الخميس، فبراير ٢١، ٢٠٠٨

وقفة .. حدادا على أنفس ركنت الى جدار الذل








ابتداءا ..




صلى عليك الله يا علم الهدى *** ما لاح فجر او ترنم حادي

لا ادري بم أبدأ .؟ كيف أفسر ؟ كيف أعلق .؟ يلجمني الصمت حقيقة ..؟
لا اعول على موقف الدنمارك ابدا كل ما طرأ بعقلي اتجاههم .. " لماذا الان تحديدا ..؟ " لا اكثر ولا أقل .

اما اجابه سؤالي .. جائت في تقرير خاطف على الجزيرة حول اعادة نشر الرسول المسيئه لحضرة النبي صلوات ربي وسلامه عليه فخلال الحمله الانتخابيه لاحد المرشحين - لا اذكر ألمجلس النواب او انتخابات رئاسيه .. ما علينا - كان المتكلم احدى المرشحات التي اوضحت انهاا اعادت نشر الرسوم لتؤكد في حملتها على اكبر قيمه لديها وهي حريه التعبير .. بينما انقسم الشارع الدينماركي قسم أكد على حريه تعبيرهم عما يريدوه سواءا عن محمد - صلى الله عليه وسلم - او عن عيسى عليه السلام او عن مريم عليها السلام أو أيا كان... حسب تعبير احدهم .. واخرين لم يحبذو هذ الفعل لان فيه جرحا لمشاعر المسلمين ..

بصراحه لا اجد تعليقا مناسبا .. عندما تجد هكذا جرأة .. لا ادري اين ذهبت الكلمات او البيان او لهجه الغضب ... فعلا يلجمني الموقف .. لا لشيئ انما لانه لم يعد للكلام مقام

هذا عن الدنمارك اما عن المسلمين وهم اهم مافي الموضوع .. فلا ادري اي شلل اصاب الامه .. يبدو أننا نحتاج معاذ ومعوذ ليصلحوا لنا عروقنا لتعود دماء الكرامه تجري فيها من جديد ..

مابالكم .. اتهبون غضبى في الاولى وفي الثانيه تخدر مشاعركم وكأنكم - كما دوما - استسغتم الاهانه ... بالله أين ماء وجوهكم ..

كنتم تحملون هم الاخرة لعدم وجود عذر لكثره المعاصي وتقصيركم بحق ما استخلفكم الله فيها لتعمروها ..

بالله اي هم ستحملوه بأي وجه ستلقونه على الحوض ولم يتمعر وجهكم غضبا لأجله ... ركونا الى جدار الاعذار البغيض ... انهم اقوى واكثر منعة منا اوان مجرد كلمات او مقاطعه لن تؤثر فيهم ...


يا أمة ضحكت من ذلها الأمم
سألتكِ بالذي رفع السما ورفع شأنك بين الأمم ان تنهضي .. هذا أوان الشــد
فاشتدي









واختم بهذه القصيدة للشاعر زياد مشهور






أمتي : لا ...... ،


َلنْ نلوم َ العابثينا





أو ْ َنوايا الحاقــدينا


أو ْ ُفجــور َ الفاسقينا





أمتي : لا ...... ،


لا تقولي : قد ْ أساءوا للرّسول ِ





أمتــي : لا ....... ،


لا َتلومـــي


إننا في َضعفـِنـا َكنـّا َسبيلا ً للوصول ِ


َنحـْو َ ُذل َ ٍ َوَهــوان ٍ فأسأنا للرّســـول ِ


نحن ُ في َوضْـع ٍ مُهيـن ِ


و ُسبـات ٍ ُمذ ْ ِسنيــن ِ


وبهـــذا و َ لهــذا


َقد َرسـَمـْنا َ


ونـَشـَرنا مانراه ُ اليوم َ ِمن ُخبـْث ِ الرّسوم ِ





أمتي لا ......،


لا تلومي ِفعـْل َ َشيـْطان ٍ َرجيــم ِ


َقــد ْ يقول ُ المعــذرَه ْ ،


ُحرّيـَة ُ الآراء ِ َحــق ّ ُ !!!


َتعـْبـُر ُ الآفاق َ في حضـْن ِ الأثير ِ


إنــّه ُ ُعــذر ُ اللئيــم ِ


ِ أمتي هذا َزمان ُ الثأر ِ ِ


من ْ وَغـد ٍ َحقيــر ِ





أمتــي لاتصمتي صمـْت َ القبــور ِ

ِ




هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

مقال رائع ..
لعل الله يختبر الأمة في هذا المصاب ..
أيلعب بعرض رسول الله ؟!!
(إنا كفيناك المستهزئين)
.
.
بورك في مدادك .

غير معرف يقول...

مقال رائع ..
لعل الله يختبر الأمة في هذا المصاب ..
أيلعب بعرض رسول الله ؟!!
(إنا كفيناك المستهزئين)
.
.
بورك في مدادك .

غير معرف يقول...

اللهم ولي امرنا خيارنا
جزاكم الله خيرا

ا بـن عــمــر يقول...

"الاتنصروه فقد نصره الله"
حسبنا الله ونعم الوكيل

عصفور المدينة يقول...

ما لجرح بميت إيلام

شهيدة يقول...

همة .. حياك الله اختي ..

الامة شبعت اختبارات .. متى ننجح ولو في واحد ؟؟

حييت .. وجودك يسعدني دائما


الفاضل " علمتني الحياه بظل العقيده " ..

وجزاكم مثله ..
اشكرك للمرور



الفاضل " ابن عمر " ..

وهو نعم الوكيل ..

اشكرك للمرور


الاستاذ الفاضل عصفور المدينه ..

اتمنى ان يأتي يوم أقول فيه للجرح فينا ايلام ..