الاثنين، فبراير ١١، ٢٠٠٨

على اضواء افريقيا

اليوم .. أعلنت نتائج اخر مباريات كأس الامم الافريقيه .. تتوجت على عرش القمة .. مصر ..

فابتداءا لهم كل التهنئه




ثم .. احببت التعقيب على بعض الظواهر ..

أمميا .. جميل جدا ان نرى طواهر التوحد في الشارع العربي .. اعني بالتوحد توحد الشعور على هدف واحد .. يا سلام لو وجدنا هذا الشعور على حلم نهضه ..

ليتنا نرى هذا التوحد وسعه الصدر والتشارك في التهاني .. في مناسبات اخرى اكثر عمقا وتأثيرا في مصائر الشعوب ..

ليتنا نرى مثل هذا التوحد عندما يتكلم مريدي الفتن فيخرسهم الجميع بصوت واحد .. لا يتركوا لحزب الشيطان ثغره واحده مهما صغرت ليوقع بينهم العداوة وسوء الفهم ..


عربيا ... انتشرت البهجه في صفوف جماهير عربيه عده في بلدان شتى قطر - الكويت - الاردن - المغرب ... الخ .. لكن كان لفسطين شأن اخر

فلسطينيا .. خرجت مسيرات في الضفه فرحه بالفوز المصري مهنئه شعب مصر " الشقيق" ...
اما غزة العــزة .. فبالرغم من كميه مركزة من خطابات ومقالات وغيرها الكثير من وسائل اختلاق الفتن في وسائل الاعلام المصري والفلسطيني السلطوي بين الشعبين .. فقد خرجت الجماهير الكرويه في غزة الى الحدود لتهنئه اخوانهم في مصر .. حتى لو كان بينهم بعض اسلاك شائكة ومربعات اسمنتيه لا تغني شيئا ... كانت فرحتهم مضاعفه لان صاحب هدف الفوز كان ابو تريكة الذي له رصيد محبه كبير في قلوب اهل غزة اثر رفعه عباره " تعاطفا مع غزة " في احدى مباريات البطوله تعبيرا منه وتضامنا معهم .. بل في بعض المنتديات طالبوا باحضاره لغزة لتكريمة ...

ايضا توجه رئيس اوزراء الفلسطيني الاستاذ القائد اسماعيل هنيه بالتهنئه لشعب مصر عن فوزهم ..
زادكم الله عزة ونصرا يا أهل غزة ... وأغناكم بفضله عن العالمين

عن الفريق ... اشار منتخب مصر سابقا انه سيتم التبرع بجزء من مكافأة الفريق اثر فوزه لبناء مسجد في كوماسي بغانا.. وحسب ما اظن سيكون اول مسجد يبنى في كوماسي ... جزاهم الله خير الجزاء ... هذا علاوة عن الصور التي ترددت كثيرا لسجودهم الجماعي اثر العديد من الأهداف حسب وسائل الاعلام .. واخبار ترددت عن حفاظهم على الصلاه جماعه مع بعضهم ... جو ايماني جميل جدا ان نراه في منتخب احدى بلداننا العربيه ...

على خلفيه جمله " تعاطفا مع غزة " التي رفعها اللاعب محمد ابو تريكة في احدى المباريات .. اليوم ايضا بعد الفوز ظهرت صر لاحد المشجعين المصريين داخل الملعب كاتبا ذات العباره على قمصه وهي يبكي اثر الفوز ..
يا رب زد وبارك وايقظ ..


عن رجال اعمال والشركات .. تم التبرع بملايين كثيره من عده شركات ورجال اعمال على مستوى العالم العربي للمنتخب المصري .. لا بأس ان يفعلوا ذلك وجزوا خيرا .. لكن تسائل بسيط جدا .. أين هذه الملايين عن أهل غزة الين يواجهون اعداما جماعيا .. وغيرهم من منكوبي العالم الاسلامي .. او اضعف الايمان عن فقراء مصر الذين يزدادون بوتيره سريعه جدا

.. مجرد تسآئل فحسب !!!!!؟

لمصر تهنئه ...


ولكم التحيه




هناك تعليقان (٢):

عصفور المدينة يقول...

سيعلم القوم حين تنهار البلد اقتصاديا بعد قليل وتنفجر أزمة الأسعار ويجوعون ولا يجدون البيروسول لقتل الذباب والناموس
سيعلمون ما أهدروا
وسيعلمون حينها كيف يعيش هؤلاء اللاعبون في رغد العيش بينما ينطحن العاملون اللاهثن خلف لقمة العيش
وسيعلمون أن من بكى أمس حزنا على شعبه وطني أكثر ممن حمل العلم وهتف باسم مصر

شهيدة يقول...

والله انا كنت بدعي ان الفريق يفوز لأجل تخفيف حزن الناس ولو ليوم واحد ... لكن هو واقع مهما تخدرت عنه المشاعر فهو موجود يقطع من اجساد الناس يوميا ... نسأل الله الفرج

شاكرة لمروكم الكريم