الاثنين، يونيو ٢٥، ٢٠٠٧

وطــــــــــن ،.،.،

هي كلمــات
جالــت بخاطري ... فإليــكموه
ا

وفاءا لبعض فلذات اكباد ارضي المخروسه .... والحقيقه انها لكل اسيـــر خلف القضبان أيا كانت هويته والحقيقه الاوسع .. انها لكل متغرب ... ولكل عاشــق لترابهـ
ـا
ليتني ادرك حقا ما سبب ذلك الشعور ... امممممم ..... الجميــــل .. ما يسمى بحب الاوطان ..
لماذا تحب ارضك ... لماذا عند كل خبر سيئ عنها ... يدب في اطرافنا حتى النخاع دبيب غيرة كمن يغار على امرأته لمجرد ان ذكرها الاخرون بحسن او سيئ .. او حتى غبطوه عليها
...
بصدق ما سر هذا الرباط العجيب ....حتى مع عدم توفر اي عامل من عوامل تجذب القلب فيها ... لا الراحه فيها او الامن او حتى ان ترفع راسك بحريه
...
حتى وانت ملقى بجسد منهك من التعذيب ... لا تكاد تحرك انمله اصبعك ... جل امنيتك هو راحه بالك وزوال القلق بتحقيق تلو اخر صفعات تلو اخرى .... فضلا عن رشفه ماء نظيفه ... ومن اعتقلوا يدركون حقا معنى هذه اللحظة بعيدا عن وصف اقلامنا الجاف الذي لم يجرب حراره الكرامه التي تغلي في العروق مع اول صفعة واهانه
....
وسط ذلك كله .... ما الذي يجعل ذلك الدبيب يحبو كحبو جسدك المنهك .... الى قلبك فتأبى الا ان تغرس سبابتك في جرح من جراحك النازفه ... وتتكابر على الالم حتى تصل الى جدار الزنزانه المزين بدماء جروح .. و يوميات واهات من سبقوك في هذا المكان الرطب ...
لتخط ولو حرف ... لكن عندما يرتشف القلب ما يسكن من روعه ... ويذوق " بصدق " وبعد اختبار عسير طعم الحب الحقيقي .. يأبى الا ان يجرك سيل الشوق الجارف لان تخط حروفا بل سلسه عشق تستعذب فيها الالم

بعيدا عن ترديدات الصغر الجوفاء التي اجبرنا على حفظها عن حب الوطن ..وعندما نخطو خطوة لتطبيق معناها منعنا من رؤيه الشمس
يا احلى اسم في الوجود ....
ثم يعجزك الالم ... وينتهي مداد الدم
في لحظة تعايش مع ألمك وانت تغرس اصبعك لتكتب السطر التالي وشريط ذكرياتك يعرض صفعه المحقق
ولكمة زميله وركله الثالث .. ودمعه حب تتسلل خفية ..
.عجبا من العشق الذي جعل المعذب يبتسم

لتختم مشهد النهايه بذهاب وعيك ليسقط جسدك النازف على ارض الزنزانه وتمتمات لسانك تظل تدب في عروقك .. بدلا عن آآآآآه حرى
ينطق الفؤاد واللسان
أرضــي ...

******
يا قلبـــي النازف ليـــتني أشعل من غضـــبي قناديــل تضـــيئ لك ظلام الليل لتشرقي من جديد ... وتزيح عنــك شياطين الدرب .
. لتعود البسمه لشفاهك .. لاراك برئيه في عيون صغارك ... وشامخـــه في تجاعيــد العجــائــز ...
ليـــت دمـــي ... يسقي ظمأك .. هيهات وانا مكبــل بالحديد ... هيهــات ... اخبريني ... يا زهرة الدنيا في عيوني اخبريني كيف أنت ... بــت لا ادري اتكفيـــك أنفاســـك المتقطعـــه وصوتــك المحشرج في حلقك لتبقي حتى العن الظلام .. واكسر الحديد وارويك قطرة من دمي ... فتزهري من جديد
اخبريني
تقبلوا كلماتي المعاقه اليكم اينما كنتم .

مصر .. فلسطين ...وبلاد فرات الدم والالم ... سوريا .. ليبيا ... دول المغرب او الخليج او حتى غوانتناموا ...
لكن ثقتي ان ارضكم تشتاق اليكم

هناك ٨ تعليقات:

صيد الخاطر يقول...

شوفي ياغالية
بصراحة المقال فوق الرائع
فوق الرائع
فعلا
ربنا يكرمك
يا اختي
يابنت أمي وابوي

شهيدة يقول...

اخجلتم تواضعنا يا "ماي برزر"

هذا من عادتك ان ترفع معنوياتي دائما ... جزيت عني كل خير

تعتبر هذه المره الاولى التي يتجرا فيها قلمي للكتابه عن مصر كوطن .. كحضن ..

فك الله اسرها

ولك تحياي يا غالي ..

Aml Ghonaim يقول...

الحبيبة الغالية ...
أنرتى التدوين بوجودك ....
كلماتك الغالية فى تلك المقالة تعيد الى ذهنى دائما
منار التى أنتظر لقاءها...
بارك الله لك فى قلمك ...
وننتظر الجديد ياحبيبة ...
أمل

يقين النصر يقول...

حقا آه يابلد...
انها أوطاننا التى تصنع جراحنا وأفراحنا...
ويبقى حبها فى نفوسنا وان أبى من أبى

شهيدة يقول...

حيا الله أمل واختها ....

المدونة منورة بكم ... رغم انه لم يدخلها سواكم :)

جزيتما الخير لحضوركما الذي اسعدني كثيرا

دمتم بخير

ياسر سليم يقول...

السلام عليكم

مبارك افتتاح المدونة

جعل الله كلماتها فى ميزان حسناتك

وبارك لكى فيها

تحياتى

Unknown يقول...

ربنا يوفقك في العالم الكبير ده ..ومستني رأيك على مسودة ميثاق الشرف الأول للمدونين على مدونتي مظلومين

مالك مصطفى

شهيدة يقول...

وعليكم السلالام ورحمه الله وبركاته اخ ياسر سليم ..

حياك الله في مدونتي الناشئه ...

وبارك فيك الرحمن

دمت بخير




الفاضل مالك مصطفى ...

جزاكم الله خيرا لمرورك على مدونتي ... وباذن الله سأزور ميثاق الشرف التدويني ... لنا الشرف طبعا


تحياني