الأحد، يونيو ٢٠، ٢٠١٠

من يشتري .!


للأرض ضريبة
ومن يريدون العيش لها ، يتحملون ضريبة الألم


وللسماء ضريبة
ومن يريد العيش بها ، يتحمل ضريبة اليقين


الثلاثاء، يونيو ٠٨، ٢٠١٠

وقليل ماهم


وبعض الناس تشغلهم قمم وتحدوهم همم وسهامهم نحو الجنان تصَوّبُ

والبعض في أفلاك الدنيا يدور ..


الجمعة، يونيو ٠٤، ٢٠١٠

ماذا تعني كلمة شهيدة بالنسبة لك؟

سؤال صادم نوعا ما

شهيدة .. أحب الأسماء إلي
لكن ما يعنيه لي شهيدة
او لنقل الشهادة
فهي حب الله في أعظم صوره
الشهداء مُحِبُون من طراز فريد ، بل من الطراز الأول

اقتبس من شيء كتبتُه سابقا
" فاض منهم الحب فحملوا الروح هدية القدوم عليه
فبادلهم وأبى إلا أن تكون ضيافتهم في دار زرع كرامتها بيده"

أسأل الله شهادة في سبيله ، بعد عمرٍ في سبيله

Ask me anything

الثلاثاء، يونيو ٠١، ٢٠١٠

يا ذهبون إلى الشهادة .. لا كلام

أظنها من السفاهة أن أكتب الآن
أستسخف نفسي جداااا بهذا الفعل
في الأمس كنت أغبطهم على شرف جهادهم وأنهم " حدثوا نفسهم بالغزو " .. والآن أجد أن الغبطة لفظ قاصر ليغطي المساحة بيننا وبينهم
حدثتني اختي آلاء الصديق ان اكتب عما كنا نتداوله ، وهو والله من الصعوبة بمكان يجعل الدمع الذي يتعزز عليّ منذ الصباح أسهل من إجابته

وها أنا افتتح الكلام ، ولا أجد بضاعة

فاذا كان البحر دم ، وسَيرتُ عليه أبلغ الكلام سفناً ، فستغرق .. وتطفو الحروف كلعب أطفال بالية على شاطئه
والدموع الآن .. لا تشكل كثير فرق
والله حتى الدموع أصبحت عملة نادرة ، لأننا امتهناها في مناسبات عديدة .. وهي صادقة
فلم تعد تود الخروج

ليلة الأمس ، تفرق دعائي لهم على مدار الليلة .. ثم شددت همة الدعاء قبل الفجر فأخذت أدعو لهم بالسلامة والوصول .. فخطر لي خاطر
وإذا شئتُ يا شهيدة أن يقضوا شهداء ؟ أترينه شراً ؟
ورغم مسارعتي لطرد هذه الفكرة المخيفة .. لكنها أصابت في قلبي موقعاً
جعلني اتوقف عن الدعاء واستبدله ، يارب أنت ارحم بأمة نبيك ، ما تراه خيرا لأمتك فاقضه يارب ، و الطف بهم فيما جرت به المقادير

وقد كان

ورغم كمية القهر والعجز والغضب والحزن ، إلا أنه خير كثير لو كانوا يعلمون

فبغض النظر أنه اصطفاء لهم ليُعلمنا الله أن من " غير المجاهدين وفي غير أرض جهاد " من ارتقوا لديه في الدرجات فاستحقوا هذه المنزلة ،، لعنا نغااار

فما كانت قضية الحصار لتُحيى كما هي الآن بعدما ماتت
إذ يأتي شخص أنزه لساني عنه ،، يقول لماذا يأتون بقوافل ليموتوا ما هما من زمان على الوضع اللي هما فيه ماذا استجد ؟!!!!

فأحتسب على الله ان تكون دماهم الفرج الحقيقي للحصار

وما كانت اسرائيل لتُعرّى أمام عالمها كما هي الآن
والأهم

أن دماء هؤلاء ال 19 شهيد ،، كونت حبلاً سريّا بين فلسطين وبين شعوبهم
أصبح الدم .. غير بعيد عن معادلة الشعوب .. بل والأكثر أنهم يتمنون هذا الآن
أصبحت القضية التي تتقطع فيها حناجرنا ليل نهار ،، متبناه في قلوبهم وعقولهم
أكبر بكثير مما كان من التعاطف والتاريخ ووو الخ

كثيرون اليوم ، تحركوا لأمتهم ، من الاسلاميين على وجه الخصوص
البعض اتصل بي يريد الاشتراك في أشياء كثيرة تكاسل عنها من يومين فقط ، البعض الآخر كما تقول اختي الاء سارعوا معها لتنظيم امور لم يوافقوا عليها قبلا

الكل تحرك دمه

وشعر أنه مسؤول عن أمته .. وليس بأقل مسؤولية من هؤلاء العاديين جدا الذي ضحوا بدمائهم وفازوا فوزا عظيما

عاد لهم الوعي ، ان معادلة الفوز سهلة .. وان كان في ظاهرها شدة
أن نتائجها ليست على مرمى حجر ، والسعدُ والجنة ليست إثر خطوة جند ، أو رمية رصاص

مَن ممن على متن هذه القافلة ممن قضوا إلى ربهم كان يظن أنه حقا سيختم له بشهادة ..
شهادة حقيقية بعد جهاد ، شهادة دم ،وضد عدو في نصرة لدين ..

ما أقربها من الصادقين

لم يكن ما بينهم وبين مقامهم الذي يوزنون به في السماء الآن .. رمية رصاص
بل مقدار رمية صدق ..
كانت كفيلة بإيصالهم شط المعادلة الثاني
حيث هتف حرام بن ملحان رضوان الله عليه : فزت ورب الكعبة


ثم إنه
" إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَيُحِبُّ الظَّالِمِينَ " (آل عمران : 140

لقد رفع اخوانكم الهانئين في جنان ربهم باذن الله عنكم ستائر الأعذار
فلنستحي أن نلقى الله ونحن أقل منهم درجة ولازال في أيدينا ميدان وفكرة وعمل وقوة
وليس من بين هؤلاء الكلام

حين الدم
يبطل الكلم ،،