الأربعاء، مايو ٠٧، ٢٠٠٨

وعـون أحبتي عنـي صدوف

قبل ثوان كنت اقرأ موضوعا بمدونة الخلوق عن مراعاة مشاعر الاخرين

عادت بي الذكرى لما قبل شهر من الان .. ما وددت تذكر ذلك اليوم ابدا ولا حتى الكتابه عنه .. لكن لازلت احمل غصته .. ربما لانني اتقن امتصاص الالام ثم تأبى نفسي الا تعبيرا عنها ولو بعد حين

حمل يومها لي خبرا كئيبا .. لم يكن الخبر بذاته عنوان يومي بقدر ما كان القشه التي قصمت ظهري بعد سلسه احداث جرت معها سنتين من الذاكره
..
اصبحت اسير في كليتي اقل ما يقال عني : في عالم اخر

حبُست دموعي وكأنها تبخل علي بالتفريج ولو بقطره دمع ..
كل ما احتجته حينها ان يسألني احدهم بصدق" ما بك " ..

نظرت حولي واذا باصحابي على صنفين .. صنف لم يسأل اصلا ، وصنف لم يفهم .

اصعب شعور ان تكون ممن يتقنون فهم الاخرين من نظراتهم او هيئتهم والشعور بهم حتى وهم بعيدون .. ثم تجد ان ألمك فاض بك وبدى جليا ومع ذلك لا تجد من يفهمك


وحيد في المدى فرد غريب وعون احبتي عني صدوف

لم اعاتب احدا ... شعرت انهم لم يستحقوا مني العتاب

كل ما فعلته لم اذهب كليتي يومان وطلبت الا يكلمني احد .. جالسه بغرفتي بلا حراك اما نائمة او متأمله في سقف غرفتي ..

وكان الله نعم الانيس ..يريد الله تعالى ان يعلمنا انه لا ملجأ الا اليه ولا اتكال الا عليه .. وكم من محنة حملت في طيها منحه ايمانيه ربانيه

اكملت ايامي ..

ادركت عندها لماذا تدمع عيون من نشعر بهم ... لانها بضاعه قليله في هذا الزمن



اعلم ان هذا الموضوع اوانه فات من زمن ... لكنها زفرات كانت ستخرج عاجلا او اجلا ..

معذره ان ازعجتكم بثرثرتي






هناك ١٦ تعليقًا:

غير معرف يقول...

أتعلمين يا شهيدة..أحياناً أشعر بأن صاحبة لي تتوجع لكني أغض الطرف ولا أسأل..ليس لأني لا أبالي..ولكني بحق أخشى أن أنكأ جرحًا أعجز عن مداواته..
المواساة فنّ..ربما أعجز عن إتقانه..

لا أذاقكِ الله وجعًا وملأ أيامكِ أسًا وسعادة..

الخنساء السلمية يقول...

ما ألذها من ثرثرة ..

على عجل .. ولي عودة بإذن الله ..

:)

أسعد ربي أيامكِ ,,

الخلوق يقول...

[ اصعب شعور ان تكون ممن يتقنون فهم الاخرين من نظراتهم او هيئتهم والشعور بهم حتى وهم بعيدون .. ثم تجد ان ألمك فاض بك وبدى جليا ومع ذلك لا تجد من يفهمك ]

صدقتم ..
صدقتم ..!!

غير معرف يقول...

اختي الحبيبة اشعر بان كلماتك تلامس الجرح
الله يرضى عنك
كتبت تعليق في موضوعك السابق لكن لم يظهر لا اعرف لماذا
اختك اميرة.........

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله
التعامل مع الآخرين وفهمهم فن قد لا يجيده الكثير
و المشكلة أننا أحيانا نفترض أن كل من حولنا يلمح أو يشعر بحزننا مع أننا قد لا نشعرهم بذلك أو نحاول اخفاء ألمنا
ليس كل من حولنا يجيد قراءة لغة العيون واستشعار ما في نفوس الآخرين
بل أزيد وأقول أن بعضهم يعرف ألمك وسببه ثم يتسال ما بك ؟!

شهيدة يقول...

أم مجاهد .

حياكِ ربي

احيانا كثيره تكون مداواتنا للغير هي بالسكوت .. ما اكثر المواقف التي نحتاج فيها الاختلاء بأنفسنا اكثر من " الفضفضة " مع غيرنا

روح كروحك يا سمو اوقن انها مرهفه الحس رقيقة

حييــت غاليتي .. اشكر لك هذه اطلاله الرقيقه

شهيدة يقول...

الخنساء

يا حيا الله الغوالي



لكن اختلف معك .. هاي الثرثره جابتلي الضرب من اللي قرأوا التدوينه من صويحباتي هههه


حياك ربي حبيبتي بانتظار عودتك

شهيدة يقول...

الخلوق ..

اقتبست اصعب الكلمات واصعبها واقعا


حياك الله

شهيدة يقول...

أميره الحبيبه

حللت اهلا ونزلت سهلا

خفف الله عنك حبيبتي وابدلك عن الهم سعاده وسرورا .. ونحن بجانبك متى اردتنا

اما عن الموضوع السابق

جيتك والاطمئنان عليك بتكفي عندي

بس لا تقطعينا ها .. بدي اشوفك مرة تانيه :)

تسلمي

ابقي بخير

شهيدة يقول...

نسيم البحر

حياك ربي وبياك اخيه ..

ما قلته صحيح وهو سبب اخر جعلني لم اعاتب احدا .. انني لم اتشرط ان يكون الجميع على مقدره بالشعور بما فيّ

الحمد لله ان اغنانا به ولطف بنا أيما لطف


نورتي المدونة :)

رشَاش وفٌل يقول...

hالحبيبة شهيدة
قد تتألم الرو ح لتألم عزيزة أكثر من ألمها نفسه فيشلها ألمها عن مواساة ألم تلك العزيزة !
وقد تطرب العين فرحا لفرح عزيزة أكثر من فرحها نفسه
لا أعلم إن قلت مايفيد
لا أراك الله مكروها قط يا شهيدة حفظك ربي وأسعد كل أيامك آمسن

Hosam Yahia حسام يحيى يقول...

والله يافندم

عندى نفس مشكلتك تماما

ومش عارف اقول ايه

بوست مؤثر

تحياتى

شهيدة يقول...

فلــة

صدقتي .. قد يكون كذلك

اسعدني مرورك . على الاقل اطمئننت انك بخير بعد هذه الغيبه


اللهم امين ولك بمثل حبيبتي

شهيدة يقول...

حسام يحيى

يقال : لا تقل يارب لي هم كبير بل قل يا هم لي رب كبير


هكذا فقل ، احيانا كثيره يود الله ان نلجأ اليه وحده وليس لسواه ان يعلمنا التوكل عليه " تذكر عام الحزن في حياه المصطفى صلوات الله عليه "


فرج الله همك واعانك واغناك بفضله عن العالمين

أبو أحمد الحسنات يقول...

شهيدة... السلام عليكم

في حقيقة الأمر كنت أود أن أضع تعليقي هذا على التدوينة الأحدث المتعلقة بالحصار، ولكن ل أعلم لماذا التعليقات محجوبة عن تلك التدونية..

على كل حال .. إليك تحيتي من غزة أرض العزة ... وأؤكد فعليا أن الوضع أصبح ضاغطا بشكل كبير .... يكفي أن أقول لك بعض التغييرات التي جرت على حياتي بسبب الحصار .. أولا سيارتي الحديثة مركونة بدون أدني فائدة منها وأشتريت دراجة هوائية لأقضي مشاويري، زوجني الجامعية ومدير المدرسة أصبحت تستخدم الحطب لتطهى الطعام وتخبز الخبز، الزيارات العائلية أصبحت شبه معدومة بسبب قلة السيارات على الطرقات، والسيارات التي تسير تستخدم الوقود القليل المهرب من الأنفاق بعد خلطه بزيت الطعام، ولكن الأمر فيه خطورة شديدة على الصحة العامة وقد شدد الخبراءبأن استخدام زيت الطعام في تسيير السيارات قد يسبب سرطانات نتيجة الغازات المنبعثة من عوادم السيارات.. فحتى الهواء لم يعد نقيا كي نتنفسه. ويبقى أهم أمر إن الشعب الفلسيني في قطاع غزة ما زال صامدا ولا يبدو إنه سيركع لهذا الحصار وكل ما أخشاه أن يكون أكثر تطرفا تجاه العرب وأن يطعهم في كفة واحدة مع الإحتلال

والله المستعان

شهيدة يقول...

الفاضل أبو أحمد ..

لم ادر عن العطل الذي اصاب التعليقات بالتدوينه سأعمل على اصلاحه باذن الله


ما ذكرتموه زاد الاسى أضعافا كثيرة .. ثبتكم الله

اذا تفضلت ارجو ان تعيد وضع هذا التعليق بالتدوينه الخاصه بالحصار لتكون على مرأى القراء فتعمل فيهم ما قد ينسوه

ورجاء اخر ومعذرة ان اثقلت عليكم

ارجو من فضيلتكم الكتابه لنا عن المزيد مما تلاقونه .. فنحن بصدد انشاء حملة تدوينيه جديده لاجل غزة حبذا لو ساعدتمونا على الاقتراب من الواقع قدر الامكان


لكم شكري وخالص الدعوات