ما بين شباب إيران وذبابة أوباما
في الوقت الذي لا تزال الأحداث في الشارع الإيراني تتصاعد بشكل متواتر وخطير .. شاهدت فيديو للرئيس الأمريكي أوباما وقد اقتبس المشهد له في مقابلة تلفزيونه ضايقته خلالها " ذبابة " فما كان منه الا ان يقتلها وهي على ظهر كفه .. وعند حلول فاصل اعلاني للبرنامج قام وحملها من على الارض بمنديل وذهب ليرميها ..
عندما نتأمل المشهدين قليلا .. لابد ان نقف عند جرعات الهوان والذل التي تتجرعها الشعوب العربية ومع ذلك لم تفكر ان تؤلم رأسها بمظاهرة فضلا عن احتجاج .. فهي مشغولة بأشياء أكثر أهمية .. لا تسألوني ماهي !!
يحق لنا ان نحترم وبشدة الشباب الإيراني الذي يقود موجات التصعيد الداخلي الإيراني ضد نتائج الانتخابات .. بالرغم أن نتائجها لن تفضي لمستقبل سيء فنجاد رئيس جيد .. لكن مجرد الشعور بأن حقهم اغتصب وهناك من يفرض عليهم رأي .. تجدهم نارا وثورة لا تهدأ ..
لو أن جزءا بسيطا من العوائق التي يواجهوها كان في أي دوله عربية لوجدت الجموع انحسرت وسكت الصوت وانخرس الجميع
لكن برغم وجود " قتلى " وهذا شيء ليس بهين .. ومعتقلين وضرب وتعذيب ربما .. لم يتوانوا حتى اللحظة .. كل هذا ليس لأن نجاد يعذبهم ويحصد أصحاب الفكر منهم في معتقلاته وليس لأنهم لا يجدون حرية .. ولا لأن مستقبل بلدهم واقتصادها في الحضيض .. ولا لأن دولتهم تتذلل لدولة اخرى .. ولا لأن في جلوس نجاد على الكرسي أي ضرر يلحق بهم .. بل فقط -ولا شيء أكثر - من كونه شيء فُرض عليهم وليس اختيارا قاموا به بإرادتهم .. هذا ما تعنيه " النفس الحرة " يا كرام ..
يذكركم هذا بفلسطين .. والرسوخ الغير عادي لأهلها على ارضهم رغم كل محاولات التصعيد ضدهم اخرها كانت حربا شاملة تأكل الأخضر واليابس ..
انتقل بكم إلى الغرفة التي جمعت الرئيس الأمريكي أوباما مع مذيع واحده من القنوات التلفزيونية .. في قمة تركيز اوباما اثناء الإجابة على سؤال الأخير .. ظهرت له ذبابة .. حاول ان يبعدها بيده مرة فلم يفلح وعادت .. حينها قطع كلامه وقد كانت مستقرة على ظهر كفه ثم بكل هدوء قتلها ..
أكمل حديثه كأن شيئا لم يكن .. بينما يُسمع صوت خفيف لتصفيق الطاقم الإخراجي من خلف الكاميرا ..
الملفت انه اثناء الفاصل الإعلاني للبرنامج انحنى الرئيس والتقط بمنديله الذبابة وقام ليرميها ..
لنفترض ان هذا موقفا حدث في دولة عربية .. ونتخيل السيناريو الذي سيحصل
بدءا من بذئ الكلام الذي سيطلقه الرئيس العربي لاعناً به هذه الذبابة .. وليس انتهاءا بركض كل من في الغرفة لقتل تلك الحشرة التي ازعجت سيادة الرئيس
حقا هؤلاء لم يقودوا العالم من فراغ .. كل فرد من افراد الطاقم يقدر نفسه وقيمته ويعلم انه لا يعمل لدى سيادة الرئيس ليقوم ويمحو ما يزعجه
وحتى حرسه الشخصي لم يندفعوا لقتل الذبابة .. الكل يعطي نفسه قدرها .. وكونه رئيسا لا يعني ان يتذللون طلبا لنظرة رضى من سيادته جراء قتلهم الذبابة التي ازعجته .. فيعطيهم بذلك علاوة او يرقيهم .. أو مجرد الشعور برضاه فذاك عين المنى ..
لن تقوم شعوب هذه المنطقة من الأرض واعني الشرق الأوسط تحديدا من كبوتها التي طالت كثيرا إلا عندما يعي الناس كيف يكونوا أحرار .. كيف يأنفوا الذل ولو كان مجرد فرض رأي لن يؤذيهم نتائجه .. كيف يزنوا أنفسهم ويعتقدون جازمين أنه " لا اله الا الله " ..
الله وحده وليس المال ولا السيادة ولا أصحاب المناصب ولا الرئيس ولا شرطي مرور ولا أي شخص يرتع في مكانه فسادا وإفسادا ..
لعلنا الآن أكثر من أي وقت مضى نعي لماذا قال رسول الله صلوات الله عليه : " فَقِهَ الأعرابي " .. عندما قال الأخير : " إذن تقاتلك العرب والعجم " معلقا على قول رسول الله انه بُعث بـ " لا اله الا الله " ..
ذاك لأن العبودية الخالصة لله تنفي أي خضوع لما سواه ..
وهل يجثم أهل الفساد فوق صدورنا إلا بخضوعنا لهم ؟!!!
وهل قاد المسلمون الأوائل إلا عندما حكمهم من قال : " وان اخطأت فقوموني "
وكانوا هم القائلين : " لقومناك بسيوفنا "
هذه هي الأنفس الحرة .. وهؤلاء هم من يقودوا
أما ما يتشدق به شعوب العرب الآن ممن لا يحسنون إلا السخرية من ظُلاّمهم .. فذاك من الكلام الذي لا يزن في عالم القوى والوقائع شيئا
ودمتم
___
فيديو " أوباما والذبابة "
http://www.youtube.com/watch?v=gzgOS8dbF64&feature=related
في الوقت الذي لا تزال الأحداث في الشارع الإيراني تتصاعد بشكل متواتر وخطير .. شاهدت فيديو للرئيس الأمريكي أوباما وقد اقتبس المشهد له في مقابلة تلفزيونه ضايقته خلالها " ذبابة " فما كان منه الا ان يقتلها وهي على ظهر كفه .. وعند حلول فاصل اعلاني للبرنامج قام وحملها من على الارض بمنديل وذهب ليرميها ..
عندما نتأمل المشهدين قليلا .. لابد ان نقف عند جرعات الهوان والذل التي تتجرعها الشعوب العربية ومع ذلك لم تفكر ان تؤلم رأسها بمظاهرة فضلا عن احتجاج .. فهي مشغولة بأشياء أكثر أهمية .. لا تسألوني ماهي !!
يحق لنا ان نحترم وبشدة الشباب الإيراني الذي يقود موجات التصعيد الداخلي الإيراني ضد نتائج الانتخابات .. بالرغم أن نتائجها لن تفضي لمستقبل سيء فنجاد رئيس جيد .. لكن مجرد الشعور بأن حقهم اغتصب وهناك من يفرض عليهم رأي .. تجدهم نارا وثورة لا تهدأ ..
لو أن جزءا بسيطا من العوائق التي يواجهوها كان في أي دوله عربية لوجدت الجموع انحسرت وسكت الصوت وانخرس الجميع
لكن برغم وجود " قتلى " وهذا شيء ليس بهين .. ومعتقلين وضرب وتعذيب ربما .. لم يتوانوا حتى اللحظة .. كل هذا ليس لأن نجاد يعذبهم ويحصد أصحاب الفكر منهم في معتقلاته وليس لأنهم لا يجدون حرية .. ولا لأن مستقبل بلدهم واقتصادها في الحضيض .. ولا لأن دولتهم تتذلل لدولة اخرى .. ولا لأن في جلوس نجاد على الكرسي أي ضرر يلحق بهم .. بل فقط -ولا شيء أكثر - من كونه شيء فُرض عليهم وليس اختيارا قاموا به بإرادتهم .. هذا ما تعنيه " النفس الحرة " يا كرام ..
يذكركم هذا بفلسطين .. والرسوخ الغير عادي لأهلها على ارضهم رغم كل محاولات التصعيد ضدهم اخرها كانت حربا شاملة تأكل الأخضر واليابس ..
انتقل بكم إلى الغرفة التي جمعت الرئيس الأمريكي أوباما مع مذيع واحده من القنوات التلفزيونية .. في قمة تركيز اوباما اثناء الإجابة على سؤال الأخير .. ظهرت له ذبابة .. حاول ان يبعدها بيده مرة فلم يفلح وعادت .. حينها قطع كلامه وقد كانت مستقرة على ظهر كفه ثم بكل هدوء قتلها ..
أكمل حديثه كأن شيئا لم يكن .. بينما يُسمع صوت خفيف لتصفيق الطاقم الإخراجي من خلف الكاميرا ..
الملفت انه اثناء الفاصل الإعلاني للبرنامج انحنى الرئيس والتقط بمنديله الذبابة وقام ليرميها ..
لنفترض ان هذا موقفا حدث في دولة عربية .. ونتخيل السيناريو الذي سيحصل
بدءا من بذئ الكلام الذي سيطلقه الرئيس العربي لاعناً به هذه الذبابة .. وليس انتهاءا بركض كل من في الغرفة لقتل تلك الحشرة التي ازعجت سيادة الرئيس
حقا هؤلاء لم يقودوا العالم من فراغ .. كل فرد من افراد الطاقم يقدر نفسه وقيمته ويعلم انه لا يعمل لدى سيادة الرئيس ليقوم ويمحو ما يزعجه
وحتى حرسه الشخصي لم يندفعوا لقتل الذبابة .. الكل يعطي نفسه قدرها .. وكونه رئيسا لا يعني ان يتذللون طلبا لنظرة رضى من سيادته جراء قتلهم الذبابة التي ازعجته .. فيعطيهم بذلك علاوة او يرقيهم .. أو مجرد الشعور برضاه فذاك عين المنى ..
لن تقوم شعوب هذه المنطقة من الأرض واعني الشرق الأوسط تحديدا من كبوتها التي طالت كثيرا إلا عندما يعي الناس كيف يكونوا أحرار .. كيف يأنفوا الذل ولو كان مجرد فرض رأي لن يؤذيهم نتائجه .. كيف يزنوا أنفسهم ويعتقدون جازمين أنه " لا اله الا الله " ..
الله وحده وليس المال ولا السيادة ولا أصحاب المناصب ولا الرئيس ولا شرطي مرور ولا أي شخص يرتع في مكانه فسادا وإفسادا ..
لعلنا الآن أكثر من أي وقت مضى نعي لماذا قال رسول الله صلوات الله عليه : " فَقِهَ الأعرابي " .. عندما قال الأخير : " إذن تقاتلك العرب والعجم " معلقا على قول رسول الله انه بُعث بـ " لا اله الا الله " ..
ذاك لأن العبودية الخالصة لله تنفي أي خضوع لما سواه ..
وهل يجثم أهل الفساد فوق صدورنا إلا بخضوعنا لهم ؟!!!
وهل قاد المسلمون الأوائل إلا عندما حكمهم من قال : " وان اخطأت فقوموني "
وكانوا هم القائلين : " لقومناك بسيوفنا "
هذه هي الأنفس الحرة .. وهؤلاء هم من يقودوا
أما ما يتشدق به شعوب العرب الآن ممن لا يحسنون إلا السخرية من ظُلاّمهم .. فذاك من الكلام الذي لا يزن في عالم القوى والوقائع شيئا
ودمتم
___
فيديو " أوباما والذبابة "
http://www.youtube.com/watch?v=gzgOS8dbF64&feature=related
هناك ١٢ تعليقًا:
من المفترض أن تغلقي التعليقات لأني لا أظن أن هناك من سيقول غير الله ينور
كلام رائع حقا واستدلالات قوية
كما يقولون لا يضيع حق ورائه مطالب
إقتبسنا جزء من تدوينتك للترجمة على موقع ميدان
:)
يمكنك مشاركتنا فى الحوار العابر للغات
http://beta.meedan.net/index.php?page=events&post_id=277384
نعم انا اتفق ان المسلم يجب ان لا يرضى بالهوان في دينه او نفسه او عرضه او ماله باي شكل من الأشكال وانه ينبغي ان يكون ولي الأمر خادما و راعيا لأمته ... لكن لا ارى ان نتخذ من احداث ايران في الإحتجاج على الإنتخابات نموذجا في طريقة المطالبة بالإصلاحات
الشريعة في احكامها تسد و تقطع الطريق الى كل ما من شانه ان يؤدي الى الفتنة و ازهاق الأرواح و غياب لأمن ...
وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمور التي تسوغ للأمة اخذ زمام الأمور بيدها بأنها اذا رات كفرا بواحا من ولي الأمر
فتامل كيف لم يكتفي صلى الله عليه وسلم بالكفر ولكن اضاف اليه البواح حتى لا يلتبس الأمر
هل هذا يعني السكوت و الخضوع و القبول بالأمر الواقع ... بالطبع لا
يجب ان يقوم العلماء و طلبة العلم بدورهم في نصح ولي الأمر و الأخذ على يده و بيان الحق له و دعوة الناس الى الخير و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
نحن كمسلمين متميزين ... لأن اوامرنا تاتي من الله و رسوله. فهي اوامر بطبيعتها مناسبة للمجتع و تقوده الى صلاحه في كل زمان و مكان و مآلها الخير لا محاله وقد حذرت الشريعة من الفتنة و ما يؤدي اليها ... وفي الحديث الذي رواه حذيفة بن اليمان رضي الله عنه و حسنه الشخ الألباني رحمه الله "فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك ، وأخذ مالك ، فالزمه"
هذا رأي شخصي ... و الله اعلم
و شكرا على الموضوع القيم و دمتم بخير
شهيدة ما كتيته رائع جدا أسأل الله أن يبارك فيك فلقد أوتيته حكمة منه سبحانه ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
سبحان الله قلمك سيكون له شأن فواصلي ياغالية وصدقيني نحن متابعون جدا لكل ما تكتبين فجزاك الله عنا خيرا
أختك / رشاش وفل
من النادر أن نرى أحد المنتمين للاتجاهات الدينية يقف موقف الشبه محايد من الأحداث الإيرانية ، أهنئك على قناعتك و شجاعتك و التي لم اراها في الكثير من أصحاب نفس الاتجاه
أحمد توك
شرفتمونا رأيا ومرورا
Lasto adri *Blue*
اطلعت على الرابط ..اهلا بكِ بأي وقت ..
little thoughts
التعقيب على الحالة الإيرانية هنا قصدت به مبدأ " الثورة " على الظلم وعدم الرضا به .. بغض النظر عن رأيي في كيفية هذه الثورة والتعبير عنها ..
الشكل الذي تطرقت اليه في مسألة اللجوء للعماء وما الى ذلك .. أنا اجزم ان هذا لا ينطبق مطلقا على انظمتنا الكريمة .. ولم يكن يوما من شأن ديننا او فقهه ان نرضى بالظلم .. مبدأ عدم الرضى عن الظلم والرفض له والتعبير عن ذلك أفعالا مبدأ ثابت عبر عنه الصحابة في غير موقف ولعلي ذكرت هذا في نهايه المقال .. اما طريقه الاعتراض فهي شأن اخر قابل للنقاش
اما نلجأ للعماء وما الى ذلك .. ففي أي بلد يوجد علماء اصلا حول السلطان حتى يسمع لهم .. يزجون في السجون أيها الكريم ويرحلون من بلدانهم ولا يدوم لهم مقام تحت رعاية الدولة الكريمه
فله
يخليلي اياك يا رب .. دوم رافعه معنويات اختك :D
mass
لا اظن ان هناك من يرضى بالظلم من تياري الاسلامي اصلا .. واعتقد ان موقفي هو موقف الكثيرين .. وهذا الرأي يخص مبدأ الثورة على الظلم .. بغض النظر ان الاعتراضات في ايران اخذت منحى سيء نوعا ما في التعبير عن الغضب قد يجعل بلدهم عرضة لتدخل اجنبي متعدد الاتجاهات لاستغلال حالة الانشقاق الحاصلة .. مع ذلك لازلت معهم في موقفهم
كتعليق أول على الانتخابات والأمر كله فى يد خامنئ ..
صدقا ..انا لم يكن الأمر يشكل فارقا لدى ..
نجاد أو موسوى أو حتى كروبى ..
لكن لما رأيت العبرية فى تقريرها الخاص عن موسوى دعوت الله أن يفوز نجاد نكاية فى العبرية وأذنابها ..
على فكرة فى حديث عن رسول الله بما معنى ..لو أن النجوم تنال لنالها رجال من فارس ..فهى طبيعة أجناس لا تقبل أقل الضيم ..مش مصر ..
أربع مواضيع عن أوباما ؟؟!!!!!!!!
والله خايفه عليكى من كتر التفكير ..شفتى الطريقة اللى قتل الذبابة بيها ..
استدراج ..
ثم انقضاض ..
تتوقعى هى دى طريقته فى معاملة امتنا ؟؟
اشتقت اليك ..ربما أراكم قريبا ..
مدى العقل /
بعيداً عن الأوضاع الإيرانية الشائكة ,
أقول بأنّ المشكلة الآن ليست في الحقوق الضائعة أو العجز عن المطالبة بها .. المشكلة أنّ هناك أناساً لا يعرفون ماهي حقوقهم !
الإسلام عزيز .. والمسلمون أعزاء بهِ !
فالمسلم لا يرضى الهوان ولا الضيم , ومتى ما إبتعد عن دينه وركن إلى غيره أذاقه الله الهوان حتى يرجع إليه ..
والمشكلة الأخرى فيمن يُشرعنون الذل :/
شكراً لكِ شهيدة ؛
اذا كان علينا ان نقول حسن ما هو حسن.. فما كان افضل وجب علينا مدح صاحبة مدحا يرفع من معنوياته وليس العجب في نفسه.
- المقال جيد حقا . وقرائته شيقة ,وشكرا لك
سعد بحار
يقين
تعقيبك على طريقه قتل الذبابه مضحك .. ربنا يهديك يابنتي
مدى
صدقت هذا شق أخر من المشكله والله على مايبدو الميدان غني بكل ما يطلبه المصلحين من روائع
شرفنا بك مدى :)
م.سعد بحار
رفع معنويات ..
طيب:D
والله هذا من بعض ماعند حضرتكم
والشكر لكم موصول
ايران ماشية في سياسة القمع، ولا أضن هناك اي تغيير وشيك
أ حسن عسيري
اهلا بكم
سياسة القمع الحالية أحدثت شرخا في بناء ايران الداخلي الذي كانت دعامته الاولى هي تقديس نموذج الثورة الاسلاميه وكيانها
القمع الذي حدث احدث فقدان للثقه في هذا النموذج خصوصا عند الفئات الشابة والتي تسيطر على نسبة ثلثي الشعب الايراني تقريبا
التغيير بدأ فعليا منذ حدوث هذا الشرخ
اما نتائجة فالسنين ستتكفل باخبارنا
حييتم
إرسال تعليق