الجمعة، فبراير ٢٩، ٢٠٠٨

قلبي الصغير ..
















حصيلة الامس الخميس وقبل الامس الاربعاء حتى صبيحه اليوم الجمعه..ثلاثه و ثلاثون شهيدا جراء غارات اسرائيليه على غزة وحدها.. ثلثهم من الاطفال احدهم كان محمد البرعي" 5 شهور " ..وبقيه الثلاثين ما بين شهداء المقاومة ومدنيين .. وفي نفس الوقت استشهد في الضفة الغربية ثلاثه منهم مقاومين اثنين


لعلنا نذكر ايمان حجو ذات الشهور الابعه اتي استشهدت ايضا بنيران بني صهيون ايام الانتفاضه وها هو محمد يعيد شريط الذكريات الى اذهاننا التي ألفت النسيان وتغاضت عن الكرامة المسفوحة ودمانا المهدرة
جدير بالذكر ان محمد رزق به والداه بعد خمس سنين من الانتظار ..ولم تحظ امه بوداعه لتقبله لاخر مرة في حياتها الى ان تلقاه باذن الله على باب الجنه يأبى ان يدخلها الا ويديها بيديه ..
اترككم مع كلمت الفاضل " نزيف وطن " .. عن الطفل محمد
أيها البرعم الذي ما فتأ ينمو
ليزهو قمراً غير يأبه بالغيم الكثيف
قد ضموا الريحان الذي كسا ضلوعه
وأخذوه يغرد الحنين في الأعلى
أي الزغاريد قد تقلك لمثواك البعيد
عن حضن انتظر الكثير ليؤويك
أنودعك بالغيث أم بنزف جرح ملتهب
يتسلل عبـره متأوهاً الوطـن
في حين خبأت الحلم خلف عينيك
ونادى صياحك الرحيـل
فأتـى البرد يصافح قلبك الصغير
ومضت روحـك برئية ..
تراها نفسك سائلت وجعها
أي وحوش الغابة قض مضجعي
أي الذئاب افترست طفولتي
أي العيون قـد ظهرتُ أمامها
ممدداً بيدي أبي .. ولم تراني!!!
امضي محمد ليس الموت أنت ..
الموت موتهم البطـيء



*******


انتهى الكلام .. وتبقى افعالنا مشلوله






هذا فيديو لمقابلة قناة الجزيرة مع " ناصر البرعي " الد محمد .. والتي كادت دموع المذيع علي الظفيري تنهمر خلالها

http://youtube.com/watch?v=WkVF1AdHrQQ








شهيدة



هناك ٦ تعليقات:

أبو عمر - الصارم الحاسم يقول...

لا اله الا الله...محمد رسول الله

غير معرف يقول...

.
.
ياالله..:(
بكيت بالإمس بيني وبين مخدتي كما لم أبك من قبل..
استفتح يومي بصورة الطفل وبجنازته واختتم بمشاهدتي لفيديو الشاعرة رحاب كنعان..

أي ألم وأي عار وخزي..
بل..أي عجز هذا الذي أشعر به الآن..

مهما قلت..فحرقة قلبي لن تبلغ مبلغ حرقة قلب أهله..

ترى..هل تألم؟ هل أعطوه فرصة ليلعب ويحلم..أم..

بكل ألم..
أختك..صدى القدس
.
.

Mo3Az يقول...

اختى
لا اجد ما اقول
فقط تخيلته ذلك الفتى الذى احبه واتعلق به ، وتخيلت اذا قتل الخنازير الفتى ذلك الفتى الذى احبه ، وجدتنى قد يذهب عقلى

فتعجبت لثبات والد الفتى الذى قُتل بالفعل

اللهم اجعل لعجزنا نهاية

شهيدة يقول...

الصارم الحاسم ..

ماذا نقول .. حسبنا الله وهو نعم الوكيل ..

تأخرت عليكم في الرد بالامس واذا بما هو انكى من محمد ذو الاربعه اشهر .. خمسين شهيدا لليوم فقط ..

شاكرة لكم زيارتكم

شهيدة يقول...

صدى القدس ..

وابكي اليوم يا صدى دما بدل الدموع .. خمسين شهيدا يا صدى ولا نملك الا هذي الدموع .. اين نذهب من الله واطفالهم هناك واحدا تلو الاخر .. تحدثني اخت من غزة قبل ان اكتب لك هذا الرد انهم يتعمدون استهداف الاطفال .. ظانين اؤلئك المتجبرن في الارض انهم يرهبونهم .. خسئوا بظنهم .. لا تزيدهم الدماء الا ثبوتا .

ربنا لا تجعل ذنوبنا حائلا بيننا وبين نصرك الذي وعدت


اول مرة تتشرف مدونتي بك يا صدى تمنيت ان ارحب بك كثيرا لكن ضاق كل شيئ على رصيف الجرح المتسع يوما بعد يوما .

فحياك ربي .. رغم كل شيئ اسعدتيني باطلالتك

شهيدة يقول...

معاذ ..

لو رأيت كيف كان الوالد ثابتا كالجبل خلال مقابلته مع الجزيرة . لقلت من اين لهم تلك القلوب .

سبحان من ثبتهم وعلى طريق الحق هداهم ..


واردد سؤالك .. متى يكون لعجزنا نهايه


شاكرة لوجودك