الثلاثاء، فبراير ١٢، ٢٠٠٨

عن أمـــة تحبو لتنهض

في المنتدى الذي اكتب فيه" المتقى القسامي " .. منذ شهور طبعا وجد موضوع عن اسباب تخلف الأمه بتفصيلها وفتح باب النقاش حول الحلول .. بعيدا عن النقاط النظريه التي نعرفها كانت نقاشات .. حفظت بعض المناقشات حول النقاط التي ادليت بدلوي فيها ... سأضع بعضها هنا ..

السؤال -مشكلاتنا صنعتها الأجيال الماضية من آباء وأجداد, ولن يقدر على حلها سوى الأجيال التي ستخلفنا من أبناء وأحفاد.. ما تعقيبكم على هذه المقوله .. هل هي صحيحة ؟


شهيــدة :

فيها شيئ من الصحة ...


الشطر الاول من هذه المقوله ... يكون صحيحا في حاله واحده اذا نظرنا لها من منظور التربيه ... فلو كان الاجداد وعوا الامر وتنبهوا للخطر الفكري الذي يترصد الامة وعلموا لكنا الان في مرحله اكثر تقدما من عمر هذه الصحوة ...

لكن دعونا نكن انفسنا .... ونبعد عن الاسقاطات التي ليست اكثر من " شماعه اعذار " لنبرر حالنا ... ما دام المرء يعقل الصواب والخطأ فعليه اتباع الصواب والحق بغض النظر عما تربى عليه ...

فللعقل سلطتة فوق الطباع والتنشأة والا ما كان لكافر او عاصي أمل في ان يصبح افضل ويتغير حاله ..


اما الجزء الثاني ....

فلا اؤيده هل يعني انه ليس لنا اي دور؟؟!!!... وكيف سيصل الابناء من بعدنا الى الوعي والصورة التي ستحرر الامة من هوانها ان لم يجدوا من يربيهم على ذلك ...

الامر منوط بنا في النهايه وهي سلسله لا يمكن ان نعتبر اي حلقه فيها غير مهمه .... كل منا يضع لبنة في بناء الدولة الاسلامية الموحده القويه التي ننشدها ...

ان صلاح الدين لم يكن محقق النصر ... انما كان له شرف وضع اللبنة الاخيره في البناء اما البناء نفسه فقد شارك في صنعه الكثيرين من المخلصين لهذه الامة ... وهذا ما يفعله كل منا يضع لبنه او لبنات حسب طاقته وعمله ....

ليس النصر على يد فرد بعينه انما هو نصر امه .... وهذا من عدالة الله تعالى ... النصر هو نتيجه مترسبه من اوائل المصلحين والمجددين قبل عقود ... الى مجددين الدين وعلماء الامة الان... الى كل فرد وشيخ يربي الصغار والاشبال في المسجد الان



كلنا نصنع هذا النصر .....



النقاط الاخرى قد اضيفها فيما بعد بعون الله

لكم التحيه

هناك تعليق واحد:

dragon heart يقول...

الاخت العزيزه شهيده ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم فلسطين اصبحت امر واقع مشاحنات بين فتح وحماس وقتلهم لبعض مفيش فيده