الثلاثاء، ديسمبر ١٨، ٢٠٠٧

عيـــــــــدكم مبارك


ها هو العيد التاسع عشر الذي يمر علي وانا على وجه الارض ...

اصبح الزمن المتسارع علامة مميزة فعلا لعصرنا ... وكأن التكنولوجيا لما فتحت لنا باب عصر السرعه كان لابد ان يتواكب معها كل شئ حتى ساعات اليوم الثابته " حسب ما نظن " ...

طبعا البركة في الوقت وحسن استغلاله ليس محور حديثي ..

بما ان العيد فرحه ... ليس لانه شئ مسلم به .. لكن لا يمكن لاحد ان يفسر ذلك الشعور بالنشوة ربما .. بالتجدد .. الا انه من غرس علام الغيوب ... مهما حاولنا انكار حلاوة هذا الشعور او دفنها بصعوبه الظروف او تراكم الواجبات او احيا الذكريات باصحابها او حتى بامتحانات على الابواب !!!..

مع ذلك ... 12 شهيد بغزة ليله العيد " امس " .. وبالعراق اضعاف ... وعالم يستغيث .. وحضارة تحبو لتنهض .. وحضارة تؤول لتسقط .. فقراء .. جهل .. جبروت .. قتل ... وما اكثر ما يوجد في عالمنا مما يطلبه المشاهدون والمستمعون

لا يهم .. خربشات يوم العيد .. الاهم

كل عام وانتم بخير .. الى الله اقرب وعلى طاعته ادوم وفي جنته ارغب وعن النار ابعد ..


السبت، ديسمبر ١٥، ٢٠٠٧

وتستمـــر مسيرة الضيـــاء

الليله .. تنتظر فلسطين عرسها العشرين ... الذي يتوج به جسدها المكلل بالجراح ... لكنها تبتسم فرحا بنور اقترب .. وفجر آت .. يزداد ضياؤه كلما مر عام ...
غــــدا
ذكرى انطلاقه حركة المقاومة الاسلاميه حماس
سيذكر العالم .. البذرة الطيبه التي القتها اياد اصطفاها العليم الحكيم لتحيي أمة ...خرجت من ارض الكنانه لتؤتي
اؤكلها في كل مصر من امصار العالم ...
وكانت هناك حيث غزة العزة .. وضفه الإباء ..
بذره .. هي فكره ... لكنها لطالما بنت القلاع باسم الله .. تعهدها المولى وسط امواج القومية وافكار شيوعيه ونعاس
عربي وجبروت صهيوني متأمرك

وانى لمن بدأت جذوتها لله ان تنطفـئ

تراهنوا على موتها مذ كانت وليده ذات بضع سنين .. لكنه قدر الله النافذ

لأنها تستمــد قوتهـــا من الله الواحــد القهـــار
محن .. ومحن .. ومحن تتلوها محن .. نار تميز الخبيث من الطيب ... ولهب يزيد الذهب صفاء
ثم اظهرها الله .. بعدما اشتعلت فكرتها الربانيه في القلوب .. ونصر يتلوه نصر
...
الى ان وصلت السفينه لهذا اليوم 14/12/2007
" الحدث يا كرام ليس في مجرد الذكرى .. انما في الرقم " 20

كم من ذكرى حركات تأسست لم تدم على وجه الارض الا بضع سنين على الاكثر
.
وكم من ذكرى حركات تمر ....لكنها ذكرى تأبين الفكره ودفن الروح وخمول العمل

الحدث غدا يا كرام أن عشرين سنه مرت ولا تزال حماس قلعه صامده ... وليسالصمود وحده موضع الابتهاج والفرح ... انما في كل عام اثبتت حماس انها استطاعت بعون ربها انتعدل موازين القوة... وتضع معادله اخرى لميدان الصراع ..

الحدث ان كل عام تكثر الجماهير المؤمنة بالقضيه الواعيه بالاحداث .. المتجذره بعتق الماضي وسط حاضر مهتز لتصل لمستقبل عادل لا يحمل فيه ظالم على مظلوم سلاح غدر او خيانه كما جرته الى العالم حضاره الغرب

حماس اعادت توجيه البوصله ... و تصحيح مسار الكون الذي قلبته افكار الانهزاميين العرب
ازالت التراب عن اذهان شعوب تناست ماضي عريق ومجد تليد ..وحضاره كانت ملأ السمع البصر

أعادت للقلوب الحائره في ازقه التيه الصهيوامريكاني المخطط .. شمعه من أمل ... وان كانت في اخر النفق
أعادت الايمان بوعد رباني لن تخطأه العيون ولو بعد حيــــن ...
ودوت باسمها "اسلاميه " ... لتعلن أن فلسطين .. قضيه أمة لا تنتهي بحدود الارض ولا جغرافيه المكان ..انما تمتد ضاربه بجذورها حيث كنعان العرب .. لمفاتيح قدسها بيد الخطاب من ثم صلاح الدين وقظز ... حتى يومنا هذا ... قضيه تهم كلمسلم في جزر المالديف قبل مصر او الاردن ... وتهم الامريكي المسلم قبل بلاد الحجاز والحرمين
خرجت حماس التي حملت قدرا ربانيا على عاتقها ان تصون الامانه وتحفظ عهد الارض والديار لأهلها
أن تمحو كل غباءات القومية المتعصبه والسلميه الجائرة والمفاوضات التي تراكمت قراراتها على مر السنين ...
لتقيم شرع الله في ارض الله ولتشارك حيث فلسطين بقيه الشعوب الاسلاميه في ازاله عهد
الظلم الغربي.. ليعطوا للارض لونا اخر غير لون الدم .. خضره السلام الحقيقي ... بلا شريعه الغاب ولا قوانين التمييز .. لتعرّف العالم على نوع جديد من القاده... بدون وجهين ...وبلا مصالح شخصيه ... تعلموا العدل في مدراس محمد -صلوات الله وسلامه عليه -.. فنشروه على كل مسلم وكافر على سواء ...

لتعلم كل شعوب الارض ان الجباه لا تذل الا للبارئ ... وأن الشر كما اثبتت الايام لا بد
من زواله .. وانه لو كان الطريق الى القدس ألف ميل ... فستحمل هي جذوة البدايه لتكون هي بما قدمته من قادتها قبل جنودها أول خطوة في ذاك الطريق ..
معلنة .. لن يصلوا الى هناك الا على اجسادنا ... سنقاتلهم بديننا لا بعتادنا
سنعلمهم ... ان محمد خلف جبالا تجري بها دماه الابيـــه الى يوم يبعثون

أدامها الله عنوان العزة وقلب الشموخ ومفتاح النصر
وغـــدا يا قدس ..يا مهوى فؤاد كل من يهتم لامر دينه وعزته
نجدد البيعه لله على تحريرك مهما كلفنا ذلك من غال او رخيص ...
نجدد الوفاء لكل قطرة دم سكبت منذ تحريرك الاول ..أننا على دربهم سائرون حتى نستعيدك من جديد ..
نعدك يا قدس ..
لن تكوني اندلسا اخرى مهما كلفنا ذلك من دماء وتضحيات ..
تجدد لك الجماهير غدا وفي كل حين .. بل الأمه كل الأمة العهد على ان تبقي مسلمة يصدع في ارجائك الاذان .. مادام يذكر اسم الله في ارضه
لبيـــك لو أن النجـــوم تجيبــني ... لسـريت في جيــش الـيك عــرمـــرم
ولصغت نصري في شفاهــك بسمــة ... ولعـدت أرفع فيـــك رايه مسلــم
وغدا سنعود الى الوطن ويغني الطير على الفنن
وهنالك تذكرنا الدنيا .. أنا سنظل على السنن
أنا سنظل على الســـنن

الأحد، ديسمبر ٠٩، ٢٠٠٧

سيأتي ذات يوم

ماذا يعيقُ الفجرَ أن يأتي ؟
سيأتي الفجرُ منشرحًا
سيأتي ذاتَ يومْ !
ولسوفَ يُغرقُ ظلمكم نورًا،
فنورُ الفجرِ يهدرُمثلمَا الأمواجُ لا تهدا
،ولا تأوي لنومْ !!



الشاعر الفلسطيني
يونس أبو جراد

الثلاثاء، ديسمبر ٠٤، ٢٠٠٧

شباب تحت المقصلة

سلام الله عليكم
مسكين والله ...!
كل من شابت له شعره او امتلك من حكمة الزمان سطرا او وجد في قلمه بوادر بلاغه ... جاء يتفاخر ويناطح الهمم ويقارن نفسه بقمم الكتاب او شوامخ العلم ... ويأتي يفرغ بعضا من عقدته النفسيه لاثبات انه فيلسوف عصره واوانه .. في عنصر هو لب الحضارات والمجتمعات


وكأنه لما فشل في تحقيق ذاته بالوسائل العمليه التي يقبلها منطق صانعوا الحضاره جاء ليجلدهم وكأنهم ذاته التي لم تتطاول همتها لان تكون من ذوي الشأن في العالم كما تمنى ان يكون


الفئة المعنيه في موضوعي يا كرام هم الشباب



لا نكاد نقرأ كتاب او مقال او حتى تحليل على مستوى الامة الا والفئه المجلودة التي يجب بحقها القصاص هم الشباب


موضع سخريه العصر هم شبابه وكأن زماننا تجسد فيهم فأصبحنا نلعن العصر وظروفه فيهم ... وموضع اللوم في الحاضر والمستقبل والماضي فوق البيعه هم الشباب



صحيح هم مستهترون .. صحيح لا يعلمون للمستقبل ملامح ... ولا للماضي تاريخ .. ولا للحاضر رؤيه ... صحيح انهم كالتائهون في تيه بني اسرائيل ... لا يعلمون ولا يريدون ان يتعلموا .. ولا يفكرون ان يصنعوا شيئا .


لكن اليس لهم الحق ان يتنفسوا الصعداء ويأخذوا منا الوقت لاصلاحهم عوضا عن جلدهم ؟؟ كل ما نتقنه هو التخلي عن كل المسؤوليات وتعليقها على عاتق ذوي العظام الطريه - ان جاز التعبير -

وكأن عليهم ان يقوموا من الصفر .. ويبنوا من الصفر ثم يدخل البقيه ضيوف شرف في عرس النصر الكبير .. هل كونهم شبابا ... جعل لنا انصف الحكم واحق الحق ان نوكل اليهم مهمه صناعه المستحيل الذي لم تستطيعه الاجيال السابقه بين يوم وليله ... ؟؟

اما من يوم نفيق فيه ونرى حالهم بعين الوالد او الاخ.. بعين الناصح .. حالهم يستجلب الشفقه اكثر من السخريه والاستهزاء ...

بل اني اقول انهم يملكون من صدق العزيمة والاخلاص- لاي فكره يعتقدونها بحق - والتضحيه والاستعداد للعمل بجهد جهيد في سبيل ذلك ... ما لا يوجد لدى الكثيرين ممن سبق من ترفع صورهم وتنقش كلماتهم نقشا ..

شبابنا يفقتد الى الانتماء .. الى هويه ... يخرج لعالم في صراع مع نفسه فضلا عن الاخرين ... اقل مشكله تواجههم انهم لا يجدون عون الصديق وأزر الأخوة ... ولا حتى تفهم المجتمع .. اعلام مترصد وغزو فكري وغسيل دماغي متزامن ... وحتى طريق الدين وجدوا تجاذبات من هذا وتشدد ذاك وافراط ثالث.. وصوت بين هؤلاء يتوسطهم ... لكن بعدما يكون قد تعب الفكر ومل الجنان وبلا منه ..


ظهروا وسط عائلات بينما تترحم على ايامهم المجيده ..وليتهم يعون ان هذا حصاد غرسهم .. فلا ادري علام يسخر من الشباب والزمان واحواله .. من ربى ابناءه على دلال حتى صار رجالهم كنسائهم والعكس صحيح .. شباب مطالب من الجميع بحل مالم تحله اجيال بأكلمها لمجرد ان الامة وصلت لعنق الزجاجه ...


افلا ننظر ولو لحظة ... ماذا يحتاج هؤلاء ليكونوا على مستوى المسؤوليه ... كما يقول احد الحكماء " الشباب يحتاج من يَتَفَهَمه.. لا من يفَهٍمه " هم حقا الأمــل فلماذا لا نحافظ على آخر خيط أمل موجود ...


لماذا لا نحرسه بكل ما اوتينا من قوة وحكمه وعلم وتربيه . لماذا نتعب عليهم ان كانوا هم اخر خيط للنجاة بعون الله ..

شبابنا جبال .. ان احسنا تعهدهم ... الفطرة التي في دواخلهم .. تربه خصبه .لو احسنا انتقاء البذور

يحتاج شبابنا الى استيعاب طاقاتهم واسئلتهم وخيالاتهم .. وتجنب سياسه "تكسير المجاديف "..

بعد كل هذا .. برأيكم ... وبأن اغلب الشريحه التي تقرأ هذا الموضوع هم شباب .. ومن خلال تعايشكم مع غيركم من الشباب ...

ما الذي يحتاجه الشباب فعلا ..... ؟؟

ولكم التحيه ..

الاثنين، سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٧

التيسيــر والتعسيــر في عصرنــا

سلام المولى عليكم
لست في معرض الحديث عن مدرستين تتبنى احداهما مذهب التيسير والاخرى تتبنى التعسير والتشدد
..
بل اخـــص بالذكـــر .... " العامه" .... وهم مساحه التطبيق لكلا المدرستين .. والا لظلت افكارا حبيسه الكتب .. لماذا اتجـــه فكـــر الناس وايا الدعاة الان الى التشدد .... ولا اعني " الان " اي في هذه السنوات فقط ... بل من قبل
..
هل انطبـــعت آثار الانفتاح على المجتمعات لدرجــة .. جعلت العقول والقلوب تلقائيا ... تتجه لحل المشكلات و ابطال مفعول " الافكار
الغربيه " او " الغزو الفكري " ... بالضد تماما بعيدا عن التوازن ..؟؟؟
فالانحلال والسفور ... والانحراف .. وحتى مفاهيم حياتنا " المعايشه " وحسن الجوار ... الخ ... اصبحت لان تفسر خطأ .. ولا تجد من يحافظ على هذا الا القليل ... لانه يجعلك تختلط مع مجتمعك ... ولا اعني الاختلاط العادي ... بل الاحتكاك الفعلي بهم
..
قالت لي احداهن يوما ... اتمنى ان يجعلوا الشوارع منفصله .. شارع للنساء واخر للرجال ... مع انها ليست من ذوات الفكر المتشدد ..
لكن الاختلاط المريع الذي اصبح في كل شيئ ... جعل عقلها يتمنى لو تتخلص نهائيا من سبب المشكله ... عدم الاختلاط بأي حال من الاحوال .... " طيب وصاحب الاسره اين يمشي ... فوق الشارع مثلا .. الاخ واخته ... الخ
"
في المقابل يبحث البعض عن اشد الاحكام تشددا معتقدين ان هذا هو الاقرب الى الله عز وجل ... لانهم رؤا في التزمت الحل للهروب نهائيا من المجتمع الفاسد المنحرف ... الخ هذه الصفات
..
أوليس للدعاة اليد العليا في هذا الامر .؟؟؟.. فهم من يوضحون للعامه الطريق وسبيل النجاه بعد مشيئه الله تعالى ... لماذا لا يكون التوازن حلا .. وهل اذا كان من التوازن ان تحدث مثلا " المراة الرجل في حدود ما شرع الله تعالى
"
.. يكون هذا التوازن انحلالا لانه يشترك مع المجتمع الفاسد في مثل هذا الامر ... هذا مثال بسيط لكنه " مهم " ... وحدث ولا حرج في مسائل النقاب واللحيه ... الخ ... " لم يملوا من نقاشها وقد قال فيها كبار العلماء الكلمة الفصل
" ...
اكرر سؤالي ...هل انطبـــعت آثار الانفتاح على المجتمعات لدرجــة .. جعلت العقول والقلوب تلقائيا ... تتجه لحل المشكلات و ابطال مفعول
" الافكار الغربيه " او " الغزو الفكري " ... بالضد تماما بعيدا عن التوازن ..؟؟؟
وللحديـــث باذن الله بقيــة

الاثنين، يونيو ٢٥، ٢٠٠٧

وطــــــــــن ،.،.،

هي كلمــات
جالــت بخاطري ... فإليــكموه
ا

وفاءا لبعض فلذات اكباد ارضي المخروسه .... والحقيقه انها لكل اسيـــر خلف القضبان أيا كانت هويته والحقيقه الاوسع .. انها لكل متغرب ... ولكل عاشــق لترابهـ
ـا
ليتني ادرك حقا ما سبب ذلك الشعور ... امممممم ..... الجميــــل .. ما يسمى بحب الاوطان ..
لماذا تحب ارضك ... لماذا عند كل خبر سيئ عنها ... يدب في اطرافنا حتى النخاع دبيب غيرة كمن يغار على امرأته لمجرد ان ذكرها الاخرون بحسن او سيئ .. او حتى غبطوه عليها
...
بصدق ما سر هذا الرباط العجيب ....حتى مع عدم توفر اي عامل من عوامل تجذب القلب فيها ... لا الراحه فيها او الامن او حتى ان ترفع راسك بحريه
...
حتى وانت ملقى بجسد منهك من التعذيب ... لا تكاد تحرك انمله اصبعك ... جل امنيتك هو راحه بالك وزوال القلق بتحقيق تلو اخر صفعات تلو اخرى .... فضلا عن رشفه ماء نظيفه ... ومن اعتقلوا يدركون حقا معنى هذه اللحظة بعيدا عن وصف اقلامنا الجاف الذي لم يجرب حراره الكرامه التي تغلي في العروق مع اول صفعة واهانه
....
وسط ذلك كله .... ما الذي يجعل ذلك الدبيب يحبو كحبو جسدك المنهك .... الى قلبك فتأبى الا ان تغرس سبابتك في جرح من جراحك النازفه ... وتتكابر على الالم حتى تصل الى جدار الزنزانه المزين بدماء جروح .. و يوميات واهات من سبقوك في هذا المكان الرطب ...
لتخط ولو حرف ... لكن عندما يرتشف القلب ما يسكن من روعه ... ويذوق " بصدق " وبعد اختبار عسير طعم الحب الحقيقي .. يأبى الا ان يجرك سيل الشوق الجارف لان تخط حروفا بل سلسه عشق تستعذب فيها الالم

بعيدا عن ترديدات الصغر الجوفاء التي اجبرنا على حفظها عن حب الوطن ..وعندما نخطو خطوة لتطبيق معناها منعنا من رؤيه الشمس
يا احلى اسم في الوجود ....
ثم يعجزك الالم ... وينتهي مداد الدم
في لحظة تعايش مع ألمك وانت تغرس اصبعك لتكتب السطر التالي وشريط ذكرياتك يعرض صفعه المحقق
ولكمة زميله وركله الثالث .. ودمعه حب تتسلل خفية ..
.عجبا من العشق الذي جعل المعذب يبتسم

لتختم مشهد النهايه بذهاب وعيك ليسقط جسدك النازف على ارض الزنزانه وتمتمات لسانك تظل تدب في عروقك .. بدلا عن آآآآآه حرى
ينطق الفؤاد واللسان
أرضــي ...

******
يا قلبـــي النازف ليـــتني أشعل من غضـــبي قناديــل تضـــيئ لك ظلام الليل لتشرقي من جديد ... وتزيح عنــك شياطين الدرب .
. لتعود البسمه لشفاهك .. لاراك برئيه في عيون صغارك ... وشامخـــه في تجاعيــد العجــائــز ...
ليـــت دمـــي ... يسقي ظمأك .. هيهات وانا مكبــل بالحديد ... هيهــات ... اخبريني ... يا زهرة الدنيا في عيوني اخبريني كيف أنت ... بــت لا ادري اتكفيـــك أنفاســـك المتقطعـــه وصوتــك المحشرج في حلقك لتبقي حتى العن الظلام .. واكسر الحديد وارويك قطرة من دمي ... فتزهري من جديد
اخبريني
تقبلوا كلماتي المعاقه اليكم اينما كنتم .

مصر .. فلسطين ...وبلاد فرات الدم والالم ... سوريا .. ليبيا ... دول المغرب او الخليج او حتى غوانتناموا ...
لكن ثقتي ان ارضكم تشتاق اليكم

الجمعة، يونيو ٢٢، ٢٠٠٧

خير افتتاح بفاتحة الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم ولا الضالين