كتبت هذه سابقا وارتايت وضعها هنا في هذا الوقت .. اليكموها
خربشه سريعه..
صحيح ان كل ما في الدنيا ستجد فيه ألف ألف عذر وعذر لتقف ... وألف ألف عذر لتقول لنفسك .. تعبت ... قفي . لا اريد الاستمرار اكثر .. لا فائدة
ألف ألف عذر ... انهم يكرهوننا .. يتآمرون علينا ... هؤلاء يقتلون .. اؤلاء يتألمون .. واؤلاء يجرحون ..
ستجد لا محالة آلاف الاعذار التي تعطيك في قانون البشر كامل الحق وأنصف الحكم ان تقف وتلعن الدنيا وتجلس على صخرة في شاطئ مرمي في اطراف الارض تراه في ذلك نفسك ...
تجلس وتدع لبقايا آلامك ان تتكاثر في بيئه أخصب ما تكون ..
صدقا ستجد ذلك رخيصا متوافرا بكثره ... وانا أقول لك : كل الحق معك ... لا الومك ..
لكن أتعلم ..
شمــر ساعد العزم .. واعمل، يكفي سكبا للعبرات وادمانا للآهات .. لا يرجع الحق السليب دموع
هناك ٩ تعليقات:
ومن ضمن هذه الأعذار التي كثيار ترد على الإنسان أعذار تأخذ مسحة شرعية
والاسوء من ذلك أن يتخذ اهل الهمم واصحاب الدعوات كل هذه الامور أعذارا لهم
ويتععاملون بنظرية المؤامرة - مثلا - مع كل ما يحيط بهم
قد هيئوك لأمر لو فطنت له
صحيح أن كل ما في الدنيا سيجد من يعيش فيها و لها ألف عذر
ماذا عن الذين يعيشون في الآخرة بقلوبهم و بيننا بأجسادهم ؟
فهل سيتوقفون مع الأعذار !!؟؟
محمد
لالالالالالالالاتعليق
جزاك الله خيرا
تدوينة رائعة وتنزف ألماً ..
زاد الله المسلمين عزّة ورفعة وإنتصارا..
استاذي عصفور المدينة .. اجل للأسف من تلبيس ابليس ان تأخذ الاعذار مسحه شرعيه .. وهنا تتجلى مشكله عدم فهم النصوص الشرعيه ..
عافانا الله واياكم ..
شاكرة لوجودكم
شقيقي صيد .. ايه النور دا كله ..
نظريه المؤامرة تحتاج وحدها لموضوع كامل .. اصبت تحديد الهدف ..
اكمالا للبيت
فربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل
كل الود
الفاضل محمد..
عن سؤالك
ماذا عن الذين يعيشون في الآخرة بقلوبهم و بيننا بأجسادهم ؟
فهل سيتوقفون مع الأعذار !!؟؟
ان احسنت فهم السؤال .. فهم قسمين .. من يعيش للاخرة منصرفا عن الدنيا بأي حال ... وهذا مناف لفعل رسولنا صلوات الله وسلامه عليه .
اما عن القسم الاخر فهم يعيشون للاخرة في كل عمل مهما كان صغيرا .. وهؤلاء نحسبهم على خير حال فليس لأعذار الكسل او عدم المقدره او غدر الزمان او عدم وفاء فلان أوعلان الى حياتهم سبيل ، فهم يمشون بنور الله نحسبهم كذلك ولانزكي على الرحمن احدا
كل الشكر لكم
الفاضل " صريح أوي " ..
وجزاكم مثله وزياده ..
شاكرة لمروركم
الغاليه همة .. الاروع تواجدك الذي اسعدني
اؤمن على دعائك .. عسانا يوما ننفض عنا الطبقات المتراكمة من اعذار وننهض للعمل بجد .. ان نفهم ديننا فهما شاملا لا مجتزءا ..
كل التحيه لك وعطر وجودك
إرسال تعليق