الأحد، فبراير ١٥، ٢٠٠٩

قل لي ماذا تحمل .. أقول لك من أنت !!


العنوان السابق ليس لي وليس قاعده اعتقدها ..

جائني على الايميل مقال للدكتوره هبه رؤوف عزت .. يتكلم عما يحمل معظم شرائح المجتمع واطياف عده منه مع اختلاف العصور تقريبا عند خروجهم من منازلهم ..

اعجبتني الفكره

فهذا ماأحمله ..

اولا انا واحده من الشخصيات التي لا تستغني عن الحقيبه .. لان ما فيها لا يمكن حمله فرادى الحقيقة


احمل مصحفي .. والذي لايخرج من الحقيبه الا نقلا الى حقيبه اخرى

محفظتي بالطبع ومحمولي

ولابد من كتاب .. هذه الايام نسيم الثقافه زايد حبتين فاحمل كتابين

ونوت بوك الخاصه بي والتي يجتمع فيها مهمات اليوم ولتدوين اشياء مهمه تمر بي اثناء اليوم وبها تحضير لاشياء معينه واخرى نقاط علي تنفيذها .. واخرى ملاحظات يجب الانتباه لها لاني اخطأت فيها سابق .. الخ هذه الاشياء

فيها جزء مخصص للرسم احيانا واحيانا اخرى خواطر او افكار تأتيني على حين غرة


وكتبي الجامعيه وأقلامي واهمها القلم الرصاص "سنون "

في غير مواعيد الامتحانات احمل شرائط وكتيبات دعويه صغيره .. مش للزينه اكيد ، لتوزيعها باستراتيجيه معينه

ارتدي حجابي الشرعي

ليس إلا .. مع تدلي مادليه صغيره من الحقيبه منقوشا عليها واحده من المبادئ الموجهة للاخرين كالاهتمام بالوقت او فلسطين او الحجاب وما الى ذلك حسب كل ميداليه بعمرها الافتراضي معي

هذا ما احمل عند خروجي للكليه او لأي مكان اخر مع فرق الكتب الدراسيه فقط

مع ملازمة الساعه لي بالطبع .. اشعر بالتيه بدونها كوني انظر للساعه كل عشر دقائق او نحوها ..

هذا عن الماديات .. اما ما تحدثت عنه الدكتوره مما تحمله الروح ..

فبيني وبين الله

مع هوايه التأمل اثناء الذهاب والإياب كلما سنحت الفرصه



ليست هناك تعليقات: