أول شهر يمر عليها مذ انتهت رحله الأسر في سجون بني يهود
نافذه بيتها أصبحت ملجأها المعتاد عندما ينتهي حظ الشمس من السماء
على غفلة فرت دمعه من عينيها
زوجها مقاطعا ومخففا عنها ثقل ذاك التأمل الذي يضرب بها في أعماق الذكريات :
- لورد الرابطه الآن شجونا آخر أليس كذلك
كل وجه تركته خلفها هناك تدافع لذاكرتها دفعة واحده .. شعرت بغصة ولم تستطع احكام قيد الدموع اكثر
- خائنة أنا لأني تركتهن خلفي ..
عبثا حاول من يمين الكلام الى شماله ان ينتزعها من ذلك الشعور
أنهت محاولاته بابتسامة تكسرت معالمها بالدموع :
-دع الآلام تغفو لا تداعب جفنها بالكلمات .. مرهفة الحس هي فارفق بها ، دعها فقط ،، كيلا تدر العبرات
____
إهداء : إلى الغاليات ( المنسيات ) أسيرات سجون الظلم بفلسطين ..
هناك ٤ تعليقات:
خير اهداء ... يا ليتنا نستطيع ان نقدم المزيد
كلمات جميلة .. جزاكم الله خير
وإياكم يا بشمهندس
تقريبا كدت اتيقن ان المدونة مهجورة
شكر الله لكم
دع الآلام تغفو
جميلة عذبة موجعة ككل شيء فلسطيني!
حفظك ربي اشتقتك يا شهيدة هناك في بيتنا القسامي حيث الجد والشجن حيث الهم والوجع لكن الأيام! لا تعود
أختك رشاش
فله :)
لا ولم لا تعود؟ .. زورينا هناك تجدي ما يسرك
اسعدتني بوجودك هنا
إرسال تعليق