الدول العظمى والحمد لله .. بتنا نشعر باستقلاليه الى حد ما

- مبحبش لغه الانهزاميه دي -


فليكن اوباما .. ايه يعني .. ولتيخدر من يتخدر

هل اغنى بيل كلنتون ومن خدرهم بوعوده وسياسته عندما ظهر الحق وبان للناس ما لم يكونوا يعلمون .. وهل اوقف انخداعهم مسيره تحرير الارض والشعوب حتى وصلنا الى هذا العهد

فليكن اوباما .. وليمشي في ركاب الوهم من يشمي .. سنمضي ونحرر ولن يوقفنا تباطؤ البعض او اعراضهم عن الطريق

سيعلمون والايام بيننا .. انهم لم ولن يفرقوا معانا في حاجه . .
الناس مهتمه كأننا احنا اللي بننتخب النهارده
والناس اللي عندها أمل في اوباما وكأنه حامل السلام والتغيير للعالم " هع "

مع احترامي ان العالم قريه متربطه المصير بعضها ببعض

لكن بجد

مش هيفرقوا .. ولا عيزنيهم يفرقوا

نحن من نصنع مصيرنا ..

ولو فرقوا .. هيكون بالسلب


والأيام بيننا

" ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

لم تكن معركتنا مع العدو يوما على عتاد وعده او جنس ولون ونوع هذا العدو

بل بما نحمله في صدورنا

فيلكن امريكا او اوربا او اسرائيل ... مفتاح النصر واحد مهما تعددت وجوه العدى

نحن نملك هذا المفتاح لاشيء اخر يؤثر عليه ...










السبت، نوفمبر ٠١، ٢٠٠٨

المرأه .. أين محلها من الإعراب

ألغيت إحدى المحاضرات .. فاتجهنا صوب المسجد لصلاة الضحى

كان المسجد شبه ممتلئ بالطالبات ووجدت ثلة منهن لم أرهن منذ مدة

انتهينا من الصلاة وخطر لي ان نتحدث في شيء .. فاقترحت حلقه نقاش

بدأت احدانا وكان سؤالها ينم عن انشغالها به منذ مده - وحقيقة كانت قد فاتحتني به من قبل -

- هل كليه الهندسه مناسبة للبنات

لن أسرد الاراء التي تأرجحت بين الموافقه والتحفظ بشروط وعدم الموافقة كلية ً .. فهذا شيء مفروغ منه

لكن الأدهى ان النقاش دخل طريقا اخر تماما ..

ما جدوى ان تتعلم البنات طالما لديهن علم شرعي وفقط .. واذا كانت رسالتها الاولى هي تربية النشأ .. فالعلم الشرعي يكفيها في ذلك

مهما اصبت بتجلط الدم من المسأله السابق نقاشها بخصوص الهندسه فلن تصل لدرجه هذه المسأله أبدا

ما يعنيني قوله هنا عدة أمور قلتها هناك استفزت عقولهن لايجاد اجابه واضحه وعقلانيه "مبنيه على فهم صحيح" لدين جاء أصلا لتنظيم حياة البشر وليس تقييدها " ما جعل عليكم في الدين من حرج " .. بعيدا عن طريقة تفكير " درأ الشبهات " الذي ظنّنّ انه الأنسب للتفكير بهذه القضيه

اولا هناك قضية مسلم بها ان المرأة والرجل المسلمين على السواء مطالبين بمعرفة المعلوم من الدين بالضرورة .. فلا يجوز لمسلم ان يجهل كيفيه القصر اذا سافر او ماهو بديل الوضوء في الصحراء او احكام الصيام في المرض والسفر وخلافه .. والمرة كذلك في حالات عذرها من الصلاه هل تقضي الصلاه ام الصوم ام كلاهما .. واحكام الزكاة .... الخ تلك الامور الأساسية التي لا ينفع بأي حال لأي مسلم بالغ عقل ان يجهلها .. سوءا تلميذ او شيخ او امرأة أمية او عالم كيميائي ..

ثم .. تعالوا لنفكر
- اذا اعتبرنا ان الزواج وتربية الأجيال مهمة المرأة الاولى ... فماذا تفعل قبل ذلك أعني في مرحله ما قبل زواجها .. ماذا تفعل .. على افتراض انها تعلمت ما يفترض عليها تعلمه من دينها ..
هل من الحكمة وهل من الشرع والدين .. وهل من العقل أصلا قضاء الوقت طوال النهار والليل فارغا لمجرد ان في خروجها من منزلها وتعلمها لعلوم مختلفه فيه شبهة!!
فما بالكم لو قلت ان تقرأ وان تناقش وان تشارك ... الخ
اجزم ان أصحاب ذلك التفكير سيظنوني منفلتة بما أقوله في مدونتي هذه " ما للنساء وما لهذه الامور ؟؟!!!"


- ثانيا .. على افتراض ان الطب كما يقولون هو الانسب لها - كما كان في زمن الصحابه حسب نسخهم ولصقهم على زماننا - .. أفلا تتعرض المرأة للتعامل مع الرجال بصورة اقرب واكثر حرجا بكثير في تلك المهنة عن كونها تعمل في مجال ما اخر سواءا تجاريا او هندسيا او أيا كان .. إذن فلو المقياس هو الاختلاط كما يرون .. لكان الله حرم الطب على النساء .. أليس كذلك ..

- لنفرض جدلا ان ثمة أمرأة لم تتزوج وهذا وارد جدا .. ماذا تفعل في حياتها حتى ترضي اؤلئك

- او مثلا لم تنجب ... هل تقضي الليل والنهار هكذا .. واين نحن من عائشه رضي الله عنها .. اذا افترضنا انها حفظت كل احاديث الرسول صلوات الله عليه من باب العلم الشرعي كما يفهمون ... فلماذا سمحت لعقلها ان يتطفل وان يلتقط معلومات الحكماء لذين عالجوا زوجها صلوات الله عليه في اواخر ايامه ... اذا كانت ستكتفي بعلمها الشرعي وهي تعلم او على الاقل لم تتوقع انها ستحتاج الطب في شيء لتتعلمه ... فكيف بمن يحتاجه

- ثم لنفرض امرأة توفي عنها زوجها ...
كيف نوفق بين احاديث الرسول صلوات الله عليه عن عظيم ثواب من تربي أيتامها دون ان تتزوج ثانيه ... وبين ما يقولون عنه تعلمها فيه أقوال وعلمها الشرعي يكفيها

يعني امرأة كتلك .. لو لم تتعلم .. كيف ستصرف على صغارها وتربيهم .. في عالم يتقدم بسرعه الرصاصه
هل ما يرضي أصحاب ذلك الفكر حينها .. ان تتسول حتى تطعم صغارها ، وكأن شبهات خروجها الان لم تعد موجوده !!.. فالتسول جاء على زمن النبي صلوات الله عليه !!! .. وان تتسول خير لها من ان تعمل وتختلط بالمجتمع لتأتي بقوت صغارها !!!

او ان تبيع " طماطم وخيار" في السوق حتى تصرف عليهم بدعوى انها وقت تعليمها الجامعي كان في ذلك شبهة ولم يكن له داعي لتستفيد منه ..

- ثم وحسب الاحصائيات فعدد النساء اكثر من الرجال والنسبه في ازدياد
هل يقنعني البعض كيف تتقدم أمه نصفها او اكثر لا يخرج من منزله


ردوا عليهم يا أفاضل ..