الأربعاء، مارس ١٨، ٢٠٠٩

من المعالي .. ونافذة للغربة


- ( كل ما سيأتي ليس من نسج أحرفي .. لم أصل لهذا الابداع بعد :) فقط احببت ان تطلعوا على هذه النافذه الجميله لعل لكم فيها نصيب )


يتحدّث الناس عن حزنك أيها الغريب ..
لا تجعلهم يعبثون بحزنك ..

ثِقْ أنهم يمارسون الفرح كعادة؛ دون أن يشعروا به ..
وثِقْ أنهم أكثر منك حزناً .. لكنهم لا يعلمون ..!!
حملـة
يعتزم إخوانكم في عاصمة المعالي القيام بها ، نهديها
لأرواح تسكن الغربة , تتنفس البعد ، وتتحرّق لهيبه ..
هنا تجدون الحكاية (
)
سائلين الله تعالى أن يلمّ الشَّعث ، وأن يهوّن أيامها علي كل مغترب ..
أسعدكم الله و جزاكم خيراً ..

***



دمتم بأمان



هناك ٤ تعليقات:

فوضى منظمة يقول...

جزاكم الله خير على النقل

رائع فعلا

سعد بحار يقول...

الغربه خدعه...ننسجها بايدينا ثم نعيش الوهم فيها .
جائني احد الشباب الذين عاشوا جزء من سنوات عمرهم في الخارج امريكا واوربا والمحصله هي خمس سنوات..جائني لكي احل له مشكله اداره الوقت..لديه..فهو يريد ان ياخذ حوالي ثلاثه شهادات معتمده دوليه في زمن ثلاثه شهور.. وبعد ذلك..
يسافر الي كندا..يهاجر..هو متزوج وقد رتب لكل شيء..هو يريد كندا حتي يتسني له الانتقال من كندا لامريكا والعكس..ويعمل ك مدير مشاريع.. في مكان متميز ..مرتبه مجزي جدا.
في الحقيقه اسمع كثيرا عن هؤلاء الذين سافروا.. وكيف سافروا ولماذا سافروا..
لم ادخل في حديث عن هذه الامور. معه. ولكني سالته سؤال واحد.. واحد فقط ..لم يجبه...لقد سكت .. سكت

السؤال هو :
قلت له .. انت كمدير مشروعات في سن شباب مبكر تضع الرؤيا والرساله لمؤسستك . قال لي نعم .
فقلت له : فما هي رؤيتك انت في الحياه ؟؟ وما هي رسالتك ؟.. ؟

للاسف اغلب المسافرين..يسافرون لكي يعيشون ..هكذا..يريد ان يعيش.. في نقاء وحضاره وهناء.

ولكن يبقي السؤال القديم الحديث .
هل ناكل لنعيش ...ام نعيش لناكل ؟؟؟

سعد بحار يقول...

ملاحظه.. انا اعلق فقط علي ما اقراه.
دمتي بخير اخت شهيده.

شهيدة يقول...

م/ سعد بحار

هو السؤال الاهم سواءا كان يريد السفر او ما سواه

لا أدري هل سنين العمر التي ينسحب بساطها من تحتهم لا قيمة لها .. هل خلقنا لكي نفيق في النهايه .. هل يفيقون فقط اذا شبعت البطون ونامت على وثير الأثاث وأصبح المستقبل - كما يعتقدون - مؤمناً