الاثنين، ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٩

formspring.me

الأخت الكريمة:قرأت في أحد الردود لك أنك عرفتي الأمنية السابعة لمحمد الراشد في مقال "الاستثمار في رحلة الخلود"فهل بالإمكان معرفة ما جاء في ذهنك؟وجزيتم خيرا


أحسبه - حفظه الله - والله حسيبنا وحسيبه يتمنى ان يريه الله نصر هذه الأمة وعزها ،، بل وأظنه يريد رؤية الأمة منذ بداية كبوتها وجهود مصلحيها وخاصة منذ بداية الدعوة الإسلامية ومحنها المتتابعة في الأمصار المختلفة ، تدرجا يفضي لليوم الذي تعانق فيه رايه لا اله الا الله سماء الأرض .. تدين الأرض بعدل الإسلام وأمانته .. ويقوم عليها من يصونوا دماء الناس واعراضهم وأموالهم ،، نمتع أنظارنا بأشبالنا الصغار يتلقون العلم وكذلك الزهراوات في مشهد يسر الناظرين ، وحضارة الأمة تملأ السمع والبصر وعلماؤها لا يداني ذكرهم أي ذكر .. وأيادينا على العالم سخية معطاءه يشهد بها المسلم وغيره .. يوم تكون جنسيتنا " مسلم " لا نعرف غيرها .. وبقية الأرض في كنفنا آمنين مطمئنين .. يوم يكون من شبابنا كمحمد بن القاسم ومن ولاتنا كعمر بن عبد العزيز ومن نسائنا كخولة وفاطة وعائشة وام نسبيه رضوان الله عليهم اجميعن.. ومن شيوخنا كثر امثال البنا والراشد والياسين وغيرهم ممن ترفع بهم الرؤوس وتعلو بهم هامات الأمم ..
في خضم ذلك يجالس المؤرخين والعلماء وأصحاب المذاهب والصحابة - وندعو أخواننا من قادة الجماعات الإسلامية بمختلف الأمصار - ويرون كيف آلت الأمة من بعدهم ويصححون أمورا كنا نختلف فيها ، ويقرون أخرى ،، ويسعدون بأشياء ويعتبون في أخرى .. وهكذا حتى النهاية
مع استمتاع خاص بقصص الجهاد في أرض أفغان وشيشان وأحوال اخواننا هناك وارض الرباط فلسطين وكذلك البوسنة وكردستان ايضا .. تلك البقاع التي لم ينته الى اسماعنا منها الكثير ويبقى ظمأنا لنعرف كيف عاشوا الإسلام غضا طريا ..



هذه أمنية اتمناها على الله ان يريني اياها في الجنه
وعندما قرأت المقال واقتربت من آخره تعجبت ان شيخنا لم يذكر مثل ذلك على علمي بشدة شغفه بالأمة وأحوالها ودعوة الإسلام فيها ومنتهى هذا الدرب ونصرها الذي كَلّ جسده عملا لأجله - نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله - نسأل الله ان يتقبل منه

فلما قال السابعه سر يكتمه ووصفه بما وصفه ،، فأحتسب على الله انه يقصد هذا

وظني خطأ يحتمل الصواب ،، ولو حقق الله لي ما اتمنى ان أقابل شيخنا فلأسألنه عنها لأتكد بعون الله

وحييتم

Ask me anything

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

م/ الشهبندر
عذرا لم أفضل الدخول بحسابي للتعليق لأن الجهاز الذي أرسل التعليق منه غير محمي .
من ضمن الأمنيات التي عددها فضيلة الأستاذ المربي هو رغبته في أن يكون له أكثر من زوجة من أكثر من عرق يقول فضيلته
"وعندئذ اختارُهنّ عشر عربيات، وعشر غربيات بيض، وعشر زنجيات سود، وعشر صينيات، وعشر يابانيات، وعشر فلبـينيات، ثم البقية من الأمم الأخرى."

حسبنا الله يا شيخنا و معلمنا فيمن كبت رغبتك في الدنيا حتى جعلتها أمنية في الآخرة , مرة أخرى الذراع الحديدية للأخوات يقمع الطموح و التطلعات حتى عند قمة من قمم الأمة الإسلامية مثل أستاذنا الراشد, لك الله ياشيخي و لنا نلجأ إليه و نستجير به من تلك الذراع الحديدية التى طوقتنا بها الأخوات و لم يستطع الفكاك منها حتى الجهابذة من أمثالك , فكيف بالضعاف و المشردين من أمثالنا!!