الاثنين، أكتوبر ٠٦، ٢٠٠٨

السر في عزماتنا


يا باحثا عن سر ما ترقى به الامم ** ومفتشا عما به يتحقق الحلم

السر في عزماتنا نحن الشباب ولا ** تخبو العزائم عندما تعلو بها الهمم

نحن المشاعل في طريق المجد تسبقنا ** انوارنا ولوهجها تتقهقر الظلم
نحن النجوم لوامع والليل يعرفنا ** والكون يعجب من تألقنا ويبتسم

في الروح اصرار وفي اعماقنا أمل **لا يعتري خطواتنا يأس ولا سأم
واذا الحياه مصاعب سنخوطها جلدا **واذا الجبال طريقها فطموحنا القمم

طاقاتنا قد وجهت للخير وانصهرت ** اطيافنا في وحده والشمل ملتئم
في ظل حبك أمتي تآلفت زمر ** ولصنع مجدك أمتي تحالفت همم^

السر في عزماتنا نحن الشباب ولا ** تخبو العزائم عندما تعلو بها الهمم

____
^
( بتصرف عن النشيد الاساسي )


هناك ١٤ تعليقًا:

غير معرف يقول...

المشكلة التي لا زالت تدور في رأسي هي "نعزم على ماذا" ..؟
أو بالأصح " ما هو أفضل شيء أعزم عليه" فقبل أن تعزم يجب أن تحدد ما الذي ستعزم عليه وإلا فلربما أفنيت عمرك كله في المفضول على الفاضل ..
والمشكلة الأكبر أنك عندما تفكر أي الأشياء فاضل وأيهم المفضول ستفني عمرك كله في البحث من دون أن تقدم عملاً فاضلاً أو حتى مفضولاً ..!!

علم الهسس يقول...

شهيدة
اولا كان لابد أن نسأل

هل اذا وجدت الفكرة مع الإصرار على تنفيذها ، يكفى لتحقيقها واخراجها الى ارض الواقع؟؟
لا أظن

هناك ثلاثة عناصر لابد من توافرها حتى تتحول افكارنا من احلام الى واقع ملموس

الرؤية= الأفكار او الحلم بتاعنا
الإصرار= العزيمة على تنفيذ هذا الحلم
امتلاك ادوات تنفيذ هذا الحلم

قد تتوفر عند كثيرين منا الفكرة او الحلم، والإصرار والعزيمة على اخراجه لأرض الواقع
ولكن
لا تتوافر عند الكثير منا
ادوات تحقيق هذا الحلم
لذلك عندما ننزل بفكرتنا على ارض الواقع نصدم ويصيبنا الإحباط
لأننا لا نمتلك ادوات تنفيذ هذه الفكرة

فبدون هذه الأدوات والمهارات التنفيذية يصبح الحلم او الفكرة فى حيز العقل والأحلام والتمنى

وبها يصبح الحلم حقيقة

فهى ثلاثية مرتبطة بعضها مع بعض

ودمتى بخير

غير معرف يقول...

اشتقت الى كلماتك كثيرا
وقد استرقت بعض الوقت لأقرأها
جزاكى الله عنا خيرا حبيبتى

mo'men mohamed يقول...

إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها ، وتوفر الإخلاص في سبيلها ، وازدادت الحماسة لها ، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها . وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة : الإيمان، والإخلاص ، والحماسة ، والعمل من خصائص الشباب . لان أساس الإيمان القلب الذكي ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقي ، وأساس الحماسة الشعور القوي ، وأساس العمل العزم الفتي ، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب. ومن هنا كان الشباب قديما و حديثا في كل أمة عماد نهضتها ، وفي كل نهضة سر قوتها ، وفي كل فكرة حامل رايتها: (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً) (الكهف:13) .

شهيدة يقول...

ماجد

لم افهم قصدك جيدا

هل تعني الهدف الاساسي الذي نعزم عليه

ام السبل المختلفه منها الفاضل والمفضول التي يمكن ان نصل اليه بها ؟؟ !

حييت

شهيدة يقول...

الهساس الأعظم

هذه الأدوات لعلها هي ما ذاتها ما قصدته في ادوات التغيير

وربما هي ذاتها مشكلتنا العاطفيه في التعامل مع الامور

الكل يندب حظه وظروف المنطقه والامة

لا احد يتحرك ليرسم ويوضع المعالم والطريق

الجميع يعتمدون على بعضهم البعض ليبادروا

وهذا ما اثمن فيه تجربه مدونة فنون التغيير

انها تشارك لرسم وتأسيس المعالم وتوضيحها وليس مجرد الكلام من السطح

حييت

شهيدة يقول...

صدى قلب

حياكِ يا غاليه ^-^

شهيدة يقول...

مؤمن محمد

عندما قرأت الابع اركان متتابعين

قفز بخاطري مكاييل اللوم والعتاب لما ينتج من قرارات شبابيه عن هذه الاركان

والتي توصم بالنهايه انها " طائشه "

مع انها على مر العصور

هي سبب التغيير لغرابتها التي يعدها الأقدمون سنا طيشا وتسرع

شرفتم

غير معرف يقول...

الهدف معلوم و واضح لكن المشكلة في الوسيلة .
فما هو الطريق الذي ستتبعه(أيها الشخص) لبلوغ ذلك الهدف فالطرق متعدده وليست كلها تصل إلى الهدف ، وأيضاً إن كان الطريق موصلاً فليس شرطاً أن كل منها تحقق الهدف كاملاً .

ومن هنا يحتار المرء أي الطرق يسلك ..!

=====
هذا يعود إلى مسألة أعظم سؤال يسأله المرء لنفسه وهو "من سأكون ..؟"
ومن إجابتك على هذا السؤال سيتحدد مصيرك في هذه الحياة فأن تكون إنساناً تافها أو إنساناً مؤثراً يعود إلى إجابتك على هذا السؤال ..
لكن الإجابة على هذا السؤال ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض فيجب أن تعرف قدراتك وما الذي تستطيع عمله الآن ومالذي قد تستطيع عمله مستقبلاً ..
ويجب أن تحدد بناءاً على ذلك أفضل عمل ممكن أن تؤديه بحيث تضمن أفضل انتائج ..
وبما أن إجابة هذا السؤال تعتمد على الكثير من الأشياء من المستقبل فإني أعتقد بأنه من شبه المستحيل أن تتمكن من الإجابة عليه .

فلذلك لا زلت أقول لنفسي "مكانك سر" والسبب يعود لأني لا زلت أهلوس بهذا السؤال ..!!

======
هل أنتي مستعده لسماع المزيد من الهراء بخصوص هذا الموضوع :) .

شهيدة يقول...

ماجد

ما تسميه هراءا .. أخذ من عمري ثلاث سنوات بالكاد انتهت منذ أشهر قليله لتحديد ذاك الأهم المقدم على المهم وأيهما اولى بالسير فيهما علاوة عن معرفه ذاك الاهم والمناسب لشهيده

هو ذات السؤال الذي تطرحه ...

لنقل ان كل انسان خلق خاصا بذاته وقدارته .. بالفعل يأتي حين او احيان نشعر اننا في طريق اخر تماما عما يفترض - بنظرنا - ان نكون فيه

لكن للواقعيه نصيب

فليس من العدل ان نقطع طريقا نحن فيه .. فبرأيي المتواضع .. علينا التعامل مع واقعنا واجتياز مراحله وعقباته

بالتوازي مع السير في الطريق الذي نظن اننا سننبغ فيه وسنحقق فيه اعلى ابداع اكثر من سواه

ولعل الجمله الاخير " لابداع اكثر من سواه "

توجز ان اقصر الطرق لتحقيق ما نهدف اليه .. هو عمل ما نبرع فيه - بأقصى جهد يمكننا الوصول اليه -

بهذا نكون والله اعلم قد اعذرنا أنفسنا أمام الله

وهنا آتي لنقطه ثانيه في هذا لصدد قد يكون بابا للشيطان وقد كان معي

لسنا ملزمين ان نكون اكثر من وسعنا

لو انخرطنا فعلا بالعمل بأقصى جهدنا سينتهي هذا الشعور وسيغلق هذا الباب نهائيا

لأنه ببساطه " لا يكلف الله نفسا الا وسعها " .. فهذه فطره

لكن بالمقابل ..

برأيي كل ما استطعنا الوصول اليه في مخيلتنا ... نستطيع بعون الله الوصول اليه في لواقع

لن يعطي الله رؤيه واسعه لمرء لا يملك آلياتها او قدراتها

كون انه لم يستغلها للوصول فهذا شيء اخر .. لكن ما اقصده ان كل رؤيه لاي انسان يعطيه الله ما يستطيع كشخص تحقيقها به

وهو مجرد رأي بني على دراسه شخصيه ربما لم يثبتها العلم بعد :D

نبشت صفحات أجاهد لاغلاقها

كله خير :)

غير معرف يقول...

- مش عارف هو ليه الخناقه الكبيره دي
اختيار كلمات جميل..وابيات جميله
شكرا لك

شهيدة يقول...

استاذ سعد بحار

حضرتك شرفت

فين الخناقة :D .. كله تمام الحمد لله

نورتم

غير معرف يقول...

لا زال لدي شيء أريد قوله بخصوص هذا السؤال ..

لكن لا أعلم لماذا لم أستطع الكتابة فهذه هي المرة السادسة التي أدخل فيها إلى هذه الصفحة خلال اليومين الماضيين ومع هذا لم أستطع الكتابة ..

ولكن صدقيني بأني سعيد فعلاً بأني وجدت إنسانا ثالثاً لديه عقدة من هذا السؤال ولا يعتبره هراء كما البقية :) .

شهيدة يقول...

ماجد

كويس ان في حد ثالث :D

على سيره الهراء ..في فتره بدايه بذرة هذه الافكار لدي وكنت أحاول طردها لانها سببت اختلاط كبير في اوراقي في البدايه ولاني ايضا لم اكن قد وصلت للسؤل الرئيسي للموضوع بعد ... قدر الله ان احضر محاضره لاحد مدربي التمنيه البشريه وقال انه يحضر رساله الماجستير و الدكتوراه لا اذكر ، عن شيء يعتبر جزء مما كنت أفكر فيه ... خرجت من المحاضره وقد نويت الاكمال .. مهما كانت العواقب

لعلنا نخرج علما جديدا للبشريه :D



الصفحة مفتوحه متى جائك الالهام فاكتب وسأتابع

حييت