الخميس، مارس ٢٥، ٢٠١٠

وبالآمال يتفاوت البشر ..




يا شيخنا والوجع منذ رحيلكم أمواج بحر يذيق ملحها الجرح عذابا، والعز قوس يشتاق باريه وسهمه عرف الصدأ واعتاد دفئ كنانته ، ولإن أطلقوه .. فلسوف يرجع مكسورا ومخذولا ومعترضا .. إنني أحتاج فارس .. لو كان قد طلب كثر النجوم ليطلقوه لكان ، لكنه يحتاج فارس ، و أين لنا بفارس ، وقد رحلتم ، ورحل بعدكم الفوارس .. حتى الصراخ غدى عقيما .. باردا .. ملت حناجرهم وأيديهم وأرجلهم .. ملت عقولهم ، ملت قلوبهم ، أرواحهم صدأت واعتادت دفئ المنازل والبيوت .. ومنتهى حيواتهم أملاك وأزواج وأولاد وموت .. يا شيخنا ما عاد في قومي فوارس


ليست هناك تعليقات: