الاثنين، سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٧

التيسيــر والتعسيــر في عصرنــا

سلام المولى عليكم
لست في معرض الحديث عن مدرستين تتبنى احداهما مذهب التيسير والاخرى تتبنى التعسير والتشدد
..
بل اخـــص بالذكـــر .... " العامه" .... وهم مساحه التطبيق لكلا المدرستين .. والا لظلت افكارا حبيسه الكتب .. لماذا اتجـــه فكـــر الناس وايا الدعاة الان الى التشدد .... ولا اعني " الان " اي في هذه السنوات فقط ... بل من قبل
..
هل انطبـــعت آثار الانفتاح على المجتمعات لدرجــة .. جعلت العقول والقلوب تلقائيا ... تتجه لحل المشكلات و ابطال مفعول " الافكار
الغربيه " او " الغزو الفكري " ... بالضد تماما بعيدا عن التوازن ..؟؟؟
فالانحلال والسفور ... والانحراف .. وحتى مفاهيم حياتنا " المعايشه " وحسن الجوار ... الخ ... اصبحت لان تفسر خطأ .. ولا تجد من يحافظ على هذا الا القليل ... لانه يجعلك تختلط مع مجتمعك ... ولا اعني الاختلاط العادي ... بل الاحتكاك الفعلي بهم
..
قالت لي احداهن يوما ... اتمنى ان يجعلوا الشوارع منفصله .. شارع للنساء واخر للرجال ... مع انها ليست من ذوات الفكر المتشدد ..
لكن الاختلاط المريع الذي اصبح في كل شيئ ... جعل عقلها يتمنى لو تتخلص نهائيا من سبب المشكله ... عدم الاختلاط بأي حال من الاحوال .... " طيب وصاحب الاسره اين يمشي ... فوق الشارع مثلا .. الاخ واخته ... الخ
"
في المقابل يبحث البعض عن اشد الاحكام تشددا معتقدين ان هذا هو الاقرب الى الله عز وجل ... لانهم رؤا في التزمت الحل للهروب نهائيا من المجتمع الفاسد المنحرف ... الخ هذه الصفات
..
أوليس للدعاة اليد العليا في هذا الامر .؟؟؟.. فهم من يوضحون للعامه الطريق وسبيل النجاه بعد مشيئه الله تعالى ... لماذا لا يكون التوازن حلا .. وهل اذا كان من التوازن ان تحدث مثلا " المراة الرجل في حدود ما شرع الله تعالى
"
.. يكون هذا التوازن انحلالا لانه يشترك مع المجتمع الفاسد في مثل هذا الامر ... هذا مثال بسيط لكنه " مهم " ... وحدث ولا حرج في مسائل النقاب واللحيه ... الخ ... " لم يملوا من نقاشها وقد قال فيها كبار العلماء الكلمة الفصل
" ...
اكرر سؤالي ...هل انطبـــعت آثار الانفتاح على المجتمعات لدرجــة .. جعلت العقول والقلوب تلقائيا ... تتجه لحل المشكلات و ابطال مفعول
" الافكار الغربيه " او " الغزو الفكري " ... بالضد تماما بعيدا عن التوازن ..؟؟؟
وللحديـــث باذن الله بقيــة