الأربعاء، مايو ١٤، ٢٠٠٨

ح ، ص ، ا ، ر ... هل من مزيـــد

من اشد الاشياء ظرفا المضحكة مبكيه .. اننا الان اصبحنا نعد اشياء الموجود بغزة وليس الـ " غير" موجوده
.
اليوم مساءا .. غادرت الكهرباء غــزة
وقبل شهر غادرها اي شكل من اشكال الوقود
ولا وجود للاسمنت او مواد البناء
توقفت جميع مخابز غزة تقريبا
ولا يوجد ادوليه للمرضى سواءا في الصيدليات او المستشفيات
وصلت حالات الوفيات جراء الحصار لـ 147 حاله
.
ولمن يهمه الامر . فلا يوجد حليب للاطفال " قال يعني جت عليه "
.
توقفت المصانع كاافه عن العمل وتخيلوا كم البطاله .. خاصه ان نسبة العمال تتجاوز الـ خمسين في المئه من مجموع اهالي القطاع

توقفت الجامعات والمدارس .. لانه لا يوجد مواصلات واصبح الاعتماد على وسائل النقل البدائيه في حالات الضرورة .. تقدمت مواعيد الامتحانات .. لكن تخيلوا الوضع الان بعد انقطاع الكهرباء ماذا سيكون؟؟
.
وحتى محلات الملابس لا يوجد بها شيء وان وجد فمن سيشتري في وقت لا يوجد مال اصلا لشراء قوت اليوم .
هناك اناس حالتهم قادرة على توفير قوت اليوم لكن الكارثه ان الاغلبيه يعمها الفقر وتعتمد على مساعدات وكاله غوث او - الانروا- والتي اعلنت توقف نشاطاتها ومعوناتاها منذ اسبوع لعدم وجود الوقود لتوزع هذه المعونات .
حاله الصبر والشموخ التي لمستها في اخوتنا هناك تفوق الوصف .. بارك ربي لهم واعانهم لكن هذا لا يعني نتركهم وصمودهم " مع نفسهم "
.
يا أمة محمد .. يا احرار العالم وشرفاءه .. يا أهل مصــر .. خصصتكم بالنداء لانكم تعيشون قبسا من حصار اهل غزة بغلاء الاسعار عليكم وارتفاع نسبه الفقر لديكم ... أما وقد اكتويتم بجذوة من نارهم أفلا تشعرون بهم وتهبون لنصرتهم
.
لم يخلق الله أمتنا اشتاتا بل لحمه واحده . فبالله ساندوهم ولو بالتصعيد الاعلامي واخص المدونين
.
في مصر استطعتم ان تحركوا الاضرابات " حتى لو على سبيل الاعلام "
وفي السعوديه استطعتم ان تحركوا قضيه هديل نستطيع باذن الله ان نصعد على الحكومات ونشكل ضغطا اعلاميا كبيرا لفك حصار غزة
.
هذا بخلاف الوسائل التي على كل منا فردا فردا فعلها وواولها
.
التبرع
اين حملات التبرع الخليجيه التي يشهد لها العالم بالعطاء الوفير وبلا حساب
اين عطائكم يا اهل مصر
واين مؤتمراتكم الخيريه يا اهلنا في اوربا وامثالها لنصره اخوانكم هنا
.
فليعلم كل منا اننا ورب السماء والارض سنسأل .. هذا ليس منة منا بل فرض علينا
,

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
بارك الله فيك على تدوينك لأهلنا المحاصرين في غزة موطن العزة ، و حسبنا الله و نعم الوكيل على من لم ينصرنا و لم يتحرك لفك الحصار عنا ..

غير معرف يقول...

التفاعل الإعلامي مع الحدث شبه معدوم!

الله المستعان!

اللهم كن لإخواننا في غزة وارفع عنهم ما أصابهم..
ربّ لا تكلنا إلى ضعفنا..

شهيدة يقول...

hamadaps

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

تدويني لا يعد شيئا في موازين الافعال الكبيره .. ليس الا معذرة الى ربكم

حسبكم الله وهو نعم الوكيل

شهيدة يقول...

أم مجاهد

ودورنا تحريك هذا الموات الاعلامي يا سمو .. ليس لنا خيار اخر والا لن اكون بأفضل منهم في سكوتنا ..


حركي من شئت حولك .. ان معظم النار من مستصغر الشرر

فلا نحرقن جهدنا ولو كان قليلا

سلمت اخيه

أبو أحمد الحسنات يقول...

بناء على طلب صاحبة المدونة الكريمة

أعيد وضع التعليق .... وبارك الله فيكم


----

إليك تحيتي من غزة أرض العزة ... وأؤكد فعليا أن الوضع أصبح ضاغطا بشكل كبير .... يكفي أن أقول لك بعض التغييرات التي جرت على حياتي بسبب الحصار .. أولا سيارتي الحديثة مركونة بدون أدني فائدة منها وأشتريت دراجة هوائية لأقضي مشاويري، زوجني الجامعية ومدير المدرسة أصبحت تستخدم الحطب لتطهى الطعام وتخبز الخبز، الزيارات العائلية أصبحت شبه معدومة بسبب قلة السيارات على الطرقات، والسيارات التي تسير تستخدم الوقود القليل المهرب من الأنفاق بعد خلطه بزيت الطعام، ولكن الأمر فيه خطورة شديدة على الصحة العامة وقد شدد الخبراءبأن استخدام زيت الطعام في تسيير السيارات قد يسبب سرطانات نتيجة الغازات المنبعثة من عوادم السيارات.. فحتى الهواء لم يعد نقيا كي نتنفسه. ويبقى أهم أمر إن الشعب الفلسيني في قطاع غزة ما زال صامدا ولا يبدو إنه سيركع لهذا الحصار وكل ما أخشاه أن يكون أكثر تطرفا تجاه العرب وأن يطعهم في كفة واحدة مع الإحتلال

والله المستعان

شهيدة يقول...

جزيت ألف خير استاذ ابو احمد

خفف الله عنكم واغناكم بفضله عن العالمين

وافر التحايا وخالص الدعوات لكم