الخميس، فبراير ١٢، ٢٠٠٩

60 عاما على ارتقاءه

في مثل هذا اليوم ارتقى الإمام الشهيد - باذن الله - حسن البنا

وسلمنا مفاتيح البناء

ونحن الان .. يهد بعضنا بعض البناء وآخرون تائهون

وثلة ثالثة لاتزال تفهم ، تعقل.. تبني

أكان البنا يعلم ان بذرته ستغدو هذه الشجرة السامقه

أو كان يعلم أنها ستؤتي اؤكلها في بقعه أسرع من اخرى

أو كان يعلم ان من " فينا وليسوا منا " سيكونوا بهذا العدد

أو كان يعلم ان التائهين كثر .. والمناقشين لما هي مسلمات سيرتفع صوتهم بهذه الجرأة .


صحيح ان في سنن البشر وطبائعهم ما يبرر هذا الاختلاف ويسع ماهو أكثر منه

لكن في مثل هذه المرحله أقل ما يقال ويُفعل هو جرد شامل لمسيرة الجماعة مالها وما عليها مما سبق وما يـُنتظر منها في القادم ..


هي مرحلة تحتاج لوقفه جاده ونفض الغبارعن العزائم المدفونه وإمداد العروق بالدماء

ان يأخذ أفراد الإخوان الكتاب بقوة ..

ان تتجدد الوسائل والرؤيه لتناسب مرحلة جديده في عمر الأمة

إلى أين وصلت جماعتنا اليوم وما حالها وأفرادها وإلى أين نريدها أن تصل وعلى أي الخطوات يفترض ان نسير ..

لم يعد في الزمن مجال للتلكؤ .

لا املك حتى اللحظة ما أقوله لهذا الرجل الذي يستحق ان نقف عنده كثيرا

فقط .. ثق أننا متجذرون ، لن نبـدل بحول الله وقوته وسنحقق الحلم بعونه تعالى

ثمـة أملا قويـا يولد هذه الأيام

ربما تولد فكرتك من جديد .. بثوب جديد ربما .. بوجوه صغيره .. بثقافه أوسع فهمـا وانتشارا وتجذرا ..

ربما بدأ الناس يفهموك يا بنـّـا


.

هناك ٥ تعليقات:

أحمد سعيد بسيوني يقول...

ثق أننا متجذرون ، لن نبـدل بحول الله وقوته وسنحقق الحلم بعونه تعالى

جزاكم الله من خير الجنة

إِيمَان عَاطِفْ يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
" يا يحىَ خذ الكتابَ بقوة... "
صدق الله العظيم
____
كلامكِ مؤلم
لكنه حقيقة لا تُخفى ولا تُنكر!

تعلمين كنت أناقش عقلى بما يشابه تلك الكلمات
وودت لو كتبت بذلك
لكن...سبقتِنِى يا فتاة
فلنرى من سيسبق الآخر بتطبيق تلك الكلمات :)
____
على الهامش دعواتك

سعد بحار يقول...

اذا كنت كما تقولين ...اذن علينا ان نعلم ان لكل مرحله اولادها ..ولكل مرحله جديده افكارها ..والاهم من ذلك الاستعداد لها والتحضيرات لها .
فقد جلس البنايستعد قبل ان يبدا ..لقد بنا في راسه شكل البناء ..ثم بدا بالاستعداد لم يكن فقط استعداد نفسيا ولكنه عمليا .وهذا نجده في مذكرات الدعوه والداعيه .
كما ايضا لا نهمل المعيقات . لقد ادركها رحمه الله .. بما وسعه في ذلك الوقت من علم. فاكثر مهددات النجاح ليس في تصور النجاح وليس في خطه النجاح ولكن في اهمال طريقه التعامل مع معوقات النجاح والحركه . فقد ينهدم البناء قبل ان تطرح حتي فكرته .
تحياتي لك .

فوضى منظمة يقول...

نعم .. أنا أتفق معك تماما فيما ذهبت اليه .. أنا فقط أريد أن أضيف - إن جاز لي - عبارة واحد حتى تكتمل الصورة في اعتقادي:

إن هذا الدين يدبر ويمكر له الله .. إن أراد اختلافا فهو أعلم بما يدبره .. ربما يدبر لميلاد جيل يفكر ويهتم ويتعب حتى يوحد ..ربما شيء أخر

علينا السعي .. والله من وراء القصد

جزاكم الله أختي الكريمة على تذكرتك
بالتوفيق

شهيدة يقول...

انا قلت الناس ماتت او حاجه او ان المدونة فيها خلل محدش بيرد بالايام .. كويس اني لقيت ناس على قيد الحياة

الفاضل أحمد بسيوني
وإياكم

ايمان عاطف

لا اخفيك سرا .. كتبته بألم رغم محاولاتي التعديليه المستميته والعديده ليخرج الموضوع بصوره عقلانيه لاتظهر هذا الألم ..
هامش
غيرتي المدونه من ورانا :]
هامش اخر
اشتقنالك كتير :)

استاذ سعد بحار

نقطه مفصليه جدا .. وهي ما أخذته على الجماعه في موضوع التصرف حيال غزة ومواضيع اخرى أظهرت عدم مرونه واستعداد للمعوقات
وربما هذا ما دفعني للاستعداد على مستوى شخصي للعذر عن نفسي امام الله .. وان كنت لم ابدأ فعليا في دراسه كيفيه التعامل مع المعوقات .. يحتاج الامر للكثير ..

تعقيبكم كما العاده يعطي المواضيع ثقلا اخر
جزيتم الخير


الفاضل شاهنشي
يجوز لكم بالطبع .. واوافقكم في ما اضفتموه .. ربما هو السوء الذي يجعلنا نعي اين الصواب وكيف ندركه ونحافظ عليه .. او ليرينا ان الدنيا والعقول اكبر مما نعتقد لنعيها في خطتنا

شرفتمونا ..